أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، على أن الخيار الوحيد لبلادنا حاضراً ومستقبلاً هو التعليم النوعي وليس الكمي ووفق أعلى معايير الجودة
جاء ذلك خلال استقبال وفداً من المعلمين والعاملين في مختلف القطاعات التعليمية في الدولة بمناسبة اليوم العالمي للمعلم، بحسب وكالة أنباء الإمارات "وام"، الأربعاء.
وشدد الشيخ محمد بن زايد على أن الاستثمار في التعليم وتخريج كوادر نوعية متميزة يرتكز في الأساس على إعداد معلم متميز.
وأكد أهمية دور المعلم وعظيم تأثيره في تنشئة الأجيال وتوعيتها وتوجيهها التوجيه الصحيح نحو بناء ذواتهم وأفكارهم خاصة في المراحل الدراسية والعمرية التأسيسية الأولى التي يتشكل فيها وعي النشء وشخصيتهم وتوجههم وأفكارهم.
وشدد على دور المعلم في حماية هذا النشء من الأفكار المتطرفة التي تتسبب في تضليلهم وضياع مستقبلهم وخسارة بلدانهم لطاقاتهم.
وأشار إلى تجربته الشخصية في التعليم قبل حوالي 30 عاماً في الكُلْيَة الجوية ومدى فخره بتلك التجربة والفترة في حياته وهو يرى ذلك الجيل يتخرج ويتولى مناصب مختلفة في خدمة وطنه.
ودعا إلى الاستثمار في تعليم الأبناء بالشكل الأمثل لأنهم طاقات وقدرات ليس لها حدود فمن المهم استثمارها وتطويرها وتوجيهها في الاتجاه الصحيح.
وأشار إلى أهمية تبادل الأفكار التي تسهم في تطوير المجتمعات، داعيا المعلمين إلى طرح الأفكار التي تخدم العملية التعليمية وتطورها.