أحدث الأخبار
  • 01:21 . محمد بن زايد وماكرون يبحثان تعزيز العلاقات الاقتصادية... المزيد
  • 08:02 . سوريا تعلن تفكيك خلية لتنظيم الدولة في عملية أمنية بريف دمشق... المزيد
  • 07:09 . الاحتلال الإسرائيلي يصادق على إنشاء 19 مستوطنة جديدة بالضفة... المزيد
  • 01:45 . تقرير: مستهلكون يشكون تجاهل اللغة العربية في كتابة لافتات السلع... المزيد
  • 01:29 . فوز البروفيسور اللبناني بادي هاني بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة الاقتصاد... المزيد
  • 01:06 . تركيا تحذر من الانتهاكات الإسرائيلية وتتحدث عن "تفاهمات مُبشرة" خلال اجتماع ميامي بشأن غزة... المزيد
  • 12:55 . موجة استنكار واسعة بعد إساءة روبنسون للمسلمين ومطالبات باعتقاله في دبي... المزيد
  • 11:48 . رياضيون يهاجمون المدرب كوزمين بشدة بعد الأداء في كأس العرب... المزيد
  • 08:53 . بسبب دورها في حرب السودان.. حملة إعلامية في لندن لمقاطعة الإمارات... المزيد
  • 06:48 . الاتحاد الأوروبي يربط تعزيز الشراكة التجارية مع الإمارات بالحقوق المدنية والسياسية... المزيد
  • 06:04 . منخفض جوي وأمطار غزيرة تضرب الدولة.. والجهات الحكومية ترفع الجاهزية... المزيد
  • 12:45 . تقرير إيراني يتحدث عن تعاون عسكري "إماراتي–إسرائيلي" خلال حرب غزة... المزيد
  • 12:32 . أبوظبي تُشدّد الرقابة على الممارسات البيطرية بقرار تنظيمي جديد... المزيد
  • 12:25 . الغارديان: حشود عسكرية مدعومة سعوديًا على حدود اليمن تُنذر بصدام مع الانفصاليين... المزيد
  • 12:19 . إيران تعدم رجلا متهما بالتجسس لصالح "إسرائيل"... المزيد
  • 10:59 . أمريكا تنفذ ضربات واسعة النطاق على تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا... المزيد

مركز حقوقي: التسامح في الإمارات انتقائي وسلعة تجارية

المركز: الإمارات تحاول نشر صورة زائفة عن التسامح
خاص – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 18-11-2022

قال مركز مناصرة معتقلي الإمارات، إن "التسامح في قاموس السلطات الإماراتية، مجرد سلعة تجارية للتسويق، يتم الحديث عنها في الخطابات والمؤتمرات، كمنح المشاهير الجنسية الإماراتية وبناء المعابد، رغم أن مثل هذه الأمور دعاية تجارية بحتة، لا علاقة لها بمفهوم التسامح.

وأفاد المركز في رأي حقوقي، نشره على موقعه الإلكتروني، بمناسبة اليوم العالمي للتسامح الذي يصادف السادس عشر من نوفمبر كل عام، بأن "التسامح في الإمارات يبدو انتقائيا، ولا يتعدى العلاقات العامة والبهرجة الشكلية، كبناء تمثال التسامح، غير أن كل من ينتقد سياسات الدولة، السياسية أو الاقتصادية أو أيا كانت، تتم مقاضاته أو اعتقاله تعسفيا، علمانيا كان أو إسلاميا.

وأشار المركز، إلى أن "خطاب الإمارات المكثف عن التسامح لا يبدو قد نجح في التغطية على سلوكها العدائي وغير المتسامح تجاه حقوق الإنسان".

وأكد المركز، "أنه لا يمكن في #اليوم_العالمي_للتسامح أن يكون التسامح الإماراتي انتقائيا كأن تتكفل بعلاج اللاعب الكويتي السابق فتحي كميل والممثل العماني عبدالله المقبالي، في نفس الوقت الذي تصدر به قراراً بإيقاف تمويل علاج أبناء المعتقل الإماراتي عبدالسلام درويش".

وتابع: " كيف تبرر الإمارات في اليوم العالمي للتسامح انتقائيتها في تطبيق مفاهيم التسامح، عندما تحرم ابن الناشط الإماراتي أحمد الشيبة النعيمي، من السفر للقائه، بينما تجمع شمل عائلة يهودية من كل دول العالم في الإمارات".

ولفت إلى أن "السلطات في الإمارات تحاول في يوم التسامح العالمي نشر صورة زائفة عن التسامح في الدولة" مضيفاً: "بينما تستقطب المبدعين وتمنحهم جنسيتها، وتعفو عن المجرمين الأجانب، تحرم الإماراتيين حقوقهم وتسحب جنسياتهم".

وجدد المركز، دعواته لسلطات أبوظبي إلى الإفراج عن معتقلي الرأي، خاصة الذين انتهت محكومياتهم ولا يزالون خلف القضبان".

واختتم المركز حديثه قائلا: "من غير المعقول أن تصدر السلطات عفوا عن تجار المخدرات والمجرمين بينما تواصل اعتقال الأكاديميين والمدافعين عن حقوق الإنسان".