أحدث الأخبار
  • 06:31 . بيروت.. إلغاء وتأجيل رحلات جوية وسط مخاوف من هجوم إسرائيلي... المزيد
  • 05:50 . كيف تنظر أبوظبي للانتخابات الأمريكية؟.. باحث أمريكي يجيب... المزيد
  • 12:36 . صحيفة بريطانية: أبوظبي تسعى لإنشاء هيئة لإدارة غزة خدمةً للخداع السياسي الإسرائيلي... المزيد
  • 11:58 . قلق أمريكي من مناورات عسكرية إماراتية مع الصين... المزيد
  • 11:45 . نتنياهو يمنع إجلاء 240 طفلاً من قطاع غزة إلى الإمارات.. وأبوظبي تصمت... المزيد
  • 11:24 . ليبيا.. محكمة تقضي بسجن 12 مسؤولا في قضية فيضانات درنة... المزيد
  • 11:16 . لليوم الثاني.. التلوث يتسبب بإلغاء حصة تدريبية في نهر السين... المزيد
  • 10:58 . توقعات الطقس في الإمارات من الإثنين إلى الخميس... المزيد
  • 10:44 . صحيفة بريطانية: السعودية تقترب من المشاركة بصنع مقاتلة متقدمة... المزيد
  • 09:57 . مركز حقوقي: السجن المؤبد في المحاكمات السياسية بأبوظبي يؤكد الحاجة الملحة لتدخل منظمات حقوق الإنسان... المزيد
  • 09:08 . غزة.. المقاومة تنفذ عمليات فدائية جديدة والاحتلال يقر بمقتل وإصابة عدد من جنوده... المزيد
  • 08:50 . ارتفاع نسبة التأييد لكامالا هاريس إلى 43%... المزيد
  • 08:49 . قرار بإعادة تشكيل غرفة التجارة والصناعة في أبوظبي... المزيد
  • 01:46 . تنصيب مسعود بزشكيان رئيساً لإيران... المزيد
  • 01:21 . وفاة 12 شخصا جراء الأمطار والسيول بولاية كسلا شرقي السودان... المزيد
  • 12:12 . بعد حادثة مجدل شمس.. إيران تحذر إسرائيل" من أي مغامرة في لبنان... المزيد

صحيفة: تباينات أجندات أبوظبي والرياض في اليمن تجعل من تحقيق السلام أمرا عسيرا

تعبيرية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 27-04-2023

قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن تباين أجندات الرياض وأبوظبي وانتشار الجماعات المسلحة وترسخ اقتصاد الحرب في اليمن يعتبر من التحديات الكبرى التي تجعل من تحقيق السلام أمرا عسيرا.

وأضافت الصحيفة في افتتاحيتها التي ترجمتها وسائل إعلام يمنية، إنه بعد ثمان سنوات من النزاع المدمر ترى الأمم المتحدة أن هناك فرصة لوقف الحرب في اليمن مع أن مخاطر التدهور لا تزال قائمة.

وتابعت "كان الأمل صعب المنال في اليمن، وبعد الحرب المستمرة منذ أكثر من ثمانية أعوام، وخسر فيها مئات الآلاف من الأرواح، معظمهم من المدنيين، فإن الوضع لا يزال يائس".

وذكرت أن أكثر من ثلثي السكان يعتمدون على المساعدات الإنسانية. إلا أنه بعد اتفاق الهدنة بين التحالف العسكري الذي تقوده السعودية والجماعة الحوثية التي تدعمها إيران في نهاية إبريل الماضي، عاش البلد هدوء نسبيا.

ولفتت إلى أن هذا الشهر شهد تبادلا عبر الحدود لأسرى الحرب. وعلى خلفية هذا التطور، الصفقة التي وقعتها السعودية مع إيران وأدت لتقارب بين البلدين، حيث ظل اليمن ساحة المعركة بينهما.

