قتل مسلحان على دراجة نارية عضوا بارزا بالحرس الثوري الإيراني خارج منزله في طهران، الأحد، حسبما أفاد التلفزيون الرسمي ووسل إعلام أخرى.
وقالت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية (إرنا) إن العقيد حسن صياد الخضيري "اغتيل خلال هجوم مسلحين على دراجة نارية في شارع محي الدين الإسلام" في شرق طهران.
وذكرت أن الحادث وقع حوالي الساعة 4:00 مساء بالتوقيت المحلي (1130 بتوقيت غرينتش).
ونشرت الوكالة صورا تظهر رجلا مستلقيا على مقعد السائق في سيارة، والدماء حول ياقة قميصه وذراعه الأيمن.
وكان العقيد الإيراني مربوطا بحزام مقعده وتم إطلاق النار على النافذة الأمامية على جانب الراكب.
وقالت وكالة أسوشييتد برس نقلا عن وسائل إعلام رسمية إن المهاجمين أطلقا الرصاص خمس مرات على العقيد داخل سيارته في قلب العاصمة.
وعرفت التقارير الخضيري فقط بأنه "مدافع عن المراقد"، في إشارة إلى الإيرانيين الذين يقاتلون تنظيم "داعش" في سوريا والعراق، ضمن "فيلق القدس" التابع للحرس الثوري، الذي يشرف على العمليات العسكرية خارج البلاد.
ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن الهجوم على الفور.
وتلاحق قوات الأمن المهاجمين المشتبه بهم، حسبما أفاد التليفزيون الرسمي دون تقديم مزيدا من التفاصيل أو توضيح الدافع وراء الهجوم.
وندد الحرس الثوري في بيان بـ "العمل الإرهابي" الذي زعم أنه نفذته "عناصر مرتبطة بالغطرسة العالمية". وقال الحرس الثوري إنهم فتحوا تحقيقا للتعرف على "المعتدي".