قال سهيل المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، إن الدولة حققت تقدماً ملحوظاً في ارتفاع نسبة مساهمة إنتاج الطاقة النظيفة من إجمالي مزيج الطاقة، لتبلغ 27.83% في 2023 من المستهدف بحلول عام 2030 البالغ 32%.
وأشار المزروعي، إلى أن "الدولة نجحت منذ عام 2019 إلى 2022، في مضاعفة قدرتها من الطاقة المتجددة؛ وذلك ضمن مسار تحقيق مستهدفات استراتيجية الإمارات للطاقة؛ لمضافة القدرة المُركبة 3 مرات بحلول 2030".
ونوه بأن الإمارات حققت خلال العام الماضي نمواً ملحوظاً بنسبة 70% في قدرة الطاقة المتجددة المثبتة والتي وصلت إلى 6.1 جيجاوات، وأحرزت تقدماً في المؤشرات التنافسية للطاقة المتجددة.
وحول إرساء قواعد مشجعة للاستثمار في الطاقة النظيفة والمتجددة، أفاد المزروعي بـ"أن القيمة الإجمالية لمشاريع الطاقة الجديدة والمتجددة المنفذة تقدر بقيمة أكثر من 45 مليار درهم لا تشمل المشاريع الجديدة المشغلة فقط".
ولفت إلى أن العمل جار حسب الخطط الموضوعة لتنفيذ استراتيجية الإمارات للطاقة 2050، مشيراً إلى أن من أهم مشاريع الطاقة المتجددة والنظيفة قيد التنفيذ والجديدة والمستقبلية، مشروع المرحلة السادسة من مجمع محمد بن راشد للطاقة الشمسية بقدرة 1.8 جيجاوات ومشروع المرحلة الثانية من تحويل النفايات إلى طاقة – دبي.
وتضم المشاريع أيضاً مشروع العجبان للطاقة الكهروضوئية في إمارة أبوظبي بقدرة 1.5 جيجاوات، ومشروع الخزنة للطاقة الكهروضوئية في أبوظبي بقدرة 1.5 جيجاوات، ومشروع حتا للطاقة الكهرومائية، ومشروع الطاقة الكهروضوئية في الشارقة بقدرة 60 ميجاوات، ومشروع التشغيل التجاري للمفاعل الرابع لمحطة براكة والذي جرى تشغيله مؤخراً.
وحول القدرة السنوية المستهدفة والحالية لالتقاط الكربون في الإمارات قال إن مشاريع إدارة الكربون تعد من أهمها مشاريع شركة "أدنوك"، وذلك من خلال خطط لمضاعفة هدف رفع قدرتها على التقاط الكربون لتصل إلى 10 ملايين طن سنوياً بحلول عام 2030.