01:29 . الليرة السورية تواصل التحسن منذ سقوط النظام... المزيد |
12:46 . بينتو يختار 26 لاعباً لخوض بطولة "خليجي 26" بالكويت... المزيد |
12:39 . ليفربول وأرسنال يسقطان في فخ التعادل على ملعبيهما بالدوري الإنجليزي... المزيد |
12:26 . أبو عبيدة: الاحتلال كرر قصف مكان يتواجد فيه أسرى للتأكد من مقتلهم... المزيد |
09:35 . بايرن ميونخ يتلقى الهزيمة الأولى في الدوري الألماني... المزيد |
09:11 . الشرع: سوريا الجديدة لن تخوض صراعاً مع "إسرائيل"... المزيد |
09:10 . قرقاش: السياسة الإسرائيلية في سوريا "غبية"... المزيد |
08:34 . الإمارات: حريصون على أمن واستقرار سوريا ووحدتها وسيادتها... المزيد |
08:32 . أكسيوس: مبعوث ترامب بحث مع ولي العهد السعودي حرب غزة وإمكانية التطبيع مع "إسرائيل"... المزيد |
07:27 . الحريري يعلق على سقوط الأسد: هذا هو اليوم الذي انتظرته... المزيد |
07:27 . دعم عربي لعملية انتقالية سلمية في سوريا ومطالب بانسحاب الاحتلال من المنطقة العازلة... المزيد |
01:10 . بقيمة سبعة ملايين درهم.. إطلاق أول جائزة في العالم بـ"تصفير البيروقراطية"... المزيد |
12:46 . "وام": ثلاث قوافل مساعدات إماراتية تصل غزة خلال أسبوع... المزيد |
11:37 . فيدان: أجرينا مفاوضات مع روسيا وإيران بعدم مساعدة الأسد قبل سقوطه وقد تفهموا... المزيد |
11:35 . الحكومة السورية تطالب مجلس الأمن بالتدخل لوقف الهجمات الإسرائيلية... المزيد |
11:31 . دول عربية وممثلون دوليون يجتمعون في الأردن لبحث مستقبل سوريا... المزيد |
قامت أبوظبي بطرح اسم رئيس الوزراء الفلسطيني الأسبق "سلام فياض" للعب دور في مرحلة ما بعد انتهاء الحرب الإسرائيلية على غزة، وفق تقرير لصحيفة "الاستقلال".
وذكرت أن أبوظبي طرحت اسم فياض في اجتماع سري جديد عقد في 18 يوليو الماضي لمناقشة خطط اليوم التالي، بحسب ما كشف موقع أكسيوس الأميركي ووسائل إعلام عبرية من بينها القناة 14.
واستضاف الشيخ عبدالله بن زايد وزير الخارجية الاجتماع في أبوظبي، وحضره المبعوث الأميركي للشرق الأوسط بريت ماكغورك ومستشار وزارة الخارجية في واشنطن توم سوليفان، إضافة إلى وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، وهو من المقربين من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، إلى جانب مسؤولين كبيرين من الجيش.
وقال موقع أكسيوس إن الإماراتيين يريدون أن يكونوا جزءاً من حل في غزة لا يشمل حركة المقاومة الإسلامية حماس، ولكن لديهم أيضاً تحفظات قوية بشأن القيادة الحالية للسلطة الفلسطينية.
وأفاد التقرير أن الإماراتيين دفعوا من أجل تعيين مرشحين آخرين، بما في ذلك رئيس الوزراء الفلسطيني السابق سلام فياض ـ وهو منتقد لعباس ـ بدلا منه.
وفياض خبير اقتصادي وسياسي ليبرالي مستقل ورئيس وزراء سابق للسلطة الفلسطينية (2007-2013).
