استشهد 40 فلسطينيا وأصيب نحو 100 على الأقل، مساء الخميس، جراء قصف شنته طائرات الاحتلال في المحافظة الوسطى في قطاع غزة، كما استشهد 20 فلسطينياً على الأقل في قصف إسرائيلي عنيف على شارع خليفة في حي الزيتونة بمدينة غزة شمال القطاع.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، في منشور عبر تلغرام، “جيش الاحتلال الإسرائيلي يرتكب مجزرة مُروّعة بالمحافظة الوسطى، حيث قصفت الطائرات الحربية المقاتلة أربعة منازل مدنية آمنة راح ضحيتها 40 شهيدا وأكثر من 100 إصابة” على الأقل.
وأوضح أن “أكثر من 90 بالمئة من الضحايا من الأطفال والنساء”.
وحمّل الإعلام الحكومي بغزة “الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي، إضافة إلى الاحتلال، المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم المتواصلة”.
وطالب “دول العالم الحر بوقف حرب الإبادة الجماعية التي يشنها جيش الاحتلال ضد المدنيين والأطفال والنساء بشكل فوري وعاجل”.
وفي جنوب القطاع، أعلنت وزارة الصحة أن الجيش الإسرائيلي عاود اقتحام مجمع ناصر الطبي بخان يونس عقب الانسحاب منه واستمرار محاصرته في وقت سابق اليوم.
وقالت الوزارة في منشورين على منصة تلغرام إن “القوات الإسرائيلية عاودت اقتحام مجمع ناصر الطبي بأربع ناقلات جند بعد انسحابها منه”.
ومساء الخميس، أفادت وزارة صحة غزة بانسحاب الجيش الإسرائيلي من داخل مجمع ناصر الطبي، وتمركزها في محيطه ومحاصرته إلى جانب مشفى الأمل بذات المدينة.
ولفتت إلى أن “الطواقم الطبية تمكنت من دفن 13 شهيدا داخل مجمع ناصر الطبي من المرضى، استشهدوا نتيجة توقف المولدات والأكسجين”، دون ذكر تاريخ وفاتهم.
والثلاثاء، أعلنت وزارة الصحة في غزة أن عدد الوفيات في غرفة العناية المركزة بمستشفى ناصر، الذي قطعت "إسرائيل" الكهرباء عنه ومنعت جهاز الأوكسجين عن العمل، ارتفع إلى 8 حالات.
