10:40 . هيومن رايتس ووتش: القرضاوي يواجه مخاطر جدية في أبوظبي... المزيد |
10:39 . خبراء أمميون قلقون من احتمال تعرض القرضاوي في أبوظبي للتعذيب والاخفاء القسري... المزيد |
07:54 . الجيش الأمريكي يعلن تنفيذ ضربات ضد أهداف للحوثيين في اليمن... المزيد |
07:52 . بتهم كيدية.. أبوظبي تدرج 19 فرداً وكياناً في قائمة "الإرهاب"... المزيد |
07:27 . فرنسا: الاتحاد الأوروبي قد يرفع بعض العقوبات عن سوريا سريعا... المزيد |
07:25 . إيطاليا تعلن الإفراج عن صحفيتها المحتجزة بإيران... المزيد |
07:20 . ناشطون يرصدون مغادرة الطائرة الإماراتية التي تقل عبد الرحمن القرضاوي من مطار بيروت... المزيد |
12:22 . سهم "أدنوك للإمداد" يقفز 4% بعد استكمال الاستحواذ على "نافيغ8"... المزيد |
12:20 . النفط يرتفع بدعم من انخفاض إمدادات أوبك وبيانات الوظائف الأمريكية... المزيد |
12:10 . الذهب ينخفض مع ارتفاع عوائد السندات الأمريكية والدولار... المزيد |
12:07 . نيوكاسل يصعق أرسنال ويقترب من نهائي كأس الرابطة الإنجليزية... المزيد |
12:03 . الاتحاد يتأهل للمربع الذهبي لكأس خادم الحرمين بعد فوز ماراثوني على الهلال... المزيد |
12:02 . ترامب يعتزم مناقشة إنهاء الحرب في أوكرانيا مع بوتين... المزيد |
12:02 . استشهاد 31 فلسطينيا في سلسلة غارات إسرائيلية على خان يونس وجباليا بغزة... المزيد |
12:01 . محام لبناني: وكلت 50 محاميا لمتابعة قضية عبدالرحمن القرضاوي و20 منظمة تعقد اجتماعا بشأنه... المزيد |
11:59 . "عار على لبنان وتركيا".. سيل من الردود الغاضبة والمنددة لقرار تسليم القرضاوي لأبوظبي... المزيد |
أعلنت باكستان أنها اتفقت مع إيران على "خفض" التوتر بينهما أمس الجمعة، إثر تبادل البلدين شن غارات دامية، قالتا إنها استهدفت مناوئين لهما في أراضي البلدين هذا الأسبوع.
وأدت العمليات العسكرية التي قلّما تحدث في منطقة بلوشستان الحدودية السهلة الاختراق، والمشتركة بين البلدين، إلى زيادة التوترات الإقليمية المتصاعدة أساسا بسبب الحرب بين الاحتلال الإسرائيلي وحماس، المصنفة منظمة إرهابية في الولايات المتحدة، وعدة دول غربية.
وشنت إيران هجوما صاروخيا وبمسيرات، على أهداف وصفتها بأنها "إرهابية" في باكستان، ليل الثلاثاء، وردّت باكستان بضرب أهداف لمسلحين داخل الأراضي الإيرانية، الخميس.
واستدعت باكستان سفيرها من طهران وأعلنت أن مبعوث إيران الذي يقوم بزيارة إلى بلده، لن يسمح له بالعودة إلى إسلام أباد.
ودعت الأمم المتحدة والولايات المتحدة إلى ضبط النفس، بينما عرضت الصين التوسط بين البلدين.
ولكن وزير الخارجية الباكستاني، جليل عباس جيلاني، ونظيره الإيراني، حسين أمير عبداللهيان، أعلنا عقب محادثة هاتفية بينهما الاتفاق "على ضرورة تعزيز التعاون على مستوى العمل والتنسيق الوثيق بشأن مكافحة الإرهاب وجوانب أخرى ذات اهتمام مشترك".
