أحدث الأخبار
  • 01:16 . السعودية تعلن دعمها نشر قوة دولية في غزة... المزيد
  • 11:44 . الذهب بصدد تسجيل ثاني مكاسبه الأسبوعية... المزيد
  • 11:41 . ضغوط على إدارة بايدن لاتخاذ إجراءات على أبوظبي بسبب "الإبادة الجماعية" في السودان... المزيد
  • 11:12 . الأرجنتين تهزم الإكوادور وتصعد لقبل نهائي كوبا أمريكا... المزيد
  • 11:11 . الجيش الأميركي يعلن تدمير قاربين مسيّرين وموقع رادار للحوثيين... المزيد
  • 11:10 . مساء اليوم.. "الأبيض الشاب" يواجه السعودية في نهائي غرب آسيا... المزيد
  • 11:09 . الإيرانيون يصوتون لحسم السباق الرئاسي في جولة الإعادة بين جليلي وبزكشيان... المزيد
  • 11:09 . سوناك يقر بهزيمته وحزب العمال يحصد الأغلبية في البرلمان البريطاني... المزيد
  • 11:08 . تعاون بين غرفة عجمان و"جمعية المدققين" لخدمة منشآت القطاع الخاص... المزيد
  • 11:07 . موانئ دبي تبحث فرص الاستثمار في تايلاند... المزيد
  • 10:41 . مركز حقوقي يطالب أبوظبي بالسماح لمراقبين دوليين حضور جلسة الحكم في قضية "الإمارات84"... المزيد
  • 09:01 . الاحتلال الإسرائيلي يدرس رد حماس على مقترح وقف إطلاق النار في غزة... المزيد
  • 08:11 . أمير قطر يبحث مع أردوغان وبوتين تطورات الأوضاع في غزة... المزيد
  • 07:31 . "القسام" و"سرايا القدس" تعلنان قتل جنود واستهداف آليات إسرائيلية بغزة... المزيد
  • 07:25 . تقرير: انتشار واسع لحمى الضنك بين العمال المهاجرين في الإمارات... المزيد
  • 12:55 . نيويورك تايمز: بايدن ساهم بشكل رئيسي في مفاقمة المجاعة بغزة... المزيد

بسبب سياسات الصين.. آبل تبحث عن توسيع إنتاجها في الهند وفيتنام

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 22-05-2022

تبحث شركة آبل الأميركية عن زيادة إنتاجها خارج الصين لأسباب متعددة منها سياسات بكين الصارمة لمكافحة كوفيد، حسبما أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال".

وذكرت الصحيفة نقلا عن أشخاص مطلعين، أن الهند وفيتنام اللتين تملكان بالفعل مواقع إنتاج للشركة، من بين البلدان التي تنظر لها آبل كبدائل  للصين.

وقالت الصحيفة إن "أي تأكيد من قبل آبل، أكبر شركة أميركية من حيث القيمة السوقية، للإنتاج خارج الصين، يمكن أن يؤثر على تفكير الشركات الغربية الأخرى التي كانت تدرس كيفية تقليل الاعتماد على الصين في الإنتاج أو تصنيع المواد الرئيسية".

وتصاعد هذا الاتجاه هذا العام بعد أن امتنعت بكين عن انتقاد روسيا لغزوها أوكرانيا وفرضت عمليات إغلاق في بعض المدن لمحاربة فيروس كورونا المستجد.

وفقا للمحللين، يتم تصنيع أكثر من 90 بالمئة من منتجات آبل مثل أجهزة آيفون وآيباد وماك بوك، في الصين بواسطة متعاقدين خارجيين.

قال محللون إن اعتماد شركة آبل الكبير على الدولة يمثل خطرًا محتملاً بسبب الحكومة الشيوعية الاستبدادية في بكين واشتباكاتها مع الولايات المتحدة.

وامتنع متحدث باسم شركة آبل عن التعليق. لكن الرئيس التنفيذي، تيم كوك، صرح في أبريل قائلا: "سلسلة التوريد لدينا عالمية حقا وبالتالي يتم تصنيع المنتجات في كل مكان". وأضاف: "نحن نواصل النظر في التحسين".

كانت آبل تسعى لتنويع مواقع إنتاجها بعيدا عن الصين قبل انتشار كوفيد-19 حول العالم في أوائل عام 2020، لكن هذه الخطط تعقدت بسبب الوباء.

وقال الأشخاص المشاركون في المناقشات إن شركة "كوبرتينو" بولاية كاليفورنيا تدفع مرة أخرى وتخبر المتعاقدين بالمكان الذي يجب أن يتطلعوا إليه لبناء قدرة تصنيعية جديدة.

ولجأت آبل للصين منذ فترة طويلة كمركز تصنيعي لها لأسباب تتعلق بالقوة العاملة عالية التدريب، إضافة إلى التكاليف المنخفضة مقارنة بالولايات المتحدة، علاوة على شبكة قوية من موردي قطع الغيار يصعب إعادة إنشائها في مكان آخر.

باستثناء الهند، يتجاوز عدد العمال المؤهلين في الصين إجمالي عدد سكان العديد من البلدان البديلة في آسيا. وعملت الحكومات المحلية في الصين عن كثب مع شركة آبل لضمان حصول المتعاقدين معها على الأرض والعمالة والإمدادات الكافية لتجميع أجهزة آيفون وغيرها من الأجهزة الإلكترونية بالمصانع العملاقة.

وتسببت عمليات الإغلاق في شنغهاي ومدن أخرى كجزء من سياسة الصين لمكافحة كوفيد في اختناقات في سلسلة التوريد للعديد من الشركات الغربية.

وحذرت شركة آبل في أبريل من أن عودة ظهور كوفيد-19 يهدد بإعاقة المبيعات بما يصل إلى 8 مليارات دولار في الربع الحالي.

وبسبب قيود السفر إلى الصين، قلصت شركة آبل ابتعاث المديرين التنفيذيين والمهندسين إلى البلاد على مدار العامين الماضيين، مما يجعل من الصعب التحقق من مواقع الإنتاج شخصيا. كما أثر انقطاع التيار الكهربائي العام الماضي على سمعة الصين فيما يتعلق بالموثوقية.

وقال المحلل المتخصص بسلاسل التوريد في مجموعة "تي إف" الدولية للأوراق المالية، مينغ-تشي كو، إنه بينما تواجه العديد من الشركات الغربية مشكلات مماثلة في الصين، فإن حجم شركة آبل يمنحها القدرة على المساومة مع المتعاقدين.

وتابع: "فقط شركة مثل آبل يمكنها الضغط من أجل مثل هذه التحولات في سلسلة التوريد"، وفق التقرير الذي ترجمه موقع الحرة.