12:43 . غارات إسرائيلية مكثفة على لبنان وحزب الله يهاجم نهاريا... المزيد |
12:13 . تقرير: تحركات إماراتية سعودية لفتح صفحة جديدة بين إيران والمغرب... المزيد |
11:35 . شرطة دبي تعلن القبض على برازيلي مطلوب في بلاده بقضايا احتيال... المزيد |
11:25 . مع اشتداد برودة الطقس.. إليك طرق الوقاية من الإنفلونزا ونزلات البرد... المزيد |
11:15 . وصول سفينة المساعدات الإماراتية الخامسة لغزة إلى العريش... المزيد |
10:51 . البرتغال وإسبانيا تضمنان التأهل لربع نهائي دوري أمم أوروبا... المزيد |
10:42 . الاحتلال يشن قصفا متواصلا وينسف منازل شمال غزة... المزيد |
06:28 . النفط يتجه لخسارة أسبوعية مع استمرار ضعف الطلب الصيني... المزيد |
04:18 . حكومة رأس الخيمة تتيح الإقامة الذهبية للمعلمين بالمدارس الخاصة... المزيد |
11:23 . منتخبنا الوطني يحقق فوزاً سهلاً على قيرغيزستان في تصفيات آسيا للمونديال... المزيد |
11:22 . "نيويورك تايمز": ماسك التقى بسفير إيران لدى الأمم المتحدة... المزيد |
11:21 . رئيس الدولة وملك الأردن يبحثان الجهود العربية المبذولة لإنهاء الحرب على غزة ولبنان... المزيد |
11:20 . عبدالله بن زايد يبحث مع نظيره الهندي الشراكة الاستراتيجية وقضايا دولية... المزيد |
11:20 . وزيرا الدفاع السعودي والبريطاني يبحثان التعاون الدفاعي وتحديات المنطقة... المزيد |
11:19 . العفو الدولية: أسلحة فرنسية مصدّرة للإمارات تُستخدم في حرب السودان... المزيد |
12:52 . تمخضت إيران فأنجبت فأراً.. الجزر الثلاث المحتلة "إماراتية" بمئات الوثائق والمراجع... المزيد |
قالت دراسة حديثة إن الأشخاص المصابين بسرطان القولون والمستقيم الذين تناولوا الأسبرين، كان لديهم "انتشار أقل للمرض إلى الغدد الليمفاوية"، مقارنة بأولئك الذين لم يتناولوا الدواء، وفقا لموقع "هيلث" المتخصص بأخبار الطب.
وحسب الدراسة فإن الأسبرين يساعد أيضا جهاز المناعة في الجسم على تعقب الخلايا السرطانية.
وتؤكد منظمة الصحة العالمية أن سرطان القولون هو السبب الرئيسي الثاني للوفيات الناجمة عن السرطان في العالم.
وتشير تقديرات الهيئة العالمية إلى أن أكثر من 1.9 مليون حالة إصابة جديدة بسرطان القولون والمستقيم، وأكثر من 930 ألف وفاة ناجمة عن سرطان القولون والمستقيم أحصيت في العالم في عام 2020 وحده.
وحسب نفس المنظمة، سيزداد عبء سرطان القولون والمستقيم إلى 3.2 مليون إصابة جديدة في السنة (بزيادة قدرها 63 في المئة) و1.6 مليون وفاة في السنة (بزيادة قدرها 73 في المئة) بحلول عام 2040.
وبالنسبة للدراسة الجديدة، قام فريق البحث برئاسة الباحث في جامعة بادوفا في إيطاليا، ماركو سابكار، بتحليل عينات الأنسجة من 238 شخصًا خضعوا لعملية جراحية لعلاج سرطان القولون والمستقيم بين عامي 2015 و2019.
وكان من بين المرضى 148 رجلاً و90 امرأة أوائل السبعينيات من العمر.
ومن بين 238 مريضًا، كان 12 في المئة يتناولون جرعة منخفضة من الأسبرين يوميًا، دون أن يخضع أي منهم للعلاج الكيميائي أو الإشعاعي.