وجاء في ملخص المحادثة الذي نشرته وزارة الخارجية في إسلام آباد أنهما "اتفقا أيضا على تهدئة الوضع".
من جهته، قال أمير عبد اللهيان في بيان بعد الاتصال، إنّ بلاده "حريصة على سيادة باكستان وسلامة أراضيها وتعاون البلدين لتحييد" وإن "تدمير المعسكرات الإرهابية في باكستان أمر ضروري".
ويتطابق هذا الخطاب مع توقّعات المحلّلين بأنّ الجانبين سيسعيان إلى وقف التصعيد.
وقال انطوان ليفيسك من المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية "نتيجة الوضع الجديد، هي أنّ البلدين متساويان ظاهرياً ورمزياً".
وأضاف أنّ "مخاطر مزيد من التصعيد طفيفة وربما تتضاءل مع مرور الوقت".
مخاوف من إغلاق الحدود
وفي الوقت نفسه، عقد رئيس الوزراء الباكستاني، أنور الحق كاكار، الجمعة، اجتماعا أمنيا طارئا مع قادة الجيش والمخابرات.
وأكد بيان نشره مكتب كاكار، حول الاجتماع على "التصميم الثابت على أن سيادة باكستان ووحدة أراضيها لا يمكن انتهاكها مطلقا".
وأضاف البيان أن "أي محاولة من أي كان لخرقها تحت أي ذريعة سيتم الرد عليها بكل ما أوتيت الدولة من قوة".
لكن المجتمعين قالوا أيضا إنه يتعين على باكستان وإيران "التعامل مع المخاوف الأمنية لبعضهما البعض من أجل المصلحة الأكبر للسلام والاستقرار الإقليميين".
وكان كاكار قد قطع زيارته إلى دافوس بسويسرا للمشاركة في المنتدى الاقتصادي العالمي عقب الهجمات التي جاءت قبل ثلاثة أسابيع من إجراء انتخابات عامة.
وتتولى حكومته، تصريف الأعمال في باكستان، حتى الانتخابات العامة المقررة بعد ثلاثة أسابيع.
وقالت كل من طهران وإسلام أباد إنهما استهدفتا عناصر مسلحة تنشط من أراضي كل منهما.
وبلغت حصيلة القتلى في الجانبين 11، غالبيتهم من النساء والأطفال، وفق تقارير من جانبي الحدود التي تعبر منطقة قاحلة تنشط فيها حركات مسلحة منذ عقود.
في القرى النائية والقاحلة قرب موقع الضربة بمقاطعة بنجغور، حيث نادرا ما تتوفر تغطية الهواتف المحمولة، يروي المزارعون أحداثا من تقارير نقلها مسؤولو الأمن الزائرون الذين أقاموا نقاط تفتيش في المنطقة.
وقال مولانا محمد صديق (42 عاما) لوكالة فرانس برس، الخميس، إن "مروحيات كانت تحلق فوقنا وتتجه إلى المنطقة التي وقعت فيها الضربة الإيرانية، لكننا لم نكن نعرف ما حدث".
ويخشى القرويون أن يؤدي تدهور العلاقات بين البلدين إلى إغلاق الحدود ووقف التجارة مع إيران التي تعتمد عليها المنطقة للوظائف وواردات السلع الغذائية.
وقال حاجي محمد إسلام (55 عاما) "إذا أغلق الإيرانيون الحدود سيتضور الناس جوعا ويسبب ذلك مزيدًا من التمرد لأن الشباب سينضمون إلى منظمات إنفصالية".
ويشن البلوش الانفصاليون منذ عقود، تمردا محدودا ضد السلطات الباكستانية من المنطقة الفقيرة الخارجة إلى حد كبير عن سيطرة الحكومة، سعيا للحصول على حصة أكبر من مواردها المعدنية.
وتقول مجموعات حقوقية إن الحملة العسكرية على التمرد شملت حالات اختفاء قسري على نطاق واسع وعمليات قتل بإجراءات موجزة.