أحدث الأخبار
  • 12:42 . الأزمات الدولية: الحكم الجديد في سوريا "لعنة" على أبوظبي... المزيد
  • 12:21 . مصر والإمارات توقعان اتفاقيتين لإنشاء محطة رياح بـ600 مليون دولار... المزيد
  • 12:20 . خلال تكريم الفائزين بجائزة "سلطان لطاقات الشباب".. سلطان القاسمي: الشارقة تركز على تأسيس الإنسان... المزيد
  • 12:20 . رايو فايكانو يحرم ريال مدريد من انتزاع صدارة الدوري الإسباني... المزيد
  • 12:18 . الوصل يحتج على تحكيم نهائي كأس السوبر أمام شباب الأهلي... المزيد
  • 12:09 . كانت حليفة للأسد.. الإمارات والأردن ولبنان لا تريد هيمنة الإسلاميين على سوريا... المزيد
  • 10:50 . "وول ستريت جورنال": تنافس إماراتي مصري على فرض النفوذ بالسودان مع تصاعد حدة القتال... المزيد
  • 10:46 . الاحتلال الإسرائيلي يشن 61 غارة خلال ساعات على مواقع عسكرية في سوريا... المزيد
  • 01:29 . الليرة السورية تواصل التحسن منذ سقوط النظام... المزيد
  • 12:46 . بينتو يختار 26 لاعباً لخوض بطولة "خليجي 26" بالكويت... المزيد
  • 12:39 . ليفربول وأرسنال يسقطان في فخ التعادل على ملعبيهما بالدوري الإنجليزي... المزيد
  • 12:26 . أبو عبيدة: الاحتلال كرر قصف مكان يتواجد فيه أسرى للتأكد من مقتلهم... المزيد
  • 09:35 . بايرن ميونخ يتلقى الهزيمة الأولى في الدوري الألماني... المزيد
  • 09:11 . الشرع: سوريا الجديدة لن تخوض صراعاً مع "إسرائيل"... المزيد
  • 09:10 . قرقاش: السياسة الإسرائيلية في سوريا "غبية"... المزيد
  • 08:34 . الإمارات: حريصون على أمن واستقرار سوريا ووحدتها وسيادتها... المزيد

في شكوى إلى مجلس الأمن.. السودان يلوح بمقاضاة أبوظبي بسبب دعمها قوات الدعم السريع

الشيخ منصور بن زايد يستقبل حميدتي أبوظبي - فبراير 2023
متابعة خاصة – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 30-03-2024

أكدت السودان أنها تحتفظ بحقها في مقاضاة أبوظبي بسبب تأجيجها الصراع هناك من خلال دعم قوات الدعم السريع، شبه الرسمية، في حربها ضد الجيش السوداني.
جاء ذلك في شكوى لبعثة السودان الدائمة لدى الأمم المتحدة وجهتها إلى مجلس الأمن الدولي يوم الخميس.
وأكدت السودان في شكواها لمجلس الأمن أن دولة الإمارات اعتدت على شعب السودان وسيادته وسلامته الإقليمية واستقلاله السياسي.
وقالت الرسالة إن "عدوان قوات الدعم السريع على الجيش السوداني تم بتخطيط ودعم دولة الامارات ومساعدة تشاد".
وأفادت بأن الإمارات ما زالت تواصل تقديم الدعم لقوات الدعم السريع وأن ذلك يشمل عدوانا يتعارض مع ميثاق الأمم المتحدة وتهديدا جديا للامن والسلم الإقليمي والدولي.
وأشارت إلى أن تشاد التي تجاور إقليم دارفور السوداني تعد طرفا أيضا في العدوان على السودان -جانب الإمارات- حيث سمحت بمرور السلاح والعتاد والمرتزقة عبر أراضيها بجانب إخلاء جرحى الدعم السريع إلى مستشفى الشيخ زايد في أبوظبي.
وأوضحت الشكوى أنه "في 15 أبريل 2023، نفّذت قوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، نائب رئيس مجلس السيادة حينها، هجوماً واسع النطاق على أهداف سيادية وإستراتيجية في الخرطوم، مستهدفة القضاء على رئيس مجلس السيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان وبقية أعضاء المجلس ومن ثم استلام السلطة تنفيذاً لأجندة تدخل خارجية".

وتابعت "عندما فشل الهجوم، تحوّلت المليشيا المتمردة إلى ارتكاب انتهاكات وفظائع بدعم غير محدود من الإمارات".
وطلبت بعثة السودان من مجلس الأمن الدولي اتخاذ ما يلزم لإجبار أبوظبي على التوقف الفوري عن تقديم الدعم والرعاية والاسناد للدعم السريع. موضحة أن السودان يحتفظ بحقه في الدفاع عن نفسه وابتدار إجراءات التقاضي الدولي ضد الامارات للتعويض وجبر الضرر عن الخسائر الناجمة عن الحرب التي تسببت فيها مليشيا الدعم السريع وتقديم المسؤولين عن ذلك للعدالة الدولية.
كما طلبت بعثة السودان بالأمم المتحدة من تشاد التوقف عن السماح بتدفق الإمداد العسكري ومرور المقاتلين من المرتزقة عبر الاراضي التشادية.
وأضافت الشكوى "ظل السودان وشعبه وقواته المسلحة تتعرض منذ 15 أبريل 2023 وحتى اليوم، لحرب عدوان واسعة النطاق تم التخطيط الآثم والإعداد الخبيث لها من قبل دولة الإمارات، عبر مليشيا قوات الدعم السريع وغيرها من المليشيا المارقة المتحالفة معها، وفرق المرتزقة من تسع دول مختلفة، والتي عملت تلك الدولة على حشدهم ذرافات ووحدانا".
واستعانت الشكوى بصور أقمار صناعية توضح الإمداد اللوجستي عبر تشاد فضلا عن تقارير صحفية نشرتها وسائل إعلام غربية.
وكانت السودان قد أعلنت في ديسمبر الماضي أن 15 من موظفي سفارة الإمارات أشخاص غير مرغوب فيهم، وأمرتهم بمغادرة البلاد خلال 48 ساعة، بعد قرار إماراتي مماثل.
وكان عضو مجلس السيادة ومساعد القائد العام للجيش ياسر العطا اتهم في 28 نوفمبر علنا أبوظبي بالوقوف إلى جانب قوات الدعم السريع في حربها ضد الجيش السوداني.
كما اتهمها بتوفير السلاح والدعم اللوجستي لقوات الدعم السريع عبر تشاد وأفريقيا الوسطي المجاورتين لدارفور، كما اتهم دول أفريقية بتجنيد مرتزقة والدفع بهم إلى السودان.