وكشف التحليل أن المرضى الذين تناولوا الأسبرين كانوا أقل عرضة لانتشار السرطان إلى الغدد الليمفاوية.
وأظهرت العينات أيضًا أن الأسبرين قد يكون له ما يسمى بـ "تأثير المراقبة المناعية"، كما قال سكاربا الذي أوضح أن تناول الأسبرين يبدو أنه يؤدي إلى "تسلل أكبر للخلايا المناعية في الورم".
كما عالج فريق سكاربا بعض خلايا سرطان القولون والمستقيم بالأسبرين، ووجدوا أن هذه الخلايا تتمتع أيضًا بوظيفة مناعية أفضل.
وخلص الباحثون إلى أن الأسبرين قد يساعد الجسم على التعرف بشكل أفضل على الخلايا السرطانية.
ولفت سكاربا، إلى أن تناول الأسبرين "أدى، على ما يبدو، إلى تحسين قدرة الخلايا على تنبيه الخلايا الدفاعية الأخرى إلى وجود البروتينات المرتبطة بالورم".
وقال طبيب أورام الجهاز الهمضي، سونيل كاماث، الذي لم يشارك في الدراسة، إن هذا الاكتشاف يضيف طريقة محتملة أخرى قد يحسن بها الأسبرين نتائج سرطان القولون والمستقيم.
وأوضح كاماث أن الأبحاث السابقة أشارت إلى أن الأسبرين "قد يحد من انتشار السرطان، لأن الدواء يمنع تراكم الصفائح الدموية، والذي بدوره قد يمنع الخلايا السرطانية من الانتقال عبر الدم".
ومع ذلك، لا تزال هناك العديد من الأسئلة حول العلاقة بين استخدام الأسبرين وسرطان القولون والمستقيم، بما في ذلك من الذي قد يستفيد من الدواء.
وقالت كاماث: "بسبب خطر النزيف، لا أعتقد أننا سنوصي على الإطلاق باستخدام الأسبرين كأداة للوقاية من سرطان القولون والمستقيم لجميع الأشخاص".
وكانت مراجعة بحثية نشرت في عام 2019 قد أشارت إلى أن تناول الأشخاص الذين لا يعانون من أمراض في القلب للأسبرين يوميا بهدف الوقاية من النوبات القلبية والجلطات، قد يزيد من خطر حدوث نزيف حاد في المخ بدرجة تفوق أي فائدة محتملة لتناوله.
ووفقا لوكالة "رويترز"، ينصح الأطباء الأميركيون منذ فترة طويلة البالغين الذين لم يتعرضوا لأزمة قلبية أو جلطة دماغية لكنهم معرضون بشكل كبير لهذه الأزمات، بتناول حبوب الأسبرين يوميا كنوع من الوقاية الأولية.
ورغم وجود أدلة واضحة على أن الأسبرين يفيد في هذا الغرض، فإن العديد من الأطباء والمرضى يترددون في اتباع التوصيات بسبب خطر حدوث نزيف داخلي نادر، لكنه قاتل.
وخلال تلك الدراسة، راجع الباحثون بيانات من 13 تجربة سريرية عن تأثيرات الأسبرين شملت أكثر من 134 ألف بالغ.
وكان خطر حدوث نزيف في المخ نادرا، ووجدت الدراسة أن تناول الأسبرين يرتبط بحالتين إضافيتين من هذا النوع من النزيف الداخلي لكل ألف شخص.
لكن مخاطر النزيف كانت أعلى بنسبة 37 في المئة لدى الأشخاص الذين يتناولون الأسبرين مقارنة بمن لا يتناولونه.
وقال الدكتور مينج لي، من كلية الطب في جامعة تشانغ جونغ في تايوان: "يمثل النزف داخل الجمجمة مصدر قلق خاص، لأنه يرتبط بقوة بارتفاع مخاطر الوفاة وضعف الصحة على مدى سنوات العمر".
وأضاف: "تشير هذه النتائج إلى ضرورة توخي الحذر فيما يتعلق باستخدام الأسبرين بجرعة منخفضة في الأفراد الذين لا يعانون من أعراض أمراض القلب والأوعية الدموية".