أحدث الأخبار
  • 12:12 . بعد حادثة مجدل شمس.. إيران تحذر إسرائيل" من أي مغامرة في لبنان... المزيد
  • 12:11 . "دبي الإسلامي" يؤجل أقساط يوليو للمتضررين من ترقية منصته المصرفية... المزيد
  • 11:57 . عبدالخالق عبدالله يثير الجدل بمدحه للشذوذ في "أولمبياد باريس".. ومغردون يردون: منافية للأخلاق والفطرة... المزيد
  • 11:32 . رابع سفينة مساعدات إماراتية لغزة تصل ميناء العريش... المزيد
  • 11:00 . أولمبياد باريس.. خسارة مؤلمة للمغرب وفوز مصر على أوزبكستان بهدف نظيف... المزيد
  • 10:51 . خبراء يحذرون من استخدام تطبيقات التتبع بسبب مخاطر القرصنة وسرقة البيانات... المزيد
  • 10:50 . حادثة مجدل شمس الدرزية.. نتنياهو يتوعد حزب الله بـ"ثمن باهظ" والأخير ينفي مسؤوليته... المزيد
  • 09:59 . سفارة الدولة في لندن تدعو المواطنين إلى تفادي التجمعات... المزيد
  • 08:43 . السودان.. 22 قتيلا في قصف لقوات الدعم السريع على مدينة الفاشر... المزيد
  • 08:11 . أولمبياد باريس.. العراق يخسر أمام الأرجنتين وإسبانيا تضع قدماً في ربع النهائي... المزيد
  • 07:59 . السعودية ترصد زلزالاً بقوة 4.7 درجة وسط البحر الأحمر... المزيد
  • 06:53 . غزة.. استشهاد 40 فلسطينيا غالبيتهم بقصف استهدف مستشفى ميدانياً... المزيد
  • 06:37 . الإمارات ترسل مساعدات لإغاثة متضرري الأمطار في إثيوبيا... المزيد
  • 01:13 . اعتراض مسيّرة أطلقت من لبنان باتجاه حقل غاز إسرائيلي... المزيد
  • 11:51 . ترامب يعلن عقد تجمع انتخابي في البلدة التي تعرض فيها لإطلاق نار... المزيد
  • 11:41 . تقرير: زيادة غير مسبوقة في حالات حمى الضنك بالإمارات... المزيد

عجمان.. فلسطيني يجتمع بزوجته الفلبينية وأطفاله الفارين من الحرب الإسرائيلية على غزة

الفلبينية "مارلين" وستة من أطفالها - الخليج تايمز
ترجمة خاصة – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 18-01-2024

نجحت زوجة فلبينية -فرت وأطفالها السبعة من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة- في الوصول إلى إمارة عجمان، لتجتمع بزوجها الفلسطيني لأول مرة منذ 7 أكتوبر.

وذكرت صحيفة "الخليج تايمز" الإماراتية الناطقة بالإنجليزية اليوم الخميس، أن الأم وأطفالها سلكوا طريقاً غير مباشر إلى دبي؛ حيث تم الإخلاء أولاً إلى العاصمة الفلبينية مانيلا بمساعدة الحكومة الفلبينية في نوفمبر الماضي، قبل الوصول إلى دبي الأسبوع الماضي.

واستقرت العائلة في شقة مؤقتة مكونة من غرفة نوم واحدة في عجمان، وهي السكن الحالي للأب الفلسطيني البالغ من العمر 44 عاماً، الذي يعمل في دبي.

وتم تسجيل ثلاث فتيات (أعمارهن 13 و11 و9 سنوات) في إحدى المدارس العربية في عجمان، لكن الأم "مارلين" طلبت مساعدة إحدى المنظمات لبناتها لتزويدهم بكمبيوترات محمولة، بسبب أنهن بدأن من الصفر، إثر فرارهن من غزة.

وذكرت الصحيفة، أنها تلقت أمس الأربعاء، رسالة من الأم عبر تطبيق واتساب: "آسفة على السؤال.. الأطفال في حالة جيدة وقد عادوا إلى المدرسة. لكنهم بحاجة إلى جهاز كمبيوتر محمول لمتطلبات مدرستهم. وأضافت: "آمل أن يكون هناك شخص لديه كمبيوتر محمول إضافي أو جهاز لوحي ذكي ليوفره لبناتي".

أطفال أذكياء

أطفال مارلين مجتهدون للغاية، وفي الواقع، حصلت ابنتها الكبرى، البالغة من العمر 15 عاماً، على منحة دراسية كاملة من كلية إيجلون، وهي مدرسة داخلية دولية في سويسرا، قبل العدوان الإسرائيلي على غزة في أكتوبر من العام الماضي.

وقالت مارلين بفخر: "إنها تنتظر الآن تأشيرة الطالب الخاصة بها وستنهي دراستها الثانوية في سويسرا".

