10:13 . منتخبنا الوطني يتقدم خمسة مراكز في تصنيف "فيفا"... المزيد |
10:12 . أبوظبي للتقاعد: لا تعديلات جديدة على شروط استحقاق التقاعد... المزيد |
09:19 . الرئيس الجزائري يبحث مع وزير الداخلية السعودي تعزيز التعاون... المزيد |
08:02 . المعارضة السورية تسيطر على بلدة إستراتيجية وتقترب من حلب... المزيد |
07:59 . "فلاي دبي": رحلات بيروت لا تزال معلقة... المزيد |
12:39 . استثنى معتقلي الرأي .. رئيس الدولة يأمر بالإفراج عن أكثر من ألفي سجين بمناسبة عيد الاتحاد... المزيد |
12:38 . "كأس رئيس الدولة للخيول العربية" تنطلق بأبوظبي 15 ديسمبر... المزيد |
12:19 . النفط يتراجع بعد قفزة مفاجئة في مخزونات البنزين بالولايات المتحدة... المزيد |
12:09 . أسعار الذهب تتراجع بضغط من ارتفاع الدولار... المزيد |
11:19 . قرقاش: آن الأوان لاستعادة الهدوء ووقف الحرب في غزة... المزيد |
11:17 . متظاهرون إسرائيليون قبالة منزل نتنياهو يطالبون باتفاق لتبادل الأسرى في غزة... المزيد |
11:06 . الصين تطلق سراح ثلاثة أمريكيين بعد سنوات من الدبلوماسية... المزيد |
11:05 . باحثون أستراليون يطورون روبوتات متناهية الصغر لعلاج السرطان... المزيد |
11:05 . لامين جمال يفوز بجائزة الفتى الذهبي لعام 2024... المزيد |
11:03 . أبطال أوروبا.. ليفربول يحسم المواجهة الكبيرة ضد ريال مدريد المتعثر بثنائية نظيفة... المزيد |
10:49 . يوفنتوس يتعثر ودورتموند يرتقي للمركز الرابع في أبطال أوروبا... المزيد |
تواصل ارتفاع أسعار الوقود في الإمارات للشهر السادس على التوالي، ما خلف استياء وتذمر واسع لدى كثير من المواطنين، الذين أبدو غضبهم من هذا الارتفاع المتواصل في ظل ارتفاع المواد الغذائية ونسبة البطالة وتزايد أعداد العاطلين من المواطنين وارتفاع التضخم، في بلد لم يعد يمثل سوى 10 % من سكانه مقارنه بالسكان المقيمين فيه.
ورفعت وزارة الطاقة أسعار البنزين والسولار 4 مرات خلال النصف الأول من عام 2022، وتراوحت قيمة الزيادة بين 1.5 و1.6 درهم للتر، خلال الـ 6 أشهر الأولى من العام الجاري.
وزاد سعر لتر البنزين السوبر (98) من 2.65 درهم في يناير 2022، إلى 4.15 درهم في يونيو 2022، وارتفع سعر لتر البنزين الخصوصي (95) من 2.53 درهم في يناير 2022، إلى 4.03 درهم في يونيو 2022، وزاد سعر لتر بنزين "إي بلس" (91) من 2.46 درهم في يناير 2022، إلى 3.96 درهم في يونيو 2022، وارتفع سعر لتر الديزل "السولار" من 2.56 درهم في يناير 2022، إلى 4.14 درهم في يونيو 2022.
وقال وزير الطاقة سهيل المزروعي في تصريح صحفي أثار المزيد من الجدل على منصات التواصل، "إنه لا يوجد خطة لتثبيت أسعار الوقود في الإمارات".
وأضاف المزروعي، أن "سعر لتر في أوروبا أكثر من تعسة دراهم وفي الإمارات أقل من دول العالم"، وهو ما أثار تساؤلات المواطنين حول مقارنة دولة مصدر للنفط بدول غير مصدرة.
وتتبنّى وزارة الطاقة والبنية التحتية، سياسة تحرير أسعار الوقود منذ شهر أغسطس 2015؛ إذ تعتمد آلية للتسعير وفقًا للأسعار العالمية، ولكنها لا تعتمد على سوق واحدة، بالإضافة إلى الحفاظ على ربح معقول لوقف خسائر شركات التوزيع ورفع كفاءة خدماتها.
وتشمل خطوة تحرير أسعار الوقود كلًا من البنزين والديزل؛ إذ تُراجِع هيئة تسعير الوقود الأسعار شهريًا، برئاسة وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية، وعضوية وزارة المالية، والرئيس التنفيذي لشركة بترول الإمارات الوطنية "إينوك"، ومؤسسة الإمارات للبترول "إمارات"، والرئيس التنفيذي لشركة بترول أبوظبي الوطنية للتوزيع "أدنوك للتوزيع".
"ردود فعل غاضبة"
ونتيجة للارتفاع المتواصل للوقود، أعرب المئات من المواطنين على منصات التواصل الاجتماعي، عن صدمتهم من الأسعار الجديدة، وإصرار الدولة على رفع الأسعار توالياً كل شهر، دون مراعاة لوضع ذوي الدخل المحدود من المواطنين الذين باتوا محاصرين محرومين من أبسط حقوقهم في ظل سيطرة واستحواذ الأجانب على كل مقدرات البلد وفرص العمل فيه.
وعقّب سلمان بوشليبي على تصريحات الوزير بالقول: " لماذا نقارن الوقود بدول أوربا (في إشارة لتصريحات وزير الطاقة سهيل المزروعي) ولم نقارن الدول الخليج وهي نصف وأقل أسعار عن دولة الإمارات؟
ولفت إلى أن "زيادة أسعار الوقود في الإمارات مقارنة الدول المجاورة لها تأثير كبير على المتقاعدين في ظل الرواتب لم تحدث زيادة ليومه والغلاء المعيشية تزداد يوم بعد يوم" حد قوله.
