06:53 . "المعارضة السورية" تعلن دخولها أول أحياء مدينة حلب... المزيد |
06:52 . ارتفاع أسعار الذهب وهبوط الدولار... المزيد |
11:59 . أضرار التدخين السلبي على الأطفال.. تعرف عليها... المزيد |
11:59 . تأجيل اجتماع "أوبك بلس" الوزاري إلى خمسة ديسمبر... المزيد |
11:58 . بوتين يهدد بضرب كييف بصاروخ فرط صوتي بعد استهداف شبكة الطاقة... المزيد |
11:57 . أسعار النفط تتأرجح بين المخاوف الجيوسياسية وتأجيل اجتماع "أوبك+"... المزيد |
11:56 . رئيس الدولة في يوم الشهيد: الإمارات ستظل وفيّة للقيم التي جسدتها بطولات شهدائها... المزيد |
11:56 . رئيس السنغال: وجود القواعد العسكرية الفرنسية يتعارض مع السيادة الوطنية... المزيد |
11:54 . المعارضة السورية تعلن السيطرة على ريف حلب الغربي بالكامل... المزيد |
11:53 . تشاد تعلن إنهاء اتفاق دفاعي مع فرنسا... المزيد |
11:52 . تقرير سري للطاقة الذرية: إيران تخطط لتوسع جديد في تخصيب اليورانيوم... المزيد |
10:13 . منتخبنا الوطني يتقدم خمسة مراكز في تصنيف "فيفا"... المزيد |
10:12 . أبوظبي للتقاعد: لا تعديلات جديدة على شروط استحقاق التقاعد... المزيد |
09:19 . الرئيس الجزائري يبحث مع وزير الداخلية السعودي تعزيز التعاون... المزيد |
08:02 . المعارضة السورية تسيطر على بلدة إستراتيجية وتقترب من حلب... المزيد |
07:59 . "فلاي دبي": رحلات بيروت لا تزال معلقة... المزيد |
قال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إسماعيل هنية، إن الحركة أمامها عديد من الخيارات للرد على "مسيرة الأعلام" الإسرائيلية المقررة غداً الأحد في مدينة القدس المحتلة.
ومن المقرر أن تمر المسيرة التي يشارك فيها متطرفون يهود، من القدس القديمة وباب العامود، وهو ما قالت فصائل المقاومة إنها سترد عليه بشكل حاسم.
وفيما تتحسّب حكومة الاحتلال لشن هجمات من قطاع غزة وجنوب لبنان، دعت "حماس" إلى "النفير العام الأحد وشد الرحال إلى المسجد الأقصى؛ لحمايته ولإفشال مخططات الاحتلال التهويدية".
وقال هنية، مساء السبت، إن كل الخيارات على الطاولة، وإن الحركة مستعدة للسيناريوهات كافة، مضيفاً: "نقول للاحتلال: عقارب الساعة لن تعود إلى الوراء".
وأضاف: "أمامنا خيارات عديدة لمواجهة مسيرة الأعلام ومحاولات تدنيس المسجد الأقصى، ولدينا ثلاثية متأهبة للتعامل مع تطورات الموقف؛ الأمة والشعب والمقاومة، وجاهزون لكل السيناريوهات".
وأكد هنية أن رأس الحربة هم "أهلنا في القدس والضفة والـ48، وستظل غزة الدرع والسيف".
وانطلقت دعوات شبابية مقدسية ومن الداخل لتكثيف الحضور الفلسطيني في المدينة الأحد، للتصدي لاقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى ورفع الأعلام الفلسطينية.
وسمحت حكومة الاحتلال لعضو الكنيست المتطرف إيتمار بن غفير ومجموعة من المتطرفين بدخول ساحات المسجد الأقصى الشريف غداً الأحد، في خطوة تزيد من احتمالات اندلاع مواجهة كتلك التي اندلعت في مايو من العام الماضي.
وعزز جيش الاحتلال، مساء السبت، منظومته الدفاعيّة بمزيد من بطاريات "القبة الحديدية"، وفق ما أشارت إليه وسائل إعلام عبرية.
وبدأت شرطة الاحتلال نشر الحواجز الحديدية في شارع السلطان سليمان استعداداً لتأمين المسيرة. وجنّدت الشرطة الآلاف من عناصرها في مدينة القدس المحتلة واستنفرت 3 ألوية من قوات الاحتياط.
كما دعت جماعات استيطانية متطرفة إلى اقتحام باحات المسجد الأقصى في "يوم القدس"، وهو اليوم الذي احتلت "إسرائيل" فيه الشطر الشرقي من المدينة المحتلة عام 1967.
ومن المقرر أن يدخل المستوطنون إلى باحات المسجد الأقصى على فترتين زمنيتين، الأولى؛ منذ الـ7 صباحاً حتى الـ11 ظهراً، والثانية؛ من الواحدة والنصف ظهراً حتى الثانية والنصف ظهراً.
ونظّم مستوطنون إسرائيليون، مساء اليوم، مسيرة رفعوا فيها الأعلام الإسرائيلية ورقصوا في ساحة باب العامود عند مدخل القدس القديمة المحتلة، تحت حماية شرطة الاحتلال.
وشارك عشرات المستوطنين الذين وصلوا إلى باب العامود ورقصوا بالأعلام، ثم توجّهوا مروراً بالبلدة القديمة نحو حائط البراق.
واعتدى المستوطنون على الفلسطينيين في منطقة باب السلسلة بالبلدة القديمة في القدس المحتلة، وسجّلت إصابات بالاختناق إثر رش غاز الفلفل على المقدسيين، بحسب ما نقله "عرب 48" الفلسطيني.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، قرر الجمعة، الإبقاء على مسيرة الأعلام بالقدس الشرقية بمسارها المحدد، وقال إنها لن تمر بباحات المسجد الأقصى.
ورفض بينيت طلب الإدارة الأمريكية إعادة النظر في مسار المسيرة؛ تحسباً لمواجهات وتهديد الفصائل في غزة بأن "إسرائيل" تخاطر بحرب جديدة.
وبدأت المواجهة بين جيش الاحتلال وحركات المقاومة في غزة، العام الماضي، بعدما شنّت الأخيرة هجوماً صاروخياً على القدس المحتلة رداً على تنظيم المسيرة.
وكانت الحرب الماضية سبباً في تهاوي حكومة بنيامين نتنياهو وخروجها من السلطة، فيما تواجه حكومة نفتالي بينيت الهشّة شبح السقوط هي الأخرى بعد خسارتها للأغلبية البرلمانية.