كشفت زوجة المصلح الاجتماعي ومعتقل الرأي الإماراتي عبدالسلام درويش، عن تعرض ابنتها جنان المرزوقي للعديد من الانتهاكات والتهديدات الحقوقية، التي قالت إنها أثرت بشكل مباشر عليها وعلى أسرتها معنويا وماديا.
وقالت "عواطف الريس" في تغريدة على تويتر، إن ابنتها "جنان المرزوقي تعرضت للعديد من الانتهاكات الحقوقية، وهي الحاصلة على جائزة حمدان بن راشد للأداء التعليمي المتميز لعام 2014".
وأشارت الريس إلى أن ابنتها "حرمت من حنان والدها والاستقرار الأسري، كما تم حرمانها كم المنحة الدراسية، وتجميد دخل أسرتها ، وتهديدها بالاعتقال، وسحب جنسيتها".
وأضافت في تغريدة أخرى، أن "ما تعرضت له جنان المرزوقي من انتهاكات جسيمة بسبب العقاب الجماعي الذي تعرضت له أسرتها، كونها أسرة معتقلي الرأي عبدالسلام درويش أثر عليها وعلى أفراد أسرتها معنويا وماديا".
وأعربت السيدة عواطف عن أملها في حكومة الإمارات في عهدها الجديد أن ترد الاعتبار لابنتها وأسرتها عمّا تعرضوا له من انتهاكات.
وجاءت تغريدات الريس، بعد يومين من حديث منظمات حقوقية ونشطاء حقوقيين، عن تعرض الناشطة جنان المرزوقي، ابنة معتقل الرأي في سجون أبوظبي عبدالسلام درويش لتهديدات واعتداءات دفعت ماري لولور مقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بحالة المدافعين عن حقوق الإنسان لإطلاق التحذيرات.
وقالت ماري: "أسمع تقارير مزعجة تفيد بأن جنان المرزوقي، المدافعة عن حقوق الإنسان تتلقى إساءات وتهديدات عبر الإنترنت وخارجه انتقاماً من عملها في الدفاع عن حقوق الإنسان في الإمارات".
وتابعت لولور في تغريدتها، "لدي مخاوف جدية بشأن سلامتها تحديداً منذ أن سحبت السلطات جنسيتها الإماراتية".
وفوجئت عائلة المرزوقي قبل خمس سنوات باتصال من حكومة أبوظبي يبلغهم بسحب جنسيتهم، ويطلب منهم العودة إلى الإمارات لتسليم جوازات سفرهم ووثائق هويتهم، ثم تابعت بعدها انتهاكات السلطات التي أوقفت راتب المرزوقي التقاعدي، وهو مصدر الدخل الوحيد للعائلة.