أحدث الأخبار
  • 12:38 . "أدنوك للحفر" تعلن إتمام صفقة إنشاء المشروع المشترك "تورنويل"... المزيد
  • 12:13 . أصول البنوك في الدولة ترتفع 11% في سبتمبر... المزيد
  • 11:55 . النفط والثروة لا يكفيان.. الإمارات تُفْرِط في الاقتراض... المزيد
  • 11:32 . "الاتحادية للضرائب" تعيد الضريبة المضافة على مشتريات السياح عبر الإنترنت... المزيد
  • 11:31 . الجيش الأمريكي يستهدف منشأة "قيادة وسيطرة" للحوثيين في صنعاء... المزيد
  • 11:29 . أسعار النفط مستقرة قبيل قرار الفائدة الأمريكية... المزيد
  • 11:27 . اغتيال قائد قوات الدفاع الكيميائي والبيولوجي بالجيش الروسي... المزيد
  • 11:27 . كيف سقط حكم دام 54 عاما خلال 11 يوما فقط؟.. وول ستريت جورنال تجيب... المزيد
  • 11:05 . "الأرصاد الوطني" يتوقع ارتفاع الرطوبة مع احتمالية هطول أمطار خفيفة... المزيد
  • 11:01 . القضاء الأمريكي يرفض إلغاء إدانة ترامب في قضية الممثلة الإباحية... المزيد
  • 10:00 . واشنطن تحث الأمريكيين على مغادرة سوريا... المزيد
  • 09:16 . الإمارات تدين التوسع الإسرائيلي في الجولان... المزيد
  • 08:52 . قطر تعين قائماً بأعمال السفير في سوريا لأول مرة منذ 13 عاما... المزيد
  • 08:05 . كاتس يتحدث عن قرب التوصل إلى صفقة تبادل ووقف إطلاق النار... المزيد
  • 07:13 . إيلون ماسك يخطط لإنشاء معهد عالمي في دبي بمليار دولار... المزيد
  • 06:54 . بشار الأسد يكشف طريقة هروبه إلى روسيا في أول تصريح بعد سقوطه... المزيد

خبراء حقوقيون: حادثة اعتقال "الرميثي" تشير إلى قمع أبوظبي العابر للحدود

المشاركون في الندوة الحقوقية حول معاناة النشطاء السياسيين بالخارج
متابعة خاصة – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 31-05-2023

أكد خبراء قانونيون وناشطون حقوقيون أن حادثة اعتقال رجل الأعمال الدكتور خلف الرميثي في الأردن وتسليمه للإمارات، تشير إلى قمع أبوظبي المتصاعد والعابر للحدود، وهي بمثابة تذكير للتهديدات التي يواجهها نشطاء الرأي الإماراتيون على مستوى العالم.

جاء ذلك خلال ندوة عقدتها المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا، تحت عنوان "القمع العابر للحدود: حياة المعارضين الإماراتيين في الخارج معرضة للخطر".

وقالت المحامية الدولية هايدي ديكستال خلال الندوة التي تم بثها عبر الإنترنت، إن الأردن انتهكت العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية بترحيلها الرميثي وذلك بسبب مخاطر التعذيب التي قد يواجهها في سجون أبوظبي.

وأضافت ديكستال أن ترحيل الرميثي قسراً إلى أبوظبي كان فقط لمعارضته السلمية لنظامها، داعية مقرري الأمم المتحدة إلى التحرك بسرعة لأن رجل الأعمال يواجه خطر التعذيب بشكل كبير، أو بالفعل يتم تعذيبه حالياً.

"عودة الوجه القبيح لأبوظبي"

من جهته، قال الناشط الإماراتي ورئيس الرابطة الإماراتية لمقاومة التطبيع أحمد الشيبة النعيمي، إن ما حصل مع الرميثي ليست الحالة الوحيدة ولا الأولى من هذا النوع، وهو نفس ما حصل مع عبدالرحمن بن صبيح الذي اختطف في 2015 من إندونسيا.

وأوضح الشيبة أن سلطات أبوظبي تسعى بشتى الوسائل لملاحقة الإماراتيين الذي يعيشون في الخارج ويدافعون عن حقوق الإنسان، حيث قامت بتصنيفه إلى جانب ثلاثة ناشطين حقوقيين آخرين على لائحة الإرهاب، وقد قامت بتعميم أسمائهم على جميع الدول العربية بهدف التقليل من حركتهم.

وأكد الشيبة أن قضية الرميثي أعادت الوجه القبيح الحقيقي لأبوظبي إلى السطح مرة أخرى، لافتاً إلى أن الخطر والانتهاكات لا تواجه فقط المدافعين عن حقوق الإنسان بل تمتد إلى عائلاتهم، حيث أن عائلته، بمن فيهم ابنه المعاق، لم يتمكنوا من الانضمام إليه في المملكة المتحدة لمدة عامين، في وقت لاحق ، تمكنت عائلتي من الفرار إلى المملكة المتحدة، لكن ابنه ظل هناك حتى وفاته في عام 2021.

"ورقة السيادة"

من جانبه، وصف الصحفي "بيل لو"، محرر صحيفة Arab Digest، حالة حقوق الإنسان في الإمارات بـ"المريعة"، مشيراً إلى أن الوضع هو نفسه منذ فترة، حيث لا تزال الصورة ثابتة ومروعة في التعامل مع المدافعين عن حقوق الإنسان.

وانتقد "لو" حالة حقوق الإنسان في الإمارات ودول الخليج عموماً، مشيراً إلى استخدام "ورقة السيادة" لمنع المجتمع الدولي والدول الغربية من مناقشة حالة حقوق الإنسان في هذه الدول.

وطالب الصحفي "لو" نشطاء حقوق الإنسان بالتنسيق مع نشطاء تغير المناخ قبل مؤتمر كوب 28 للضغط على الأنظمة الاستبدادية لتحسين حالة حقوق الإنسان ككل.

"العدالة المناخية وحقوق الإنسان"

بدورها، أكدت كريستينا ستوكوود، الناشطة في مركز الخليج لحقوق الإنسان، أن العدالة المناخية ضرورية لكوكبنا ولكن حقوق الإنسان مهمة جدًا أيضًا، وأن القيام بحملات للدفاع عن حقوق الإنسان وإيقاف انتهاكات حقوق الإنسان مهم جداً، مشيدة بهذا الصدد بدور حملة "ساند معتقلي الإمارات".

وأشارت ستوكوود إلى نماذج من انتهاكات حقوق الإنسان في الإمارات من بينها حالة المدافع الإماراتي البارز لحقوق الإنسان أحمد منصور يُحتجز في ظروف احتجاز مأساوية للغاية، ويُمنع من وسادة أو حتى سرير فقط لدفاعه عن حقوق الإنسان في الإمارات.

وفي ختام الندوة، أشار سيفاج كيشيشيان الباحث في الشأن الخليجي بمنظمة الديمقراطية في العالم العربي الآن "داون"، أن الإمارات تسعى لتكون مؤثرًا عالميًا قويًا، لكن هذا سيكون له تأثير سيء للغاية على الكفاح من أجل العدالة المناخية وحقوق الإنسان.

وحذر كيشيشيان من أن العالم يتجه إلى مستقبل ستكون الإمارات فيه لاعباً عالمياً رئيسياً بفضل نفطها وأموالها، رغم استمرار حملتها ضد حقوق الإنسان و الديمقراطية.