أحدث الأخبار
  • 12:15 . الفرقاطة التركية "تي سي جي قينالي" ترسو في ميناء أبوظبي... المزيد
  • 12:11 . مسؤول أمريكي: إيران تقوم بحملة إلكترونية سرية لتقويض ترشيح ترامب... المزيد
  • 12:03 . جيش الاحتلال يعدم فلسطينيا من ذوي الإعاقة في منزله بخان يونس... المزيد
  • 12:03 . أسعار النفط تهبط بفعل مخاوف بشأن الطلب الصيني وانحسار القلق بالمنطقة... المزيد
  • 11:31 . متحدث: سفير أبوظبي في واشنطن ألغى اجتماعات بين "جي42" وموظفين من الكونغرس... المزيد
  • 11:29 . عبدالله بن زايد يبحث مع نظيره الجيبوتي الحرب في غزة والسودان... المزيد
  • 10:54 . رئيس الدولة يصل القاهرة في زيارة مفاجئة... المزيد
  • 10:52 . المفوضية الأوروبية تحدد موعد جديد البت في صفقة "اتصالات الإمارات" و"بي.بي.إف"... المزيد
  • 10:45 . "الأنصاري للخدمات المالية" تستحوذ على شركة في البحرين... المزيد
  • 10:42 . محاكم دبي تعلن بدء الاختبارات الشفهية لقبول وتعيين قضاة مواطنين... المزيد
  • 10:39 . سلطان القاسمي يعين 42 ضابطاً في القيادة العامة لشرطة الشارقة... المزيد
  • 09:27 . صحيفة أميركية: نتنياهو تلقى رسالة واضحة من واشنطن بشأن غزة... المزيد
  • 07:42 . الإمارات وتشيلي توقعان اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة... المزيد
  • 06:31 . بيروت.. إلغاء وتأجيل رحلات جوية وسط مخاوف من هجوم إسرائيلي... المزيد
  • 05:50 . كيف تنظر أبوظبي للانتخابات الأمريكية؟.. باحث أمريكي يجيب... المزيد
  • 12:36 . صحيفة بريطانية: أبوظبي تسعى لإنشاء هيئة لإدارة غزة خدمةً للخداع السياسي الإسرائيلي... المزيد

"القدس العربي" في افتتاحية صادمة.. سياسة الإمارات سمحت بصعود التطرف

خاص – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 22-10-2014

في مقالتها الافتتاحية التي جاءت بعنوان "تشييع الزيدية و"تدعيش" السنة: اليمن بين إيران والإمارات"، حملت صحيفة القدس العربي دولة الإمارات مسؤولية صعود التطرف، على حد تقديرها.

فبعد أن حددت الأمم المتحدة أسماء الشخصيات اليمنية التي تعرقل المبادرة الخليجية الخاصة بحل الأزمة اليمينة، تقول القدس العربي، "لكن الإسم الذي يلفت النظر في القائمة هذه ويثير الشكوك حقاً فهو أحمد علي عبد الله، فوضعه مع «عصابة الأربعة» الفاعلة والخطيرة الأثر في اليمن، وهو ليس إلا سفيراً لليمن في الإمارات، يرسل رسائل سياسية عديدة ذات مغزى".

وتتساءل الصحيفة إن كان من الممكن محاسبة هذا السفير أم أن الإمارات توفر له حصانة، "من المفهوم أن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي لن يتمكن من مساءلة عبد الملك الحوثي أو علي صالح، فهل يتمكن على الأقل من إعفاء سفيره الذي «يعرقل المبادرة الخليجية»، أم أن وجوده في أبو ظبي هو حصانة له؟".

وتشرح الصحيفة تطور موقف الإمارات من الإسلام الوسطي، فتقول:" يعود الخيط الإماراتي في الموضوع اليمني إلى تطور موقفها من الثورات العربية وخصوصاً مع صعود الموجة الإسلامية فيها".

وتدلل الصحيفة على انكشاف دور الإمارات العنيف لاحقا، مع إعلان دعمها غير المحدود للاتجاهات السياسية المضادة للإسلاميين، وتقديم كل أشكال المساعدة للانقلاب على حكم «الإخوان المسلمين» في مصر، بحيث أصبح خطا سياسياً عاماً مع أخبار تمويلها الحركات والشخصيات المضادة لما يعرف بالإسلام السياسي في كل البلدان التي شهدت ثورات".

وترى الصحيفة أن سياسة الإمارات هذه فتحت " عملياً الباب للحركات السياسية المتطرّفة، مثل «أنصار الله» الحوثيين، الذي استهدفوا بدورهم الإخوان ورموز خطهم السياسي".

وتقرر الصحيفة، "وباستهداف الخط المعتدل في الإسلام السياسي، صار الطريق أمام تنظيم «القاعدة» (أنصار الشريعة) ممهداً أيضاً، فتكامل بذلك ضرب الاتجاهات الزيدية المعتدلة مثل «اتحاد القوى الشعبية» و»حزب الحق» (الذي انشق عنه حسين الحوثي عام 1993)، مع ضرب الاتجاهات السنّية المعتدلة دافعاً البلاد نحو استقطاب عبثيّ ودمويّ لا يمكن لليمن الخروج منه إلا مهشّماً".

وتؤكد الصحيفة، أنه مقابل استثمار إيران "ظروف الحوثيين" فإن دول الخليج عملت على استهداف الاعتدال السني، فاندفع المعتدلون لأحضان القاعدة، وأصبح من الممكن توجيه هذا التطرف ضد دول الخليج العربي والدول الإقليمية، على حد قول الصحيفة.