أحدث الأخبار
  • 09:27 . صحيفة أميركية: نتنياهو تلقى رسالة واضحة من واشنطن بشأن غزة... المزيد
  • 07:42 . الإمارات وتشيلي توقعان اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة... المزيد
  • 06:31 . بيروت.. إلغاء وتأجيل رحلات جوية وسط مخاوف من هجوم إسرائيلي... المزيد
  • 05:50 . كيف تنظر أبوظبي للانتخابات الأمريكية؟.. باحث أمريكي يجيب... المزيد
  • 12:36 . صحيفة بريطانية: أبوظبي تسعى لإنشاء هيئة لإدارة غزة خدمةً للخداع السياسي الإسرائيلي... المزيد
  • 11:58 . قلق أمريكي من مناورات عسكرية إماراتية مع الصين... المزيد
  • 11:45 . نتنياهو يمنع إجلاء 240 طفلاً من قطاع غزة إلى الإمارات.. وأبوظبي تصمت... المزيد
  • 11:24 . ليبيا.. محكمة تقضي بسجن 12 مسؤولا في قضية فيضانات درنة... المزيد
  • 11:16 . لليوم الثاني.. التلوث يتسبب بإلغاء حصة تدريبية في نهر السين... المزيد
  • 10:58 . توقعات الطقس في الإمارات من الإثنين إلى الخميس... المزيد
  • 10:44 . صحيفة بريطانية: السعودية تقترب من المشاركة بصنع مقاتلة متقدمة... المزيد
  • 09:57 . مركز حقوقي: السجن المؤبد في المحاكمات السياسية بأبوظبي يؤكد الحاجة الملحة لتدخل منظمات حقوق الإنسان... المزيد
  • 09:08 . غزة.. المقاومة تنفذ عمليات فدائية جديدة والاحتلال يقر بمقتل وإصابة عدد من جنوده... المزيد
  • 08:50 . ارتفاع نسبة التأييد لكامالا هاريس إلى 43%... المزيد
  • 08:49 . قرار بإعادة تشكيل غرفة التجارة والصناعة في أبوظبي... المزيد
  • 01:46 . تنصيب مسعود بزشكيان رئيساً لإيران... المزيد

مشرعون أمريكيون يطرحون مشروع قانون يمنع تطبيع العلاقات مع "الأسد"

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 12-05-2023

قدمت مجموعة من أعضاء الكونغرس الأمريكي من الحزبين الجمهوري والديمقراطي يوم الخميس، مشروع قانون يهدف إلى منع الحكومة الأمريكية من الاعتراف ببشار الأسد كرئيس لسوريا، وتعزيز قدرة واشنطن على فرض عقوبات، في تحذير للدول الأخرى من تطبيع العلاقات مع نظامه.

ويمنع مشروع القانون الحكومة الفيدرالية الأمريكية من الاعتراف أو تطبيع العلاقات مع أي حكومة في سوريا بقيادة الأسد، الذي يخضع لعقوبات أمريكية، كما يوسع قانون قيصر، الذي فرض مجموعة صارمة من العقوبات على سوريا في 2020.

مشروع القانون سيمنع الحكومة الفيدرالية الأمريكية من الاعتراف أو تطبيع العلاقات مع أي حكومة في سوريا بقيادة الأسد

ويأتي مشروع القانون بعد أن طوت دول عربية صفحة سنوات من المواجهة مع الأسد، يوم الأحد، من خلال السماح لسوريا بالعودة إلى جامعة الدول العربية، وهي علامة بارزة في إعادة دمجه حتى مع استمرار الغرب في نبذه بعد سنوات من الحرب الأهلية.

وساندت دول المنطقة، وبينها السعودية وقطر ودول أخرى، معارضي الأسد على مدى سنوات لكن قوات النظام السوري، المدعومة من إيران وروسيا وجماعات شبه عسكرية متحالفة معهما، استعادت السيطرة على معظم البلاد. وبدأ فتور العلاقات مع الأسد يذوب بسرعة أكبر بعد الزلازل المدمرة التي هزت سوريا وتركيا في فبراير.

وقالت الولايات المتحدة إنها لن تطبع العلاقات مع الأسد، وإن عقوباتها ستظل سارية المفعول.

وقال مسؤول كبير في الكونغرس عمل على مشروع القانون إن مشروع القانون سيقدمه رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب مايكل ماكول، وعضو الكونغرس جو ويلسون، والديمقراطيان ستيف كوهين وفيسنتي غونزاليس وآخرون.

وأوضح أن "التشريع تحذير لتركيا والدول العربية من أنهم إذا تعاملوا مع حكومة الأسد فقد يواجهون عواقب وخيمة".

وأضاف أن "إعادة قبول سوريا في جامعة الدول العربية أثار حفيظة الأعضاء وأوضحت الحاجة إلى التحرك بسرعة لإرسال إشارة".

وقال المشرع الأمريكي جو ويلسون، رئيس اللجنة الفرعية للشرق الأوسط وشمال إفريقيا وآسيا الوسطى، في بيان، "إن البلدان التي تختار التطبيع مع القاتل غير النادم وتاجر المخدرات، بشار الأسد ، تسير في الطريق الخطأ".

التشريع تحذير لتركيا والدول العربية من أنهم إذا تعاملوا مع حكومة الأسد فقد يواجهون عواقب وخيمة

وتتضمن بنود مشروع القانون شرطا بأن يقدم وزير الخارجية استراتيجية سنوية على مدى خمس سنوات توضح كيفية مواجهة التطبيع مع نظام الأسد بما في ذلك قائمة الاجتماعات الدبلوماسية التي تعقد بين النظام السوري وتركيا والإمارات العربية المتحدة ومصر وغيرها من الدول.

كما سيوضح مشروع القانون إمكانية تطبيق العقوبات الأمريكية على الخطوط الجوية السورية وشركة طيران أجنحة الشام. وقال المسؤول الكبير إنه بموجب مشروع القانون المقترح ستفرض عقوبات على مطار أي دولة تسمح لشركتي الطيران بالهبوط فيه.

وفي حالة إقراره، سيتطلب مشروع القانون أيضا مراجعة التحويلات المالية، بما في ذلك التبرعات التي تزيد على 50 ألف دولار من أي شخص في تركيا والإمارات ومصر ودول أخرى عديدة، للمناطق السورية التي يسيطر عليها نظام الأسد.

وردا على سؤال حول الإجراء في إفادة صحافية دورية، رفض فيدانت باتيل، نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية، التعليق على التشريع. لكنه قال إن واشنطن كانت واضحة جدا في أنها لا تسعى إلى استئناف العلاقات مع حكومة الأسد ولن تدعم الحلفاء والشركاء في القيام بذلك أيضا.