أعلنت النيابة العامة الإسرائيلية اليوم الإثنين، إغلاق ملف التحقيق ضد الفنانة الفلسطينية دلال أبو آمنة في قضية "التحريض".
وقالت وزارة العدل الإسرائيلية في تصريح مكتوب: "قرر نائب المدعي العام للمهام الخاصة، إغلاق ملف التحقيق ضد الدكتورة دلال أبو آمنة".
وأشارت إلى أن الشرطة الإسرائيلية "حققت معها بشبهة سلوك من شأنه انتهاك السلام العام، بعد منشور لها على مواقع التواصل الاجتماعي ضد إسرائيل".
وأضافت وزارة العدل الإسرائيلية: "تم اتخاذ القرار بعد دراسة ملابسات القضية، وقد تم تسليمها (أبو آمنة) إشعارًا بالقرار من قبل مكتب المدعي العام للمنطقة الشمالية".
ولم تعلق أبو آمنة على الفور على قرار النيابة العامة الإسرائيلية.
وفي 17 أكتوبر الماضي، اعتقلت الشرطة الإسرائيلية أبو آمنة من مدينة الناصرة شمال البلاد، بتهمة "التحريض ودعم فلسطين".
وبعد اعتقالها لمدة يوم، تم إطلاق سراحها بشروط مقيدة، بينها الحبس المنزلي في بيت والدتها في مدينة الناصرة (شمال)، لمدة شهر وإيداع كفالة مالية وعدم كتابة أي مدونة لمدة 45 يوما، فيما نفت أبو آمنة الاتهامات الموجهة اليها.
وكانت محاميتها عبير أبو بكر قالت في حينه للصحفيين، إن "الشرطة اعتقلت أبو آمنة بسبب منشور على فيسبوك كتبت فيه (الغالب هو الله)، مع نشر إيموجي علم فلسطين".
وأشارت إلى أن "الجملة لا تحتوي على أي تحريض على العنف، لكن تم تحريفها من قبل المحرّضين".
وكانت شرطة الاحتلال الإسرائيلي صعّدت منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر من ملاحقة المواطنين العرب في "إسرائيل" على شبكات التواصل الاجتماعي.
وتُعرّف أبو آمنة نفسها على موقعها في "إنستغرام" الذي يتابعها فيه نحو 309 آلاف، بأنها "مغنية ومنتجة فلسطينية، ودكتورة باحثة في علوم الدماغ".
وأبو آمنة من مواليد مدينة الناصرة (داخل الأراضي المحتلة)، متزوجة من الطبيب والشاعر عنان عباسي ولديهما ولدان.
وأصدرت أبو آمنة العديد من الألبومات الغنائية بينها "ألبوم عن بلدي"، و"ألبوم يا ستي " و"ألبوم نور".
وكانت بدأت بغناء الأغاني الوطنية والشعبية في الحفلات المدرسية والمناسبات الاجتماعية والوطنية منذ كانت في الـ13 من العمر.