أحدث الأخبار
  • 07:21 . تعهد بالعمل وفق رؤية المرشد.. الرئيس الإيراني يؤدي اليمين الدستورية... المزيد
  • 06:43 . ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 39 ألفاً و400 شهيد... المزيد
  • 12:15 . الفرقاطة التركية "تي سي جي قينالي" ترسو في ميناء أبوظبي... المزيد
  • 12:11 . مسؤول أمريكي: إيران تقوم بحملة إلكترونية سرية لتقويض ترشيح ترامب... المزيد
  • 12:03 . جيش الاحتلال يعدم فلسطينيا من ذوي الإعاقة في منزله بخان يونس... المزيد
  • 12:03 . أسعار النفط تهبط بفعل مخاوف بشأن الطلب الصيني وانحسار القلق بالمنطقة... المزيد
  • 11:31 . متحدث: سفير أبوظبي في واشنطن ألغى اجتماعات بين "جي42" وموظفين من الكونغرس... المزيد
  • 11:29 . عبدالله بن زايد يبحث مع نظيره الجيبوتي الحرب في غزة والسودان... المزيد
  • 10:54 . رئيس الدولة يصل القاهرة في زيارة مفاجئة... المزيد
  • 10:52 . المفوضية الأوروبية تحدد موعد جديد البت في صفقة "اتصالات الإمارات" و"بي.بي.إف"... المزيد
  • 10:45 . "الأنصاري للخدمات المالية" تستحوذ على شركة في البحرين... المزيد
  • 10:42 . محاكم دبي تعلن بدء الاختبارات الشفهية لقبول وتعيين قضاة مواطنين... المزيد
  • 10:39 . سلطان القاسمي يعين 42 ضابطاً في القيادة العامة لشرطة الشارقة... المزيد
  • 09:27 . صحيفة أميركية: نتنياهو تلقى رسالة واضحة من واشنطن بشأن غزة... المزيد
  • 07:42 . الإمارات وتشيلي توقعان اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة... المزيد
  • 06:31 . بيروت.. إلغاء وتأجيل رحلات جوية وسط مخاوف من هجوم إسرائيلي... المزيد

صحيفة عبرية: 270 ألف إسرائيلي زاروا الإمارات خلال 2021 يقابله إحجام من الإماراتيين عن زيارة "إسرائيل"

إماراتيان يصلان إلى المسجد الأقصى بحماية قوات الاحتلال - ديسمبر 2020
متابعة خاصة – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 18-09-2022

تساءلت مصادر إسرائيلية عن سرّ إحجام الإماراتيين عن زيارة دولة الاحتلال الإسرائيلي في الوقت الذي يغمر به السائحون الإسرائيليون الأراضي الإماراتية.

ولفتت صحيفة "ذي ماركر" العبرية إلى أن تقارير مطار بن غوريون تكشف أنه في العام 2021 سافر إلى الإمارات (ذهاباً وإياباً) نحو 268 ألف شخص من "إسرائيل"، لتصبح الإمارات في المركز الثامن من حيث عدد المسافرين الإسرائيليين. وفي هذه السنة، حسب التقارير، تعد الإمارات من بين العشرة أهداف شعبية للإسرائيليين، ففي يوليو الماضي، سافر إلى هناك 68.4 ألف شخص، وفي أغسطس 74.1 ألف شخص.

وتضيف الصحيفة أن سفر الإسرائيليين يقابله إحجام كبير من قبل الإماراتيين، "فزيارات الإماراتيين ما زالت منخفضة جداً، رغم آمال سمعناها عند التوقيع، بأن سيّاحاً من الإمارات سيأتون إلينا، خصوصاً لزيارة الأماكن الإسلامية المقدسة"، وفق التقرير الذي نقلته صحيفة القدس العربي إلى العربية.

وتنقل "دي ماركر" عن أمير حايك، السفير الإسرائيلي الأول في الإمارات، قوله إن الإسرائيليين بالتأكيد يأتون والأرقام جيدة، غير أن الإماراتيين يسافرون بشكل أقل إلى "إسرائيل". ويضيف حايك: "الأرقام غير عالية في هذه الأثناء. يجب أن نذكر بأن عدد سكان إسرائيل هو 9.2 مليون نسمة، في حين يوجد في الإمارات 1.5 مليون مواطن. إضافة إلى مواطني الإمارات، يعيش في الدولة أيضاً نحو 8 ملايين مقيم غير مواطنين، بالأساس عمال أجانب. إضافة إلى ذلك، الإسرائيليون مهتمون بكل ما يتعلق بالتكنولوجيا والسياحة أيضاً، هم أول من يشتري أدوات جديدة، وسيفحصون الهدف الجديد الذي تم فتحه في دبي. هناك سبب آخر لتدفق الإسرائيليين نحو الإمارات، فالإماراتيون رفعوا قيود كورونا بشكل مبكر نسبياً عن رحلات الاستجمام في الدولة".

بخصوص السياحة من الإمارات إلى "إسرائيل"، قال حايك: "لا شك أنه يجب التفكير في كيفية إحضار السياح من الإمارات، وأي نوع من السياحة، وما الذي يريدون مشاهدته، وعلينا أن نبني حزماً تناسبهم. البالغون يريدون زيارة القدس والناصرة. الشباب يريدون رؤية تل أبيب. سنحتاج إلى بناء مركز لكل نوع مع وزارة السياحة والإمارات. ما زلنا في البداية".

هل النزاع الإسرائيلي– الفلسطيني يؤثر على رغبة الإماراتيين في القدوم إلى هنا؟

على هذا التساؤل يزعم حايك أنه لا علاقة للنزاع بإحجام الإماراتيين عن زيارة "إسرائيل"، ويقول إنهم يتخذون القرارات حسب ما يفهمون، معتبراً أن على "إسرائيل" أن تعي كيف تدخل إلى مشاريع دولية تجذب الناس. ويتابع: يجب الوصول إلى أرقام أعلى في السياحة من الإمارات إلى "إسرائيل"، وسنعمل على ذلك.

لكن تقارير تؤكد أن الإماراتيين يرفضون التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، بسبب القضية الفلسطينية، والانتهاكات المستمرة بحقهم.

والخميس الماضي، احتفلت أبوظبي والاحتلال الإسرائيلي بمرور سنتين على توقيع اتفاقية التطبيع بين البلدين، عبر احتفالات وفعاليات واسعة أقيمت في "إسرائيل" يرعاها وزير الخارجية والتعاون الدولي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان.

وهنا يرى الأكاديمي، والمستشار الرئاسي السابق، عبدالخالق عبدالله، أن "الاحتفال بمرور سنتين على الاتفاق الإبراهيمي في غير محله، فهو لم يغير حقيقة أن إسرائيل مستمرة في نشاطها الاستيطاني لا ترغب في السلام ولا تنوي الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في دولته المستقلة وعاصمتها القدس".

وأضاف "إسرائيل لم تتغير، بل هي أكثر استيطانية عنصرية وغطرسة مما كانت عليه قبل سنتين"، في إشارة إلى أن أبوظبي بررت بأن التطبيع سيؤدي إلى توقف الاحتلال عن مخططات الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة.

ومنذ توقيع الاتفاق بين البلدين في 15 سبتمبر 2020؛ وقعت أبوظبي مع الاحتلال عشرات الاتفاقية ومذكرات التفاهم، لكن أبرزها توقيع اتفاقية التجارة الحرة في مايو الماضي، والذي سيُعفي 96 بالمئة من السلع بين البلدين من الجمارك.