أحدث الأخبار
  • 12:45 . ميدل إيست آي: هل يمكن كبح "إسرائيل" والإمارات عن تأجيج الفوضى في المنطقة عام 2026؟... المزيد
  • 12:40 . أمطار غزيرة تغرق مستشفى الشفاء وآلافا من خيام النازحين في غزة... المزيد
  • 11:59 . طهران ترفض مطالب الإمارات بشأن الجزر المحتلة وتؤكد أنها تحت سيادتها... المزيد
  • 11:30 . ترامب: 59 دولة ترغب بالانضمام لقوة الاستقرار في غزة... المزيد
  • 11:29 . الإمارات تدين الهجوم على مقر للقوات الأممية بالسودان... المزيد
  • 01:04 . مرسوم أميري بإنشاء جامعة الفنون في الشارقة... المزيد
  • 12:14 . "الأبيض" يسقط أمام المغرب ويواجه السعودية على برونزية كأس العرب... المزيد
  • 09:21 . غرق مئات من خيام النازحين وسط تجدد الأمطار الغزيرة على غزة... المزيد
  • 07:15 . روسيا تهاجم سفينة مملوكة لشركة إماراتية في البحر الأسود بطائرة مسيرة... المزيد
  • 12:52 . ولي العهد السعودي ووزير خارجية الصين يبحثان العلاقات المشتركة... المزيد
  • 12:25 . مستشار خامنئي: إيران ستدعم “بحزم” حزب الله في لبنان... المزيد
  • 12:16 . "التعليم العالي" تعرّف 46 جامعة بمزايا المنصة الوطنية للتدريب العملي... المزيد
  • 11:46 . وفاة 21 شخصا في فيضانات مفاجئة بالمغرب... المزيد
  • 11:10 . كيف تمددت "الشركة العالمية القابضة" في مفاصل اقتصاد أبوظبي؟... المزيد
  • 10:56 . الجزائر تنفي إنشاء وحدات مرتزقة لتنفيذ عمليات سرية في الساحل... المزيد
  • 10:55 . زوجة جاسم الشامسي توجه رسالة إلى الرئيس السوري الشرع... المزيد

هل إبعاد النهضة عن الحكم هو ما يحتاجه التونسيون؟!

خاص – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 02-11-2014

كتب الصحفي التونسي صبحي حديدي مقالا بـ "القدس العربي" بعنوان : "انتخابات تونس: القادم أعظم" تساءل حول مستقبل المشهد التونسي بعد الانتخابات وإن كان خسارة النهضة للانتخابات هي التي ستقرب تونس من الخلاص.

أولى دلالات الانتخابات التي رصدها الكاتب تمثلت، "أنّ الشعب التونسي برهن، بصفة إجمالية تسمح بمقدار آمن من التعميم، على تمتعه بثقافة انتخابية تعددية، تأصلت كما يلوح خلال زمن قياسي، بالمقارنة مع تجارب أخرى على امتداد العالم. وهذه ثقافة كفيلة بتسليح دورات الانتخاب التشريعي القادمة، أو أية انتخابات لاحقة، رئاسية أو بلدية أو نقابية أو مهنية".

وحسب حديدي فإن نظام بن علي وجذوره الممتدة "لتراث بورقيبة"، لا تزال موجودة، ويشخصها بالقول، "النظام القديم، في شقّه البورقيبي، والآخر الذي تولاه الدكتاتور المخلوع بن علي؛ لم يغادر المشهد تماماً،  بدليل ما يحتويه «نداء تونس»، الحزب الأوّل بموجب صندوق الاقتراع، من عناصر كانت قيادية أيام بن علي".

أما الملاحظة الجديرة بالاعتبار كما رصدها الكاتب، فهي غياب اليسار عن المشهد السياسي وتفوق اليمين التونسي، حسب وصفه، فيقول " اليمين هو الفائز في المحصلة العملية، حتى إذا تباينت عقائده وتوجهاته وخططه، بين ليبرالية «نداء تونس»، أو إسلامية «حركة النهضة»، أو تلاوين يمين الوسط الإصلاحي". 

ويرثى حديدي الأحزاب اليسارية، "وهذا مآل تعززة حقيقة النتائج الكارثية لغالبية الأحزاب اليسارية، التي بدا أنّ بعضها لم ينتكس أو يتراجع أو ينهزم، فحسب؛ بل يوشك على الاضمحلال تماماً، والخروج نهائياً من المشهد السياسي والحزبي".

عزوف مليوني ناخب تونسي عن المشاركة بهذه الانتخابات مقارنة بانتخابات 2011، هي الملاحظة الرابعة التي سلط عليها الكاتب الأضواء، داعيا للتأمل بأسباب هذا العزوف.

أما الواقع الاقتصادي والاجتماعي الذي يعيشه التونسيون فهو ما أثار مخاوف الكاتب، معتبرا أن التعامل الجيد مع هذه الاستحقاقات هو ما يهم التونسيين لتخفيض أعداد البطالة والتعامل مع شروط البنك الدولي والازدهار الاقتصادي، وهو الاختبار الحقيقي والذي تحتاج له تونس وليس التهليل بخسارة حزب للانتخابات. وبذلك يقول الكاتب "وهكذا، فليس بإبعاد «النهضة» عن سدّة الحكم، فقط، يمكن لتونس أن تتنفس الصعداء؛ فالقادم يبدو أعظم، وتحدياته أمضّ وأقسى!".