أحدث الأخبار
  • 12:35 . بسبب الرقائق الإلكترونية.. أبوظبي في مرمى التحقيقات الأمريكية... المزيد
  • 08:07 . كاتب إسرائيلي يكشف عن خلافات بين ترامب ونتنياهو قبيل لقائهما القادم... المزيد
  • 06:27 . الأرصاد يتوقع طقساً صحواً إلى غائم جزئياً خلال الغد... المزيد
  • 06:24 . سيناتور أمريكي: صواريخ إيران قادرة على اختراق "القبة الحديدية" الإسرائيلية... المزيد
  • 12:43 . مقتل جنرال في الجيش الروسي بانفجار في موسكو... المزيد
  • 12:24 . هيئة فلسطينية: مستوطنات الاحتلال الجديدة حرب إبادة على الجغرافيا... المزيد
  • 11:55 . تحقيق استقصائي: الإمارات محطة محورية في شبكة تجنيد مرتزقة كولومبيين للقتال في السودان... المزيد
  • 11:51 . السعودية تمنح قائد جيش باكستان وسام الملك عبدالعزيز... المزيد
  • 11:23 . خلال زيارته لقاعدة عسكرية فرنسية بأبوظبي.. ماكرون يعلن عن بناء حاملة طائرات جديدة... المزيد
  • 11:09 . "الإمارات للخدمات الصحية": 3699 زوجاً خضعوا للفحص الجيني قبل الزواج خلال 2025... المزيد
  • 01:21 . محمد بن زايد وماكرون يبحثان تعزيز العلاقات الاقتصادية... المزيد
  • 08:02 . سوريا تعلن تفكيك خلية لتنظيم الدولة في عملية أمنية بريف دمشق... المزيد
  • 07:09 . الاحتلال الإسرائيلي يصادق على إنشاء 19 مستوطنة جديدة بالضفة... المزيد
  • 01:45 . تقرير: مستهلكون يشكون تجاهل اللغة العربية في كتابة لافتات السلع... المزيد
  • 01:29 . فوز البروفيسور اللبناني بادي هاني بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة الاقتصاد... المزيد
  • 01:06 . تركيا تحذر من الانتهاكات الإسرائيلية وتتحدث عن "تفاهمات مُبشرة" خلال اجتماع ميامي بشأن غزة... المزيد

تقرير: اتصالات سرية بين حكومة الاحتلال الجديدة والسلطة الفلسطينية

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 21-02-2023

قال تقرير لموقع أمريكي إن مسؤولين إسرائيليين كباراً، أجروا "محادثات سرية" مع رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، منذ ما يقرب الشهرين في محاولة لتهدئة التوترات المتصاعدة في الضفة الغربية.

وذكر موقع "أكسيوس" نقلا عن مصادر لم يسمها، أن مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، تساحي هنغبي، والأمين العام للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حسين الشيخ، أجريا اتصالات سرية عدة مرات والتقيا وجها لوجه.

وتأتي هذه المحادثات التي لم يتم الإفصاح عنها سابقا، من بين أولى الأدلة على التواصل المباشر بين مسؤولي السلطة الفلسطينية والحكومة الإسرائيلية اليمينية الجديدة.

وقالت المصادر إن اجتماع هنبغي والشيخ الأخير عقد في الأيام الأخيرة وركز على تسوية التفاهمات التي أدت إلى تعليق التصويت بمجلس الأمن الدولي ضد المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية.

ويعود الفضل في إنشاء قناة تواصل خلفية بين السلطة الفلسطينية والحكومة الإسرائيلية الجديدة إلى الرئيس الأميركي، جو بايدن، حسبما قال مسؤول فلسطيني لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل".

ووافق المسؤولون الأميركيون على طلب الشيخ بإجراء محادثات مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي حتى قبل أن ينهي نتانياهو تشكيل حكومته، بحسب الصحيفة الإسرائيلية.

قال مسؤول إسرائيلي رفيع لموقع "أكسيوس" إن "القناة الخلفية" لا تركز على قضايا الوضع النهائي للصراع الإسرائيلي الفلسطيني، بل على الحفاظ على خط اتصال مفتوح مع الفلسطينيين من أجل تهدئة التوترات.

وأكد هنغبي في إيجاز عام أمام مؤتمر رؤساء المنظمات اليهودية في أميركا الشمالية، الاثنين، إجراء محادثات مع الفلسطينيين لوقف الخطوات الأحادية الجانب من الجانبين.

وأضاف هنغبي أن "إسرائيل" طالبت الفلسطينيين بوقف الخطوات المتعلقة بالإجراءات القانونية في محكمة الجنايات الدولية ومحكمة العدل الدولية.

وقال إن الفلسطينيين طالبوا "إسرائيل" بوقف الخطوات الأحادية الجانب مثل التوغل في المدن الفلسطينية.

ولم يتطرق هنغبي لما وصفه "أكسيوس" بـ "القناة الخلفية السرية" أو حقيقة استمرار المحادثات منذ ما يقرب من شهرين.

وقال مستشار الأمن القومي الإسرائيلي إن "إسرائيل" أوضحت للفلسطينيين أنها لا تريد إرسال الجيش الإسرائيلي إلى مدينتي جنين ونابلس بالضفة الغربية، لكنها تتجه لهذه الخطوة لأن قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية "لا تفعل ذلك بنفسها".

وتشهد الضفة الغربية، وهي واحدة من المناطق التي يطالب الفلسطينيون بأن تكون ضمن دولتهم المستقبلية، تصاعدا في أعمال العنف منذ أن كثف الاحتلال الإسرائيلي مداهماته العام الماضي ردا على عدة هجمات دامية في شوارع بمدنها.

وقال هنغبي إن "إسرائيل" أبلغت الفلسطينيين أنهم بحاجة إلى استعادة السيطرة على مدنهم، مضيفا: "سنكون سعداء للمساعدة. هناك مجال للحوار مع الفلسطينيين ونأمل أن يبدأ قريبا جدا".

وتضم حكومة نتانياهو الجديدة، التي أدت اليمين الدستورية في أواخر ديسمبر، العديد من الوزراء المتشددين الذين يعارضون بشدة تقديم أي تنازلات للفلسطينيين.

ولم يتضح ما إذا كان بعض أعضاء التحالف اليميني المتطرف - الذين دفعوا أيضا باتجاه حل السلطة الفلسطينية وانتقدوا اتصالات الحكومات السابقة مع رام الله - على دراية بالقناة الخلفية، وفق التقرير الذي نقله موقع "الحرة" للعربية.

وكانت العلاقات بين السلطة الفلسطينية والحكومة السابقة بقيادة رئيسي الوزراء السابقين نفتالي بينيت ويائير لبيد، مفتوحة في كثير من الأحيان، حيث اجتمع العديد من الوزراء علنا مع رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس.