أحدث الأخبار
  • 04:25 . "التربية" تستطلع رضا أولياء أمور الطلبة حول جودة الزي المدرسي الحالي... المزيد
  • 03:14 . مباحثات أمريكية سعودية مصرية حول التحديات الأمنية في البحر الأحمر... المزيد
  • 01:36 . جيش الاحتلال يقر بعدم تضرر قدرات حماس كثيرا في بيت حانون... المزيد
  • 01:17 . استقالة المدير المالي لشركة "شعاع كابيتال"... المزيد
  • 12:38 . صندوق أبوظبي يستثمر 500 مليون دولار في قطاع الطاقة الأمريكي... المزيد
  • 12:14 . محادثات "إيرانية-أوروبية "حول ملف طهران النووي... المزيد
  • 12:08 . جيش الاحتلال الإسرائيلي: محاولات لاعتراض صاروخ أطلق من اليمن... المزيد
  • 11:21 . السعودية تؤكد اعتزامها تخصيب وبيع اليورانيوم... المزيد
  • 09:38 . النفط يظل قرب أعلى مستوياته خلال أربعة أشهر... المزيد
  • 09:34 . الكويت تفتتح سفارتها في دمشق "قريباً"... المزيد
  • 09:28 . أمير قطر يستقبل وفداً من حماس ويبحث معه مستجدات مفاوضات وقف إطلاق النار... المزيد
  • 09:10 . مساء اليوم.. إطلاق "محمد بن زايد سات" القمر الاصطناعي... المزيد
  • 09:02 . مباحثات اتفاق وقف إطلاق النار في غزة في مراحلها الأخيرة... المزيد
  • 01:19 . نواف سلام رئيساً لوزراء لبنان خلفاً لميقاتي... المزيد
  • 08:54 . توسع الحرائق في لوس أنجليس ووسط توقعات باشتداد الرياح مجددا... المزيد
  • 08:48 . رئيس الدولة ونظيره الأذربيجاني يبحثان تطوير التعاون المشترك... المزيد

"القدس العربي" في افتتاحية صادمة.. سياسة الإمارات سمحت بصعود التطرف

خاص – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 22-10-2014

في مقالتها الافتتاحية التي جاءت بعنوان "تشييع الزيدية و"تدعيش" السنة: اليمن بين إيران والإمارات"، حملت صحيفة القدس العربي دولة الإمارات مسؤولية صعود التطرف، على حد تقديرها.

فبعد أن حددت الأمم المتحدة أسماء الشخصيات اليمنية التي تعرقل المبادرة الخليجية الخاصة بحل الأزمة اليمينة، تقول القدس العربي، "لكن الإسم الذي يلفت النظر في القائمة هذه ويثير الشكوك حقاً فهو أحمد علي عبد الله، فوضعه مع «عصابة الأربعة» الفاعلة والخطيرة الأثر في اليمن، وهو ليس إلا سفيراً لليمن في الإمارات، يرسل رسائل سياسية عديدة ذات مغزى".

وتتساءل الصحيفة إن كان من الممكن محاسبة هذا السفير أم أن الإمارات توفر له حصانة، "من المفهوم أن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي لن يتمكن من مساءلة عبد الملك الحوثي أو علي صالح، فهل يتمكن على الأقل من إعفاء سفيره الذي «يعرقل المبادرة الخليجية»، أم أن وجوده في أبو ظبي هو حصانة له؟".

وتشرح الصحيفة تطور موقف الإمارات من الإسلام الوسطي، فتقول:" يعود الخيط الإماراتي في الموضوع اليمني إلى تطور موقفها من الثورات العربية وخصوصاً مع صعود الموجة الإسلامية فيها".

وتدلل الصحيفة على انكشاف دور الإمارات العنيف لاحقا، مع إعلان دعمها غير المحدود للاتجاهات السياسية المضادة للإسلاميين، وتقديم كل أشكال المساعدة للانقلاب على حكم «الإخوان المسلمين» في مصر، بحيث أصبح خطا سياسياً عاماً مع أخبار تمويلها الحركات والشخصيات المضادة لما يعرف بالإسلام السياسي في كل البلدان التي شهدت ثورات".

وترى الصحيفة أن سياسة الإمارات هذه فتحت " عملياً الباب للحركات السياسية المتطرّفة، مثل «أنصار الله» الحوثيين، الذي استهدفوا بدورهم الإخوان ورموز خطهم السياسي".

وتقرر الصحيفة، "وباستهداف الخط المعتدل في الإسلام السياسي، صار الطريق أمام تنظيم «القاعدة» (أنصار الشريعة) ممهداً أيضاً، فتكامل بذلك ضرب الاتجاهات الزيدية المعتدلة مثل «اتحاد القوى الشعبية» و»حزب الحق» (الذي انشق عنه حسين الحوثي عام 1993)، مع ضرب الاتجاهات السنّية المعتدلة دافعاً البلاد نحو استقطاب عبثيّ ودمويّ لا يمكن لليمن الخروج منه إلا مهشّماً".

وتؤكد الصحيفة، أنه مقابل استثمار إيران "ظروف الحوثيين" فإن دول الخليج عملت على استهداف الاعتدال السني، فاندفع المعتدلون لأحضان القاعدة، وأصبح من الممكن توجيه هذا التطرف ضد دول الخليج العربي والدول الإقليمية، على حد قول الصحيفة.