من جانبه، قال علي العلالي، إن "هناك فئتين حاليا في مجتمعنا الإماراتي، الأولى دخلها الشهري عالي جدا ولن تتأثر لو ارتفعت الأسعار الحالية ضعفين وأكثر، في حين أن الفئة الثانية دخلها ما يتناسب مع التضخم الموجود حاليا".
ومضى قائلاً: "مشكلتنا أن الفئة الأولى هي التي تتحكم بصنع القرار والتواصل مع القيادة لطرح مشاكل المواطنين وأخذ الموافقة".
صاحب حساب "مكانك سر"، قال إن "الدولة محتاجة إلى تدخل رئاسي وأن الوضع لم يعد يحتمل"، مطالباً سمو الشيخ محمد بن زايد رئيس الدولة بتعديل وزاري شامل لوضع حد لهذه الكارثة".
وأضاف "الأسعار خيالية، البطالة، رهيبة سعر البترول غير طبيعي، أبدا نحن من دول الخليج العربي وسعر البترول عندنا ضعف سعر البترول في الخليج".
لما نقارن الوقود بأوروبا وليس بدول الخليج؟
من جانه، قال الدكتور محمد سعيد الصاحي، العضو السابق بالمجلس الوطني الاتحادي، إنه "يُفترض من معالي وزير الطاقة حين يقارن أسعار البنزين في دولة الامارات مقارنة بالدول الخليجية أي بدول الجوار وليس بالدول الأوروبية التي تستورد البنزين و البعيدة عن دولة الامارات، ماذا يقصد معالي الوزير بمثل هذه المقارنة و اين ذهب الدعم الحكومي.
وأضاف في تغريدة أخرى: "لا يوجد مبرر في رفع أسعار البترول بالإمارات مهما ارتفع قيمة البترول في الدول الأوروبية أو غير الاوروبية، بترول الإمارات "أبوظبي" يصفى في مصفاة أم النارِ والرويس والتكلفة ثابتة منذ مدة طويلة، عملية رفع الأسعار في الدولة مبالغ فيها مقارنة بالدول الخليجية".
بدوره، قال الياس عبدالفتاح، إن "تصريح وزير الطاقة (سهيل المزروعي) بخصوص مقارنة أسعار النفط ف دول أوروبا والإمارات غير عادلة لأن الإمارات تعتبر من الدولة المصدرة للنفط والثانية دول موردة"، متسائلاً في ذات الوقت: لماذا لا يتم مقارنتها بدول الخليج وتثبيت السعر ".
وأعرب الياس عن أمله في تدخل شيوخ حكام الإمارات بالتدخل وإصدار قراراً بشأن أسعار الوقت "لأن الغلاء وصل لحد لا يطاق".
من جانبه، قال الإعلامي عبد الله الرشد، إنه "بعد الارتفاع الأخير في أسعار الوقود وزيادة أسعار البنزين، وارتفاع الأسعار لجميع أنواع المواد الغذائية للضعف، أتوقع أن يلجأ المتقاعدون وذوي الدخل المتوسط والمحدود لطرق أبواب الجمعيات الخيرية وصندوق الزكاة وفروع الهلال الأحمر".
وقال صاحب حساب كويتي حر: "ارتفاع أسعار الوقود في الإمارات 13% بالمئة، الله يعينهم الأسعار عندهم مولعة نار" في إشارة للارتفاع الجنوني لأسعار الوقود في فترة وجيزة.
وسخر صاحب حساب "فاهم" من ارتفاع أسعار الوقود بالقول: " بداية العهد الجديد في الإمارات بارتفاع أسعار الوقود وارتفاع نسب البطالة، بداية موفقة لينقم شعب الإمارات على الرئيس الجديد".
انتقاد كسر حاجز الخوف
ومن الملاحظ في التغريدات والتعليقات على إرتفاع أسعار البترول وتردي الظروف الاقتصادية، أن المواطنين قد كسروا حاجز الخوف، و لم يعد الانتقاد مقرونا بضعف الولاء أو الوطنية.
وهذا ما عبر عنه المغرد خالد بن عبدالعزيز حين خاطب كل من يهاجم منتقدي ارتفاع أسعار الوقود بالدولة بالقول: أسعار البترول في الدولة تخص بالمقام الأول المواطن لأنه هذه بلده ،انت كمقيم بتقول رأيك أو وجهة نظرك أو بتعطي حل بكل احترام أهلاً وسهلاً أما بتعد تنظّر علينا وبتعلم الناس الوطنية استريح مكانك وخلك ساكت".
وقالت المستشارة في التخطيط الاستراتيجي والموارد البشرية أمل المسافري تعليقاً على ارتفاع الوقود، "الحين نتذمر من ارتفاع اسعار البترول ولا يطلعلنا واحد يصنفها خيانة وطن".
على الرغم من الثبات الذي تشهده أسعار النفط العالمية خلال الأسابيع الماضية، بعد حالة الارتفاع القياسية التي شهدتها أسواق الطاقة حول العالم بعد الغزو الروسي لأوكرانيا، والتي بلغت أعلى مستوى لها خلال 14 عامًا، مع اقتراب خام برنت من 140 دولارًا، فقد رفعت الإمارات الأسعار للشهر الجديد في حين أن دول أوروبية تمكنت من تحقيق توازن في السوق رغم أنها ليست منتجة للنفط.