وتولى فياض رئاسة حكومة تصريف الأعمال في الضفة الغربية بعد حلِّ حكومة الوحدة الوطنية برئاسة إسماعيل هنية وسيطرة حركة حماس على قطاع غزة عام 2007 إثر أحداث الانقسام الفلسطيني.
وجاءت استقالة فياض من رئاسة الحكومة بعد فشله في تشكيل حكومة وحدة وطنية بين حركتي التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" وحماس، وبسبب وجود تباين في وجهات النظر بين مؤسستي الرئاسة ومجلس الوزراء.
وتعرض فياض أثناء ترؤسه للحكومة لانتقادات متكررة من حركة فتح والنقابات خاصة نقابة الموظفين على خلفية الأزمة المالية الحادة التي كانت تواجهها حكومته وانتقادات لأدائها وتعيين وإقالة الوزراء، دون الرجوع للحركة أو الرئيس محمود عباس.
كما هوجم فياض من حركة فتح التي يترأسها أيضا محمود عباس على خلفية زيارته إلى غزة عام 2015 ضمن محاولات تحقيق الوحدة الوطنية.
اختيار مريب
وبحسب صحيفة "الاستقلال"، جاء طرح اسم سلام فياض مرة أخرى كونه رجل اقتصادي من الدرجة الأولى، على الرغم من إخفاقاته وقراراته الكارثية في هذا الجانب خلال وجوده في الحكومة.
وترك فياض ديونا كبيرة على السلطة الفلسطينية قبل استقالته عام 2013 وصلت 4.2 مليارات دولار، وفق ما كشفت الحكومة اللاحقة برئاسة رامي الحمدالله.
واليوم، بعد العدوان الإسرائيلي، يقترح فياض خطة لإحلال السلام في غزة بشكل دائم، تتضمن إجراء إصلاحات ستمكن منظمة التحرير الفلسطينية من قيادة القطاع وإخضاعه لحكمها.
وقال فياض في تحليل كتبه بمجلة "فورين أفيرز" الأميركية في 28 أكتوبر 2023، إنه "في ظل هذه الظروف، فإن الأولوية الأولى لا بد أن تكون وقف الاندفاع نحو الهاوية. ولتحقيق هذه الغاية، يتعين على حماس أن تطلق سراح المدنيين الإسرائيليين الذين تحتجزهم من دون قيد أو شرط".
ورأى أن "السلطة الفلسطينية، في تشكيلتها الحالية، لا يمكن أن توفر الإجابة عن سؤال اليوم التالي لأنها غير مستعدة لحكم غزة ولن تكون قادرة على فعل ذلك بسبب شرعيتها المتضائلة".
كما عاد فياض للكتابة في نفس المجلة في 20 يونيو، ليؤكد على دعوته لقيادة الحركة الوطنية أن تتحد تحت لواء منظمة التحرير الفلسطينية، التي يتعين عليها أن تقبل بانضمام حركة حماس، فضلا عن الفصائل المهمة الأخرى، إلى عضويتها.
ورأى أن توحيد الجبهة الداخلية عنصر أساسي لتمكين السلطة الفلسطينية من الاضطلاع بدورها الصحيح في حكم كل من غزة والضفة الغربية بما يتوافق مع تفويضها عند إنشائها في عام 1994.
وأكد أن حركة حماس لن تختفي من المشهد، وستظل موجودة حتى بعد أن ينجلي غبار الحرب وأنها ستؤكد بكل ثقة أنها منتصرة، فيما ستجد "إسرائيل" صعوبة في الادعاء بأنها فازت، وستفشل في تحقيق معظم -إن لم يكن كل- أهدافها المعلنة (بشأن العدوان).
وعلى المدى القريب -وفق فياض- ستكتسب حماس قدرا أكبر من المصداقية داخل كل من غزة والضفة الغربية. وإذا لم تكن قد فعلت ذلك بالفعل، فإنه يرجح أن ينتهي بها المطاف إلى منافسة منظمة التحرير على تمثيل الشعب الفلسطيني.