أحدث الأخبار
  • 07:42 . الإمارات وتشيلي توقعان اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة... المزيد
  • 06:31 . بيروت.. إلغاء وتأجيل رحلات جوية وسط مخاوف من هجوم إسرائيلي... المزيد
  • 05:50 . كيف تنظر أبوظبي للانتخابات الأمريكية؟.. باحث أمريكي يجيب... المزيد
  • 12:36 . صحيفة بريطانية: أبوظبي تسعى لإنشاء هيئة لإدارة غزة خدمةً للخداع السياسي الإسرائيلي... المزيد
  • 11:58 . قلق أمريكي من مناورات عسكرية إماراتية مع الصين... المزيد
  • 11:45 . نتنياهو يمنع إجلاء 240 طفلاً من قطاع غزة إلى الإمارات.. وأبوظبي تصمت... المزيد
  • 11:24 . ليبيا.. محكمة تقضي بسجن 12 مسؤولا في قضية فيضانات درنة... المزيد
  • 11:16 . لليوم الثاني.. التلوث يتسبب بإلغاء حصة تدريبية في نهر السين... المزيد
  • 10:58 . توقعات الطقس في الإمارات من الإثنين إلى الخميس... المزيد
  • 10:44 . صحيفة بريطانية: السعودية تقترب من المشاركة بصنع مقاتلة متقدمة... المزيد
  • 09:57 . مركز حقوقي: السجن المؤبد في المحاكمات السياسية بأبوظبي يؤكد الحاجة الملحة لتدخل منظمات حقوق الإنسان... المزيد
  • 09:08 . غزة.. المقاومة تنفذ عمليات فدائية جديدة والاحتلال يقر بمقتل وإصابة عدد من جنوده... المزيد
  • 08:50 . ارتفاع نسبة التأييد لكامالا هاريس إلى 43%... المزيد
  • 08:49 . قرار بإعادة تشكيل غرفة التجارة والصناعة في أبوظبي... المزيد
  • 01:46 . تنصيب مسعود بزشكيان رئيساً لإيران... المزيد
  • 01:21 . وفاة 12 شخصا جراء الأمطار والسيول بولاية كسلا شرقي السودان... المزيد

هل إبعاد النهضة عن الحكم هو ما يحتاجه التونسيون؟!

خاص – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 02-11-2014

كتب الصحفي التونسي صبحي حديدي مقالا بـ "القدس العربي" بعنوان : "انتخابات تونس: القادم أعظم" تساءل حول مستقبل المشهد التونسي بعد الانتخابات وإن كان خسارة النهضة للانتخابات هي التي ستقرب تونس من الخلاص.

أولى دلالات الانتخابات التي رصدها الكاتب تمثلت، "أنّ الشعب التونسي برهن، بصفة إجمالية تسمح بمقدار آمن من التعميم، على تمتعه بثقافة انتخابية تعددية، تأصلت كما يلوح خلال زمن قياسي، بالمقارنة مع تجارب أخرى على امتداد العالم. وهذه ثقافة كفيلة بتسليح دورات الانتخاب التشريعي القادمة، أو أية انتخابات لاحقة، رئاسية أو بلدية أو نقابية أو مهنية".

وحسب حديدي فإن نظام بن علي وجذوره الممتدة "لتراث بورقيبة"، لا تزال موجودة، ويشخصها بالقول، "النظام القديم، في شقّه البورقيبي، والآخر الذي تولاه الدكتاتور المخلوع بن علي؛ لم يغادر المشهد تماماً،  بدليل ما يحتويه «نداء تونس»، الحزب الأوّل بموجب صندوق الاقتراع، من عناصر كانت قيادية أيام بن علي".

أما الملاحظة الجديرة بالاعتبار كما رصدها الكاتب، فهي غياب اليسار عن المشهد السياسي وتفوق اليمين التونسي، حسب وصفه، فيقول " اليمين هو الفائز في المحصلة العملية، حتى إذا تباينت عقائده وتوجهاته وخططه، بين ليبرالية «نداء تونس»، أو إسلامية «حركة النهضة»، أو تلاوين يمين الوسط الإصلاحي". 

ويرثى حديدي الأحزاب اليسارية، "وهذا مآل تعززة حقيقة النتائج الكارثية لغالبية الأحزاب اليسارية، التي بدا أنّ بعضها لم ينتكس أو يتراجع أو ينهزم، فحسب؛ بل يوشك على الاضمحلال تماماً، والخروج نهائياً من المشهد السياسي والحزبي".

عزوف مليوني ناخب تونسي عن المشاركة بهذه الانتخابات مقارنة بانتخابات 2011، هي الملاحظة الرابعة التي سلط عليها الكاتب الأضواء، داعيا للتأمل بأسباب هذا العزوف.

أما الواقع الاقتصادي والاجتماعي الذي يعيشه التونسيون فهو ما أثار مخاوف الكاتب، معتبرا أن التعامل الجيد مع هذه الاستحقاقات هو ما يهم التونسيين لتخفيض أعداد البطالة والتعامل مع شروط البنك الدولي والازدهار الاقتصادي، وهو الاختبار الحقيقي والذي تحتاج له تونس وليس التهليل بخسارة حزب للانتخابات. وبذلك يقول الكاتب "وهكذا، فليس بإبعاد «النهضة» عن سدّة الحكم، فقط، يمكن لتونس أن تتنفس الصعداء؛ فالقادم يبدو أعظم، وتحدياته أمضّ وأقسى!".