أحدث الأخبار
  • 09:59 . سفارة الدولة في لندن تدعو المواطنين إلى تفادي التجمعات... المزيد
  • 08:43 . السودان.. 22 قتيلا في قصف لقوات الدعم السريع على مدينة الفاشر... المزيد
  • 08:11 . أولمبياد باريس.. العراق يخسر أمام الأرجنتين وإسبانيا تضع قدماً في ربع النهائي... المزيد
  • 07:59 . السعودية ترصد زلزالاً بقوة 4.7 درجة وسط البحر الأحمر... المزيد
  • 06:53 . غزة.. استشهاد 40 فلسطينيا غالبيتهم بقصف استهدف مستشفى ميدانياً... المزيد
  • 06:37 . الإمارات ترسل مساعدات لإغاثة متضرري الأمطار في إثيوبيا... المزيد
  • 01:13 . اعتراض مسيّرة أطلقت من لبنان باتجاه حقل غاز إسرائيلي... المزيد
  • 11:51 . ترامب يعلن عقد تجمع انتخابي في البلدة التي تعرض فيها لإطلاق نار... المزيد
  • 11:41 . تقرير: زيادة غير مسبوقة في حالات حمى الضنك بالإمارات... المزيد
  • 11:02 . اتحاد نقابات عمال بنجلاديش يدين سجن أبوظبي لـ 57 بنغالياً... المزيد
  • 10:52 . الجيش الأمريكي يعلن تدمير مسيرات وزوارق للحوثيين باليمن... المزيد
  • 10:44 . "آبل" تتعهد للبيت الأبيض بإدارة مخاطر الذكاء الاصطناعي... المزيد
  • 10:41 . على ضفاف نهر السين.. حفل افتتاح مبهر لدورة الألعاب الأولمبية "باريس 2024"... المزيد
  • 10:19 . وفد إماراتي يبحث مع رئيس البرازيل سبل تعزيز التعاون في مجالات التمويل المستدام... المزيد
  • 10:18 . إيطاليا أول دولة من مجموعة السبع تعيد تعيين سفير لدى النظام السوري... المزيد
  • 07:49 . رئيس تشيلي يزور أبوظبي الاثنين المقبل... المزيد

جيش الاحتلال يُنذر سكان شرق رفح بالإخلاء.. ماذا تضم هذه المنطقة؟

أرشيفية
الأناضول – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 06-05-2024

بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الإثنين، إنذار سكان المناطق الشرقية لمدينة رفح، جنوبي قطاع غزة، بإخلائها تمهيداً لعمليات عسكرية سينفذها بالمنطقة المكتظة بعشرات آلاف النازحين والتي تضم مستشفى ومعبر رفح البري الرابط بين القطاع ومصر.

وقال جيش الاحتلال، في بيان له، إنه "بناء على موافقة المستوى السياسي، يدعو الجيش الإسرائيلي السكان المدنيين إلى الإجلاء المؤقت من الأحياء الشرقية لمنطقة رفح"، إلى منطقة المواصي.

وأضاف: "هذه العملية ستمضي قدما بشكل تدريجي بناء على تقييم الوضع المتواصل الذي سيجري طيلة الوقت".

ونشر جيش الاحتلال الإسرائيلي على حساباته في وسائل التواصل الاجتماعي خرائط تبين طرق الاخلاء.

ودعا الجيش سكان غزة في الأحياء الشرقية لرفح بالانتقال إلى المواصي، "حيث يتم في هذا الإطار توزيع المناشير وإرسال الرسائل النصية القصيرة والمكالمات الهاتفية فضلاً عن بث المعلومات عبر وسائل الإعلام العربية"، بحسب البيان.

وأضاف أن الجيش "سيواصل العمل لتحقيق أهداف الحرب ومنها تفكيك حماس وإعادة جميع المختطفين".

ووفقاً للأناضول، فإن المنطقة التي حددها جيش الاحتلال الإسرائيلي تضم مستشفى أبو يوسف النجار، وهو أحد أهم المستشفيات في مناطق جنوبي قطاع غزة، ويقع في حي الجنينة شرقي المدينة.

ويتم الاعتماد على مستشفى أبو يوسف النجار وعدد آخر من المستشفيات الصغيرة في مدينة رفح مثل المستشفيين "الإماراتي" و"الكويتي" إضافة لمستشفيات ميدانية أخرى، بشكل رئيسي لعلاج المصابين والمرضى في مدينتي رفح وخانيونس وذلك بعد خروج مجمع ناصر الطبي عن الخدمة بعد اقتحامه قبل نحو شهرين من الجيش الإسرائيلي وإحداث دمار واسع فيه.

ويستقبل المستشفى عشرات الإصابات يومياً جراء الغارات الإسرائيلية التي تستهدف مدينة رفح وتصاعدت حدتها خلال الأيام القليلة الماضية.

خنق معبر رفح

كما تضم المنطقة التي طالب جيش الاحتلال بإخلائها معبر رفح البري على الحدود مع مصر، وهو المعبر الرئيسي الذي تمر عبره المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

وحالياً يعتبر معبر رفح الوحيد المتبقي بعد إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، إغلاق معبر كرم أبو سالم التجاري، بذريعة تعرض موقع عسكري في المنطقة لقصف من كتائب عز الدين القسام الذراع المسلح لحركة حماس، حسب بيان جيش الاحتلال.

كما يستخدم معبر رفح لنقل عشرات من الفلسطينيين المصابين بجروح خطيرة يوميا لتلقي العلاج بالخارج في ظل شح الإمكانيات الطبية في مستشفيات القطاع.

ماذا عن السكان؟

وعلى صعيد السكان فإن الكثافة السكانية شرقي رفح تتركز في أحياء السلام وجنينة وبلدة الشوكة وتضم هذه المناطق مخيمات صغيرة للنازحين ومراكز إيواء إضافة إلى السكان الأصليين لها وتقدر أعدادهم بنحو 100 ألف نسمة.

ومنطقة المواصي التي طالب الجيش الإسرائيلي السكان بالنزوح إليها مكتظة بمخيمات النازحين من مدينة خانيونس ومحافظة وسط قطاع غزة ولا يتوفر فيها أي من المقومات لاستقطاب المزيد من النازحين، حسب مصادر محلية فلسطينية.

ويشن الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر الماضي، حرباً مدمرة على قطاع غزة تسببت بسقوط مئات الآلاف من الضحايا معظمهم من الأطفال والنساء، ناهيك عن الدمار الهائل في المباني والبنى التحتية.