أحدث الأخبار
  • 09:57 . مركز حقوقي: السجن المؤبد في المحاكمات السياسية بأبوظبي يؤكد الحاجة الملحة لتدخل منظمات حقوق الإنسان... المزيد
  • 09:08 . غزة.. المقاومة تنفذ عمليات فدائية جديدة والاحتلال يقر بمقتل وإصابة عدد من جنوده... المزيد
  • 08:50 . ارتفاع نسبة التأييد لكامالا هاريس إلى 43%... المزيد
  • 08:49 . قرار بإعادة تشكيل غرفة التجارة والصناعة في أبوظبي... المزيد
  • 01:46 . تنصيب مسعود بزشكيان رئيساً لإيران... المزيد
  • 01:21 . وفاة 12 شخصا جراء الأمطار والسيول بولاية كسلا شرقي السودان... المزيد
  • 12:12 . بعد حادثة مجدل شمس.. إيران تحذر إسرائيل" من أي مغامرة في لبنان... المزيد
  • 12:11 . "دبي الإسلامي" يؤجل أقساط يوليو للمتضررين من ترقية منصته المصرفية... المزيد
  • 11:57 . عبدالخالق عبدالله يثير الجدل بمدحه للشذوذ في "أولمبياد باريس".. ومغردون يردون: منافية للأخلاق والفطرة... المزيد
  • 11:32 . رابع سفينة مساعدات إماراتية لغزة تصل ميناء العريش... المزيد
  • 11:00 . أولمبياد باريس.. خسارة مؤلمة للمغرب وفوز مصر على أوزبكستان بهدف نظيف... المزيد
  • 10:51 . خبراء يحذرون من استخدام تطبيقات التتبع بسبب مخاطر القرصنة وسرقة البيانات... المزيد
  • 10:50 . حادثة مجدل شمس الدرزية.. نتنياهو يتوعد حزب الله بـ"ثمن باهظ" والأخير ينفي مسؤوليته... المزيد
  • 09:59 . سفارة الدولة في لندن تدعو المواطنين إلى تفادي التجمعات... المزيد
  • 08:43 . السودان.. 22 قتيلا في قصف لقوات الدعم السريع على مدينة الفاشر... المزيد
  • 08:11 . أولمبياد باريس.. العراق يخسر أمام الأرجنتين وإسبانيا تضع قدماً في ربع النهائي... المزيد

عبر شركات تتخذ من دبي مقراً لها.. الهند تشتري الخام الروسي بالدرهم الإماراتي

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 05-02-2023

كشفت وكالة "رويترز" السبت، نقلاً عن "مصادر مطلعة"، أن شركات التكرير الهندية بدأت في اعتماد الدرهم الإماراتي بدلاً من الدولار الأمريكي لتسديد ثمن معظم النفط الروسي الذي تشتريه من خلال شركات تجارة تتخذ من دبي مقراً لها.

ويشعر التجار وشركات التكرير في الهند بالقلق إزاء عدم القدرة على مواصلة تسوية المعاملات بالدولار، خاصة إذا ارتفع سعر الخام الروسي فوق سقفٍ فرضته مجموعة الدول السبع وأستراليا في ديسمبر الماضي.

ودفعهم ذلك إلى البحث عن طرق بديلة للدفع يمكن أن تساعد أيضاً روسيا في جهودها الرامية إلى وقف التعامل بالدولار في اقتصادها رداً على العقوبات الغربية.

وبينما لا تعترف الهند بالعقوبات الغربية المفروضة على موسكو، كما أن مشترياتها من النفط الروسي قد لا تنتهكها على أي حال، فإن البنوك والمؤسسات المالية تتوخى الحذر حيال تسوية المدفوعات؛ حتى لا تقع دون قصد تحت طائلة الإجراءات العديدة التي فُرضت على روسيا بسبب حربها على أوكرانيا.

وفشلت محاولات سابقة لشركات التكرير الهندية للسداد لشركات التجارة مقابل النفط الخام الروسي بالدرهم عبر بنوك دبي، مما أجبرها على العودة إلى العملة الأمريكية.

لكن ووفق "رويترز" قالت المصادر إن بنك الدولة الهندي -أكبر بنوك البلاد- يسوّي الآن هذه المدفوعات بالدرهم، وقُدمت تفاصيل عن معاملات لم يعلن عنها من قبل.

ويحظر سقف السعر المفروض من مجموعة السبع على أي شركة غربية، مثل مقدمي خدمات التأمين والشحن الذين يدعمون كثيراً من التجارة العالمية، المشاركة في تجارة النفط الخام الروسي إذا كان سعر الشراء أعلى من 60 دولاراً للبرميل عند نقطة التحميل في روسيا.

ويظل هذا هو الحال حتى لو كان النفط متجهاً إلى دول -مثل الصين والهند- لا تعترف بهذا السقف.

كما جاء التحول إلى المدفوعات بالدرهم؛ بسبب مطالبة بنك الدولة الهندي شركات التكرير -التي تسعى لسداد المدفوعات بالدولار- بتقديم تفاصيل تكاليف النفط والشحن والتأمين، مما يسمح له بالتدقيق في التجارة وتجنب انتهاك الحد الأقصى للسعر.

وقال أحد المصادر إن "بنك الدولة الهندي حذرٌ جداً في نهجه"، رغم أن نيودلهي لا تتبع آلية الحد الأقصى للسعر، ولا يتم استخدام التأمين والشحن الغربيين في التسليم.

وعادةً ما تشتري المصافي الهندية الخام الروسي بسعر يشمل التسليم إلى الهند.

وتشتري معظم شركات التكرير الهندية الخام الروسي من شركات تجارة مقيمة في دبي، مثل "إيفرست إنرجي"، و"ليتاسكو"، وهي وحدة تابعة لشركة النفط الروسية الضخمة "لوك أويل".

وكانت بيانات هندية وصينية أظهرت في 2022، تراجعاً واضحاً في صادرات النفط من السعودية والعراق، وارتفاعاً في مؤشرات صادرات الخام الروسي الذي يمكن الحصول عليه بأسعار مخفضة مقارنة بأسعار السوق العالمية.

وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية قالت في تقرير سابق، إن شركة الطاقة الروسية العملاقة "روسنفت" تعمل على تيسير الصفقات لجذب مشترين لنفطها، والسماح للمتعاملين بدفع ثمن نفطها الخام، بعد أشهر من التسليم دون خطاب اعتماد من أحد البنوك.

ولفتت الصحيفة إلى أن متتبعي حركة الشحن يقولون إن التجار في دول مثل الهند والصين ودول آسيوية وأوروبية كذلك، يبذلون جهوداً كبيرة لإخفاء مصدر النفط الخام القادم من الموانئ الروسية، ويسارعون عن قصد إلى توجيه الشحنات لمصافي التكرير؛ لتجنب التدقيق وارتفاع تكاليف الشحن ومشاكل التأمين على الشحنات.