توصلت دراسة إلى أن الاصطدامات بالسفن والتشابك في معدات الصيد وابتلاع النفايات البلاستيكية أدت إلى نفوق سبعة حيتان جرفتها المياه إلى شواطئ الإمارات.
وتم تحليل أنسجة من خمسة من حيتان برايد وواحدة زرقاء وواحدة أحدب في الدراسة التي استغرقت ما يقرب من سبع سنوات حتى تكتمل.
وتم العثور على الحيتان الميتة على طول سواحل الشارقة ودبي وأم القيوين وخورفكان. أنجزت هيئة البيئة والمحميات الطبيعية في الشارقة (EPAA) الدراسة الأولى من نوعها بالتعاون مع الجامعة الأمريكية في الشارقة وجامعة زايد-حسب ما أفادت صحيفة الخليج تايمز الصادرة بالانجليزية.
وفي أكتوبر من العام الماضي، رصد صيادون في رأس الخيمة حوتًا ميتًا قبالة سواحل الإمارة. وفي العام السابق لذلك، عثرت هيئة البيئة أبوظبي (EAD) على حوت ميت بالقرب من المياه الساحلية للإمارة.
وقالت هنا سيف السويدي، رئيسة هيئة البيئة والمحميات الطبيعية، إن أنسجة الحيتان كشفت عن وجود ملوثات ومعادن ثقيلة. ومن أبرز أسباب الوفاة "الاصطدام بالسفن والمراكب الكبيرة والتشابك مع معدات الصيد - وخاصة الحبال القوية التي تقع فيها الحيتان في شرك، مما يؤدي إلى قطع أجزاء من أجسادها".