وأشارت الجارديان إلى أن الرياض قادت حملة عسكرية لدعم الحكومة المعترف بها دوليا وكان يقودها عبد ربه منصور هادي والذي أطاح به الحوثيون. واكتشفت السعودية أن تحقيق نصر سريع غير متأت وأن النزاع استنزف مئات المليارات من خزينتها فيما زادت هجمات الحوثيين على منشآتها النفطية من كلفة الحرب.

وبشأن المفاوضات الجارية بين السعودية والحوثيين أفادت بأن للأخيرين أسبابهم الخاصة للتفاوض مع السعوديين، فقد تكبدوا خسائر فادحة ويعانون من نقص الوقود.

وتقول الأمم المتحدة إن هناك فرصة لوقف الحرب، مع أنها حذرت من مخاطر تدهور الوضع، ذلك أن التقارب الإيراني- السعودي لا يزال في مراحله الأولى.

وقالت إن أهم من كل هذا، فمعظم اليمن مدمر نظرا لتدافع القوى الأجنبية من أجل تحقيق مصالحها وأجندتها على حساب البلد الفقير والهش.

وطبقا للصحيفة البريطانية فإن حرب اليمن لم تكن هذه مجرد حرب بالوكالة، بل هي عبارة عن نزاع معقد ومشرذم وأصبح أكثر تعقيدا مع مرور الوقت.

واستطردت "لو حقق السعوديون والحوثيون تقدما، تقول الرياض إن الخطوة التالية ستكون حوارا بين الحوثيين ومجلس القيادة الرئاسي والذي تنازل فيه هادي عن سلطاته".

وتشير إلى أن هذه الهيئة المجزأة وغير المؤثرة (المجلس الرئاسي) تضم مسؤولين يمثلون جماعات معترفا بها دوليا وقادة جماعات مسلحة. والجامع المشترك بينهم هو معارضتهم للحوثيين ويشعرون بالقلق لعدم شملهم في المفاوضات الحالية.

وقالت "وربما قادت عملية سلمية برعاية مؤسسات الأمم المتحدة لبناء الثقة. لكن الحوثيين يشعرون بالجرأة في وقت يعاني فيه معارضوهم من أجندات مختلفة ومتناقضة، بما فيها محاولة الانفصال عن البلد وبناء دولة في الجنوب".

وأردفت إن السعودية والإمارات تدعمان جماعات مختلفة في مجلس القيادة الرئاسي، وهو ما يعكس المصالح المتضاربة. ولهذا فمن الصعب بناء إجماع بينها.

وأكدت أن انتشار الجماعات المسلحة وترسخ اقتصاد الحرب يعتبران من التحديات الكبرى التي تجعل من تحقيق السلام أمرا عسيرا.

تقول "وحتى لو وافقت هذه الأحزاب على اتفاقية فإن الطرف الذي عانى من الحرب، وهم المدنيون، لن يكون على طاولة المفاوضات. وهم يستحقون التمثيل. ولا يتحمل المتحاربون على الأرض مسؤولية معاناتهم، بل الولايات المتحدة وبريطانيا اللتان باعتا أسلحة بمليارات الجنيهات للرياض ومنذ بداية الحرب".

ودعت الجارديان في ختام افتتاحيتها المجتمع الدولي إلى الدفع باتجاه التحقيق الحيادي الفعال وتحقيق العدالة الانتقالية. وعليه أيضا الحصول على المال المطلوب من أجل تقديم المساعدات والخدمات الأساسية وتمويل عمليات ضرورية لمنع تسرب النفط الكارثي من ناقلة نفط على الساحل.

وقالت "لن يتحقق سلام بدون التفاوض مع كل الذين يشاركون في الحرب"، مستدركة بالسؤال: هو إن كان اليمن سيتعافى ويستعيد السيطرة على مستقبله الذي تخلى عنه لمن فعلوا الكثير لتدميره.