ومع ذلك، فإن اثنين من أبنائها الأصغر سناً – عمرهما 7 و6 أعوام، ومن المفترض أن يكونا في الصفين الثاني والأول – لم يجدا مدرسة بعد. قالت مارلين: "جميع المدارس القريبة ممتلئة بالفعل".

آثار العدوان الإسرائيلي على الصغار

وتابعت مارلين: "نعم، أطفالي الآن جميعهم آمنون ولكن أهوال الحرب لا تزال تطاردهم. وما زالوا يكافحون من أجل إيجاد السلام".

وأضافت: "لأننا نعيش بالقرب من مطار الشارقة، كان ابني البالغ من العمر سبع سنوات يركض نحوي بقلق في كثير من الأحيان بعد سماع صوت الطائرات. هل تلاحقنا الطائرات المقاتلة الإسرائيلية؟".

وأشارت مارلين إلى أنه "حتى صوت المروحة الكهربائية المعدنية جعل ابني الصغير يبكي لأنه بدا وكأنه طائرات مسيرة هجومية".

رحلة صعبة

غادرت مارلين وأطفالها السبعة منزلهم في دير البلح الذي تعرض للقصف مرتين، ولم يكن معهم سوى حقيبة طوارئ واحدة تحتوي على جميع جوازات سفرهم.

وبأعجوبة، نجوا جميعهم من الهجمات الإسرائيلية ولم يصب أحد بجروح خطيرة، باستثناء شظية أصابت مارلين بالقرب من بطنها، بحسب "الخليج تايمز".

وقرر أهل زوج مارلين، البالغون من العمر 75 و73 عاماً، البقاء في دير البلح لأنهم لم يستطيعوا تحمل رحلة الـ 20 كيلومتراً إلى حدود رفح.

وقالت مارلين: "لقد سلموا مصيرهم لله. عندما تعرض منزلنا للقصف للمرة الثالثة، قعدت حماتي البالغة من العمر 73 عاماً على الأرض وصلت".

وعلى الرغم من التحدي الكبير، حافظت مارلين على التواصل مع أهل زوجها وأقاربها في غزة، لكن الوضع في دير البلح يزداد سوءاً يوماً بعد يوم. وأشارت إلى أن أسرة زوجها يحاولون الانتقال إلى رفح لإيجاد طريقة لعبور الحدود.

وأضافت: "سمعوا أن دير البلح ستكون التالية بعد العمليات العسكرية المكثفة في خان يونس والنصيرات".

وذكرت الصحيفة أن "مارلين" تشعر بالامتنان لأنها عادت إلى زوجها. كما شكرت الأفراد والمؤسسات التي ساعدت عائلتها، بما في ذلك جمعية الصداقة الفلبينية الفلسطينية (PPFA) التي اهتمت بهم عندما كانوا في مانيلا.

تبحث مارلين الآن عن عمل، وكانت وظيفتها الأخيرة سكرتيرة في شركة طباعة في الشارقة قبل أن تنتقل عائلتها إلى غزة في عام 2020. وقالت: "جميع أطفالي، باستثناء الأكبر، ولدوا في الإمارات. ولهذا السبب فهم ليسوا غرباء هنا".

الوطن دائماً هو غزة

ومع ذلك، بالنسبة لأطفال مارلين، فإن الوطن دائماً هو غزة. وكانت قد قالت في وقت سابق لصحيفة "خليج تايمز": "لقد كان الانتقال إلى غزة أمراً جيداً حقاً لأطفالي. هناك وجدوا حقًا منزلًا. لقد شعروا دائمًا أنهم ينتمون. لقد كانوا سعداء بالعيش مع أبناء عمومتهم، وذهبوا إلى المدرسة وكوّنوا صداقات جديدة. لقد كانوا سعداء… حتى اندلعت الحرب".

وتابعت مارلين: "حافظ أطفالي على اتصال مع أبناء عمومتهم، مضيفة: "قبل يومين فقط، أجروا محادثة عبر الفيديو وسيظل الأطفال أطفالًا دائمًا. على الرغم من الحرب المستعرة، يمكنك أن تشعر بالبراءة والفرح البسيط فيهم".

واختتمت: "سمعت حديثهم وكانوا جميعا يضحكون. وكان لدى أبناء عمومة أطفالي أيضًا طلب بسيط: من فضلك أرسل لنا بعض الشوكولاتة والبطاطس، أو حتى الحلوى الصغيرة أو أي حلويات".

ويشن جيش الاحتلال الإسرائيلي، منذ 7 أكتوبر 2023، حربا مدمرة على غزة، خلّفت حتى اليوم الخميس 24 ألفا و620 شهيداً، و61 ألفا و830 جريحا، وتسببت في نزوح نحو 1.9 مليون فلسطيني، أي أكثر من 85 بالمئة من سكان القطاع، بحسب السلطات الفلسطينية والأمم المتحدة.