أحدث الأخبار
  • 10:00 . واشنطن تحث الأمريكيين على مغادرة سوريا... المزيد
  • 09:16 . الإمارات تدين التوسع الإسرائيلي في الجولان... المزيد
  • 08:52 . قطر تعين قائماً بأعمال السفير في سوريا لأول مرة منذ 13 عاما... المزيد
  • 08:05 . كاتس يتحدث عن قرب التوصل إلى صفقة تبادل ووقف إطلاق النار... المزيد
  • 07:13 . إيلون ماسك يخطط لإنشاء معهد عالمي في دبي بمليار دولار... المزيد
  • 06:54 . بشار الأسد يكشف طريقة هروبه إلى روسيا في أول تصريح بعد سقوطه... المزيد
  • 06:37 . صاحب مقولة "روح الروح" يلتحق بحفيدته جراء قصف صهيوني على مخيم النصيرات... المزيد
  • 12:30 . "أوابك" تقر إعادة هيكلتها وتغيير اسمها بعد مقترح قدمته السعودية... المزيد
  • 12:00 . أبوظبي تعتقل أوروبياً نشر تقييماً سلبياً عن عمله السابق... المزيد
  • 11:47 . الجالية الهندية أربعة أضعاف المواطنين في الإمارات... المزيد
  • 11:42 . برشلونة يسقط على ملعبه أمام ليجانيس في الدوري الإسباني... المزيد
  • 02:02 . لماذا تشن السلطات الفلسطينية حملة عسكرية ضد المجاهدين في جنين؟... المزيد
  • 01:22 . وسط صمت وتعتيم من حكومة بلادهم.. ما قصة اعتقال أبوظبي لأكثر من 50 سائقاً يمنياً منذ عامين؟... المزيد
  • 12:37 . مانشستر سيتي يواصل نتائجه المخيبة في الدوري الإنجليزي... المزيد
  • 12:34 . وفد قطري يصل دمشق لإكمال إجراءات افتتاح السفارة... المزيد
  • 12:33 . عبد الله بن زايد يبحث مع نظرائه الكويتي والمغربي والعماني أوضاع سوريا... المزيد

حقوقية بريطانية: الاتفاقيات بين الإمارات وتركيا تثير مخاوف بشأن حقوق الإنسان

تعبيرية
ترجمة خاصة – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 24-07-2023

أكدت محامية وناشطة حقوقية بريطانية أن الاتفاقيات التي وقعتها الإمارات وتركيا مؤخراً تثير مخاوف بشأن حقوق الإنسان في البلدين، خصوصاً البند المتعلق بـ"تسليم المجرمين".

وقالت الناشطة الحقوقية البريطانية رادها ستيرلينغ، في بيان نقله موقع منظمة الإجراءات القانونية الدولية (DPI) البريطانية، إن هذه الاتفاقية ستوفر الأموال لتركيا، لكنها في المقابل ستعرض العديد من الأجانب في الإمارات للخطر.

وأثارت ستيرلينغ، التي تترأس المنظمة المعنية بمتابعة انتهاكات الإنتربول الدولي، مخاوف بشأن النفوذ الموسّع لأبوظبي، والذي قد يكون له تداعيات على الأفراد داخل تركيا.

وحذت من أنه "قد يجد المواطنون الإماراتيون أو الأجانب الموجودون في تركيا أنفسهم في خطر إذا كانوا مطلوبين من قبل السلطات الإماراتية أو اعتبرتهم أبوظبي خصوماً".

وأضافت ستيرلينغ "هناك احتمال للتسليم بإجراءات مختصرة دون اتباع الإجراءات القانونية الواجبة، وخطر مواجهة انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان عند التسليم للإمارات".

وقالت ستيرلينغ إنه "قبل زيارة أردوغان إلى الإمارات، اتخذت تركيا بالفعل خطوات لاستعادة علاقتها مع مصر، ما أدى لاحقاً إلى إلقاء القبض على خمسين شخصاً يُزعم انتماؤهم إلى جماعة الإخوان المسلمين، سعوا للجوء إلى تركيا، وتم ترحيل بعضهم إلى مصر، حيث يحتمل أن يواجهوا عقوبة الإعدام".

ورجحت أن "يمتد هذا النهج ليشمل الإمارات، وقد يواجه المواطنون غير الأتراك الذين لديهم قضايا جارية في الإمارات أو أولئك الذين ينتقدون أبوظبي علنًا حملات قمع من قبل أنقرة".

وأشارت ستيرلينغ إلى أن العلاقات الدبلوماسية والمالية مع الإمارات ومصر والسعودية تجبر تركيا، التي تواجه أزمة اقتصادية، على ما يبدو على إسكات منتقدي هذه الدول وحكوماتها.

وأضافت أن "تركيا واجهت انتقادات بسبب معاملتها للمعارضة داخل حدودها، لكنها عرضت اللجوء على الفارين من الاضطهاد في مصر ودول الخليج. ومع ذلك، مع تحسن العلاقات، يبدو أن تركيا مستعدة الآن على ما يبدو لإلغاء تلك الحماية، مما يعرض الآلاف من الرعايا الأجانب للخطر".

وهذا الإجراء يشمل الغربيين الذين قد يمرون عبر تركيا ولكن لديهم قضية قانونية في الإمارات، حيث قد يتعرضون أيضاً للاعتقال والتسليم دون العودة إلى الإنتربول.

وأشارت منظمة "DPI" إلى أنه من خلال هذه الاتفاقيات، تقوم أبوظبي بتوسيع نطاق اختصاصها الفعلي، مما يحد من عدد الدول التي يمكن أن يشعر فيها الرعايا الأجانب بالأمان من وصول الإمارات.

وأشارت سترلينغ إلى أنه "بسبب هذه الاتفاقيات الجديدة، ستصبح تركيا أيضاً بوابة للترحيل الفوري إلى الإمارات، دون اتباع الإجراءات القانونية الواجبة، ودون محاكمة، ودون اللجوء؛ إذا كان الفرد قد تعارض بطريقة ما مع حكومة الإمارات، أو حتى تورط في نزاع مدني مع شخص ما داخل الإمارات".

واختتمت قائلة: "مثلما نحذر السائحين من قول أي شيء على الإنترنت قد يجعلهم عرضة للملاحقة القضائية بموجب قوانين الإمارات الغامضة الخاصة بالجرائم الإلكترونية أثناء وجودهم في الإمارات؛ يجب علينا الآن أن نوجه هذا التحذير إلى أي شخص داخل تركيا أيضاً. يمكن أن يتم توجيه اتهام جنائي لشخص ما في الإمارات، ويبدو الآن أنه سيكون عرضة للاعتقال في إسطنبول كما هو الحال في دبي".

والأربعاء الماضي شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، توقيع العديد من اتفاقيات التفاهم بأكثر من 50 مليار دولار.