أحدث الأخبار
  • 01:46 . تنصيب مسعود بزشكيان رئيساً لإيران... المزيد
  • 01:21 . وفاة 12 شخصا جراء الأمطار والسيول بولاية كسلا شرقي السودان... المزيد
  • 12:12 . بعد حادثة مجدل شمس.. إيران تحذر إسرائيل" من أي مغامرة في لبنان... المزيد
  • 12:11 . "دبي الإسلامي" يؤجل أقساط يوليو للمتضررين من ترقية منصته المصرفية... المزيد
  • 11:57 . عبدالخالق عبدالله يثير الجدل بمدحه للشذوذ في "أولمبياد باريس".. ومغردون يردون: منافية للأخلاق والفطرة... المزيد
  • 11:32 . رابع سفينة مساعدات إماراتية لغزة تصل ميناء العريش... المزيد
  • 11:00 . أولمبياد باريس.. خسارة مؤلمة للمغرب وفوز مصر على أوزبكستان بهدف نظيف... المزيد
  • 10:51 . خبراء يحذرون من استخدام تطبيقات التتبع بسبب مخاطر القرصنة وسرقة البيانات... المزيد
  • 10:50 . حادثة مجدل شمس الدرزية.. نتنياهو يتوعد حزب الله بـ"ثمن باهظ" والأخير ينفي مسؤوليته... المزيد
  • 09:59 . سفارة الدولة في لندن تدعو المواطنين إلى تفادي التجمعات... المزيد
  • 08:43 . السودان.. 22 قتيلا في قصف لقوات الدعم السريع على مدينة الفاشر... المزيد
  • 08:11 . أولمبياد باريس.. العراق يخسر أمام الأرجنتين وإسبانيا تضع قدماً في ربع النهائي... المزيد
  • 07:59 . السعودية ترصد زلزالاً بقوة 4.7 درجة وسط البحر الأحمر... المزيد
  • 06:53 . غزة.. استشهاد 40 فلسطينيا غالبيتهم بقصف استهدف مستشفى ميدانياً... المزيد
  • 06:37 . الإمارات ترسل مساعدات لإغاثة متضرري الأمطار في إثيوبيا... المزيد
  • 01:13 . اعتراض مسيّرة أطلقت من لبنان باتجاه حقل غاز إسرائيلي... المزيد

رحيل الشيخ صادق الأحمر الزعيم القبلي الأبرز في اليمن

الشيخ صادق الأحمر الزعيم القبلي الأبرز في اليمن
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 06-01-2023

توفي فجر الجمعة، الشيخ صادق الأحمر الزعيم القبلي الأبرز في اليمن، وشيخ مشايخ قبيلة حاشد، أكبر القبائل اليمنية، عن عمر ناهز 67 عاما، في العاصمة الأردنية عمّان التي كان يتلقى فيها العلاج.

ونعت أسرة الأحمر رحيله إثر معاناته مع المرض الذي أجبره على مغادرة العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثيين مطلع أغسطس الماضي، ومنذ ذلك الحين ظل في مركز الحسين للسرطان يتلقى العلاج حتى وفاته، وفقاً لموقع "الجزيرة" الإخباري.

وورث الأحمر زعامة قبيلة حاشد، بعد أن عُقدت له البيعة عام 2008 في مدينة خمر بمحافظة عمران، شمال صنعاء، خلفا لوالده عبد الله بن حسين الأحمر، المُتوفى نهاية عام 2007، الذي كان أيضا واحدا من أبرز الشخصيات اليمنية التي أثرت في المشهد السياسي منذ الثورة وإعلان النظام الجمهوري عام 1962.

دور قبلي بارز

كان الأحمر الابن الأكبر لوالده، وبعد أن تلقى تعليما أساسيا في مصر واليمن، اختار مرافقة الأب على غرار الأبناء البكور لزعماء القبائل في اليمن، وخلال تلك المدة أثّر مع رجال القبائل في أهم الأحداث المفصلية سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي.

ووفق سيرته الذاتية على موقع والده الإلكتروني فإن قدرات الأحمر ظهرت في التعامل مع العديد من القضايا القبلية، كما فهم الكثير عن عادات وأعراف "حاشد" وغيرها من قبائل اليمن التي كان يتردد عليها ويتعامل معها.

وكان الدور الأبرز للأحمر حين قاد مع آخرين من رجال القبائل وما أُطلق عليه ذلك الحين "الجيش الشعبي" وسط اليمن عامي 1981 و1982 لمواجهة الجبهة القومية المدعومة من النظام الاشتراكي الذي كان يحكم جنوب اليمن.

وعقب ذلك، توجه للولايات المتحدة لدراسة الطيران المدني، حيث مكث هناك 4 سنوات وحصل على شهادة في مجال قيادة الطائرات المدنية الصغيرة ليعود إلى اليمن سنة 1987.

دور سياسي أقل

على خلاف والده، لم يكن الأحمر يملك حضورا سياسيا رغم انتخابه من قِبل قبيلته عضوا في مجلس الشورى بين عامي 1988 و1993 قبل أن يفوز بمقعد في مجلس النواب حتى عام 2003، ليُعيَّن مجددا بقرار جمهوري في مجلس الشورى.

ويرجع الحضور السياسي الضعيف للأحمر -وهو كما حدث مع أشقائه- للحضور السياسي الطاغي لوالده الذي أسس حزب الإصلاح في اليمن بعد إقرار التعددية السياسية في البلاد عقب توحيد شمال اليمن وجنوبه عام 1990، كما ترأس مجلس النواب منذ 1993 حتى وفاته.

ويُسجّل الحضور السياسي الأبرز للأحمر، حين برز على الواجهة السياسية بعد إعلان تأييده للانتفاضة الشعبية ضد نظام الرئيس علي عبد الله صالح عام 2011، قبل أن تتطور الأحداث إلى مواجهات محدودة في ذات العام بين رجال القبائل التي يقودها وقوات الأمن بمحيط منزله في حي الحصبة بصنعاء.

المشهد الأخير

استهدف الحوثيون منازل بيت الأحمر في محافظة عمران شمالي البلاد، حتى وصلت لمنزل الأسرة الرئيسي، ومعقل بيت الأحمر. ورغم ذلك رفض الأحمر مغادرة المدينة رغم تهديدات ومضايقات الحوثيين التي دُشنت بالسيطرة على أملاك القبيلة، ومطاردة آخرين، ومن حينها لم يكن يظهر إلا في مناسبات محدودة مثل إحياء ذكرى رحيل والده.

مستقبل "قبيلة حاشد"

جرت العادة في اليمن أن يُنصّب أفراد القبيلة، عقب وفاة شيخها، أحد أقاربه وبالتحديد نجله الأكبر ثم الذي يليه، بيْد أن ما أحدثته جماعة الحوثيين من تأثير على البنية القبلية وتراتبية زعامتها وعاداتها وتقاليدها، وتغيير ولاءات وجهائها كما حدث في قبيلة حاشد بالتحديد، جعل من استمرار ذلك العُرْف القبلي بالشكل المعروف أمرا صعبا ومحط أنظار الحوثيين وأطماعهم بتفكيك القبيلة واستهداف زعاماتها.