أحدث الأخبار
  • 09:57 . مركز حقوقي: السجن المؤبد في المحاكمات السياسية بأبوظبي يؤكد الحاجة الملحة لتدخل منظمات حقوق الإنسان... المزيد
  • 09:08 . غزة.. المقاومة تنفذ عمليات فدائية جديدة والاحتلال يقر بمقتل وإصابة عدد من جنوده... المزيد
  • 08:50 . ارتفاع نسبة التأييد لكامالا هاريس إلى 43%... المزيد
  • 08:49 . قرار بإعادة تشكيل غرفة التجارة والصناعة في أبوظبي... المزيد
  • 01:46 . تنصيب مسعود بزشكيان رئيساً لإيران... المزيد
  • 01:21 . وفاة 12 شخصا جراء الأمطار والسيول بولاية كسلا شرقي السودان... المزيد
  • 12:12 . بعد حادثة مجدل شمس.. إيران تحذر إسرائيل" من أي مغامرة في لبنان... المزيد
  • 12:11 . "دبي الإسلامي" يؤجل أقساط يوليو للمتضررين من ترقية منصته المصرفية... المزيد
  • 11:57 . عبدالخالق عبدالله يثير الجدل بمدحه للشذوذ في "أولمبياد باريس".. ومغردون يردون: منافية للأخلاق والفطرة... المزيد
  • 11:32 . رابع سفينة مساعدات إماراتية لغزة تصل ميناء العريش... المزيد
  • 11:00 . أولمبياد باريس.. خسارة مؤلمة للمغرب وفوز مصر على أوزبكستان بهدف نظيف... المزيد
  • 10:51 . خبراء يحذرون من استخدام تطبيقات التتبع بسبب مخاطر القرصنة وسرقة البيانات... المزيد
  • 10:50 . حادثة مجدل شمس الدرزية.. نتنياهو يتوعد حزب الله بـ"ثمن باهظ" والأخير ينفي مسؤوليته... المزيد
  • 09:59 . سفارة الدولة في لندن تدعو المواطنين إلى تفادي التجمعات... المزيد
  • 08:43 . السودان.. 22 قتيلا في قصف لقوات الدعم السريع على مدينة الفاشر... المزيد
  • 08:11 . أولمبياد باريس.. العراق يخسر أمام الأرجنتين وإسبانيا تضع قدماً في ربع النهائي... المزيد

وثائق سرية: بريطانيا لعبت دوراً رئيسياً في مساعدة إيران لاحتلال الجزر الإماراتية

متابعة خاصة – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 31-08-2022

كشفت وثائق سرية نقلتها شبكة بي بي سي البريطانية، أن دبلوماسياً بريطانيّاً كان وراء قيام إيران باحتلال الجزر الإماراتية الثلاث (أبو موسى، وطنب الكبرى والصغرى)، بعد أسابيع من تأسيس دولة الإمارات عام 1971.

وفي تقرير أصدرته الشبكة الثلاثاء، حول الصفقة السرية التي أبرمتها بريطانيا مقابل انسحابها من الخليج، أشار إلى أن إيران كانت أيضاً تريد ضم البحرين إليها، قبل التراجع عن ذلك خلال فترة حكم الشاه محمد رضا بهلوي.

وأشارت الشبكة إلى أنه بحلول صيف عام 1971، بدأ شكل الدول العربية الخليجية بالتبلور. فقد استقلت كل من البحرين وقطر في شهر أغسطس، ووضعت خطط لتوحيد الإمارات السبع (أبوظبي ودبي والشارقة وعجمان ورأس الخيمة وأم القيوين والفجيرة) لتأسيس دولة الإمارات، ولكن موضوع الجزر الثلاث المتنازع عليها لم يحل.

وأكدت أن الجزر الثلاث كانت تحكم من قبل إمارات أصبحت جزءاً من دولة الإمارات في ديسمبر 1971 (إمارة رأس الخيمة)، ولكن إيران لم تسقط مطالبتها بها.

ونقلت وثيقة سرية لوزارة الخارجية الإيرانية قول الشاه لوزير الخارجية البريطاني آنذاك أليك دوغلاس هيوم، "هذه الجزر ملك لإيران ويجب أن تعاد إلى إيران، سنستعيد هذه الجزر مهما كلّف الثمن"، وفق بي بي سي.

اللعبة البريطانية

وأضاف التقرير "ظل المسؤولون البريطانيون يصرّون علنا عن أن الجزر الثلاث تعود للإمارات المتصالحة، ولكن ثمة أدلة كشفت عنها بي بي سي تشير إلى أن الدبلوماسي والإداري الاستعماري المخضرم السير وليام لوس اتفق سرا مع الشاه على إعادة الجزر إلى إيران بعد انسحاب القوات البريطانية من منطقة الخليج في ديسمبر 1971".

ويظهر الشريط أنه، ورغم احتجاجات دولة الامارات العديدة حول احتلال الشاه للجزر الثلاث في 30 نوفمبر 1971.

وبحسب الشبكة فإن رئيس الدولة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ونائبه الشيخ راشد آل مكتوم كانا قد أحيطا علما بالقرار البريطاني قبل احتلالها من قبل القوات البحرية الإيرانية. كما تكشف الوثائق التي أزيلت عنها السرية مؤخرا أن الشيخ زايد كان موافقا على قرار الانسحاب البريطاني.

وما زالت هذه المسألة تشكل مصدرا للتوتر بين إيران من جهة والعالم العربي عموما من جهة أخرى.

وبحلول شهر ديسمبر 1971، كان وجود بريطانيا في منطقة الخليج، آخر شواهد إمبراطوريتها في الشرق الأوسط، قد انتهى إلى غير رجعة.

معاهدة حماية وانقلاب في الشارقة

يشير التقرير إلى أن إمارتي البحرين وقطر والإمارات السبع (قبل الاتحاد) كانت قد أبرمت معاهدات حماية مع البريطانيين. ونصت تلك المعاهدات على أن تسيطر بريطانيا على سياسات هذه الامارات الدفاعية والخارجية، بينما يتولى الزعماء المحليون شؤون إماراتهم الداخلية.

ولكن، وفي عام 1965، نشب خلاف بين البريطانيين وشيخ إمارة الشارقة صقر بن سلطان القاسمي، بسبب تقاربه مع الرئيس المصري آنذاك جمال عبدالناصر زعيم الحركة القومية العربية.

وبحسب "بي بي سي" فإن البريطانيين دبروا انقلابا في الشارقة خلع فيه الشيخ صقر واستبدل بابن عمه، في حين وافقت أسرة الشيخ صقر، وفقا للرواية الرسمية، على الإطاحة به، ولكن الشريط يكشف مدى سيطرة بريطانيا على مجريات الأمور.

وقد روى للمرة الأولى، السير تيرينس كلارك (الذي عمل لاحقا سفيرا لبريطانيا لدى العراق) قصة الدور الذي لعبه في انقلاب الشارقة، وفق الشبكة البريطانية.

وأشارت إلى أن الشيخ صقر قد دعي لحضور اجتماع في دبي. ولكن القوة العسكرية البريطانية المحلية - التي كانت تعرف باسم كشافة عمان المتصالحة - كانت بانتظاره. كانت عبارة عن فخ وقع فيه الشيخ صقر الذي نفي بعد ذلك.