الفاتيكان - الإمارات 71
اعتذر بابا
الفاتيكان فرانشيسكو، باسم الكنيسة، عن حوادث التحرش الجنسي بالأطفال التي ارتكبها
كهنة كاثوليك خلال سنوات سابقة، في ما يعد أول اعتذار للبابا منذ انتخابه.
وتعهد البابا
فرانشيسكو بالتصدي بحزم للاعتداءات على الأطفال، وأنشأ في الفترة الأخيرة لجنة
لحماية الطفولة تضم بين أعضائها الإيرلندية ماري كولينز التي كانت ضحية تعديات
جنسية.
وقال البابا
لدى استقباله المكتب الكاثوليكي الدولي للطفولة في الفاتيكان "أشعر بأن من
واجبي أن أتحمل المسؤولية عن كل الأذى الذي تسبب به بعض الكهنة، وهم قلة مقارنة
بجميع الكهنة، وأن أطلب شخصيا الصفح عن الأضرار التي تسببوا بها بالتعدي جنسيا على
الأطفال".
وأضاف أن
الكنيسة تدرك هذا الضرر، وأنه ضرر شخصي وأخلاقي ألحقه رجال الكنيسة، مؤكدا عدم
التراجع عن طريقة التعامل مع هذه المشكلة، والعقوبات التي يجب فرضها.
وكانت لجنة
الأمم المتحدة لحقوق الطفل انتقدت الفاتيكان الذي يستمر في حماية بعض الكهنة
المذنبين ويتقاعس عن إرغام الأسقفيات على التشهير بصورة منهجية بتلك الجرائم.