انتخب الديمقراطيون في مجلس النواب يوم الأربعاء النائب حكيم جيفريز (نيويورك) لرئاسة الحزب في العام المقبل، مما يمثل تحولًا في الأجيال بعد 20 عاماً من عهد النائبة نانسي بيلوسي (كاليفورنيا).

ولم يكن التحول مفاجأة  بعد أن أعلنت بيلوسي وكبار نوابها في وقت سابق من الشهر أنهم سيخرجون من المراكز القيادية الثلاثة الأولى، وكان جيفريز البالغ من العمر 52 عاماً واحداً من ثلاثة قادة من الجيل التالي الذين اجتاحوا بسرعة لترسيخ مكانتهم للمنافسة على القيادة.

وتم التصويت، أيضاً، على المناصب القيادية الجديدة الأخرى يوم الأربعاء، حيث ستحل النائبة كاثرين كلارك محل النائب ستيني هوبر (ماريلاند) لتحتل بذلك المرتبة القيادية الديمقراطية الثانية في مجلس النواب  في الكونغرس، بينما سيحتل بيت أغيلار (كاليفورنيا) المنصب الشاغر الذي تركه النائب جيمس كليبرن  في المركز الثالث.

ولم يواجه أي من كبار القادة الجدد أي منافسة تذكر، مما خلق الإحساس بأن إجراءات الأربعاء كانت تتويجاً أكثر من كونها عملية انتخابية، ولم تهدر بيلوسي أي وقت لتحية القادة الجدد كوجه مفعم بالحيوية لمستقبل الحزب.

وأعلن جيفيز لمجموعة من الصحافيين في “الكابيتول هيل” أنه سيركز على عملية انتقال الديمقراطيين إلى الأقلية، وقال:” أفضل شيء يمكننا القيام به هو العمل الجاد والقيام بأفضل عمل ممكن من أجل الناس”.