أحدث الأخبار
  • 12:10 . رسمياً .. الجزيرة يضم المصري محمد النني بصفقة مجانية... المزيد
  • 11:20 . غارة إسرائيلية تستهدف قيادياً كبيراً في حزب الله ببيروت... المزيد
  • 10:58 . المغرب يفوز على العراق ويبلغ دور الثمانية بمنافسات أولمبياد باريس... المزيد
  • 10:57 . صحيفة لبنانية: أبوظبي و"تل أبيب" توسعان قاعدتي تجسس في سقطرى اليمنية... المزيد
  • 08:47 . الأمم المتحدة تشعر بالفزع إزاء أحكام أبوظبي بالسجن المؤبد بحق 43 إماراتياً... المزيد
  • 08:30 . مصر تُسقط إسبانيا وتتأهل لربع نهائي أولمبياد باريس... المزيد
  • 07:21 . تعهد بالعمل وفق رؤية المرشد.. الرئيس الإيراني يؤدي اليمين الدستورية... المزيد
  • 06:43 . ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 39 ألفاً و400 شهيد... المزيد
  • 12:15 . الفرقاطة التركية "تي سي جي قينالي" ترسو في ميناء أبوظبي... المزيد
  • 12:11 . مسؤول أمريكي: إيران تقوم بحملة إلكترونية سرية لتقويض ترشيح ترامب... المزيد
  • 12:03 . جيش الاحتلال يعدم فلسطينيا من ذوي الإعاقة في منزله بخان يونس... المزيد
  • 12:03 . أسعار النفط تهبط بفعل مخاوف بشأن الطلب الصيني وانحسار القلق بالمنطقة... المزيد
  • 11:31 . متحدث: سفير أبوظبي في واشنطن ألغى اجتماعات بين "جي42" وموظفين من الكونغرس... المزيد
  • 11:29 . عبدالله بن زايد يبحث مع نظيره الجيبوتي الحرب في غزة والسودان... المزيد
  • 10:54 . رئيس الدولة يصل القاهرة في زيارة مفاجئة... المزيد
  • 10:52 . المفوضية الأوروبية تحدد موعد جديد البت في صفقة "اتصالات الإمارات" و"بي.بي.إف"... المزيد

"42 مليار درهم" تسويات تركات بعد وفاة الأب خلال عامين في دبي

خلافات الأبناء على التركات "مشكلة متكررة" في الإمارات
متابعة خاصة – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 21-06-2022

أكد القاضي خالد الحوسني رئيس محكمة الأحوال الشخصية في دبي، أن قيمة تسويات الأحوال الشخصية من تركات وتنفيذ "أحكام الأحوال الشخصية" وقضايا الأسرة، وصلت في العام الماضي إلى 11 ملياراً و900 مليون درهم، مقابل 30 ملياراً و700 مليون في العام 2020.

ولفت الحوسني إلى أن خلافات الأبناء على المواريث والتركات بعد وفاة الأب، "مشكلة متكررة" في المجتمع، يعكسها واقع وحيثيات القضايا ذات الصلة المنظورة أمام المحكمة، لافتاً إلى أن هناك تركات بالمليارات لا يوجد لها خطة توزيع لما بعد "المورِّث".

وذكر أن تخوين الأبناء الورثة للبعض منهم ممن كان يساعد والده على إدارة الشركات والعقارات والاستثمارات والأسهم قبل وفاته، "مرض مستعصٍ" يصيب الأسر التي فقدت مورِّثها واستعانت بالمحكمة للحصول على حقوقها الشرعية، وفقاً لصحيفة "البيان" الحكومية.

وأوضح أن القضايا المشابهة قد تظل مفتوحة أمام القضاء عدة سنوات، بسبب مثل هذه النزاعات التي قد لا تكون مبنية على أدلة وشواهد، وإنما على شكوك وظنون لا يُعتد بها قانونياً، عطفاً على ارتداداتها المدمرة على العلاقات الأخوية وعلى قيمة المواريث والتركات.

وأشار إلى أن علاج هذه المشكلة يكون خلال حياة الأب، وليس بعد وفاته، من خلال وضع تصور أو طريقة لتوزيع ميراثه، وحفظها على شكل وصية، وتعزيز مبدأ الشفافية والأمانة بين الأبناء، وتعريفهم بممتلكاته وشركاته واستثماراته، وصلاحياتِ الابن أو الأبناء الذين يعملون معه في الشؤون الإدارية لها، ودور ونصيب كل واحد منهم مقابل ذلك، وتوثيق جميع المستندات والمعاملات والعقود الخاصة بأملاكه بشكل قانوني ومدققة حسابياً، "حتى لا يختلف الورثة على ذلك، ويختل ميزان العدل فيما بينهم بعد وفاته".

وقال القاضي الحوسني: "عادة ما تتسلل الشكوك والظنون إلى نفوس بعض الأبناء تجاه بقية إخوتهم ممن يشتغلون مع الأب في التجارة وإدارة الأعمال، خصوصاً قبيل وفاته أو بعدها".

وأضاف: "يمكن أن يوصي الأب بطريقة توزيع أمواله وممتلكاته على الأبناء وتبيان حصة أو نصيب كل واحد من الورثة من الميراث والتركة وفق اعتباراته، وهناك خيار آخر أمامه بتعيين وصي للإشراف على عملية توزيع المواريث والتركات بعد وفاته".

كما دعا الأبناء الذين يعملون مع والدهم إلى الأخذ بعين الاعتبار أنه ستكون خلافات بعد وفاة الأب إذا لم تكن الأمور واضحة، وإذا لم يوصِ الأب بطريقة تقسيم الميراث"

 وأكد القاضي الحوسني على أهمية بناء علاقة العمل مع الأب على أساس واضحة وموثقة بمستندات وأوراق رسمية وقانونية حتى لا يكون محل شك وتخوين، مشددا على أن منح الأب هبات لأحد الأبناء في حياته دون مبرر، لا يجوز شرعاً، إلا إذا كانت لها اعتبارات خاصة.