اعتبر قائد البحرية في "الحرس الثوري" الأميرال علي فدوي أمس، أن القوانين الدولية تمنح إيران "حق التحكّم بالخليج ومضيق هرمز".
ولفت إلى "استراتيجية حفظ الأمن في الخليج ومضيق هرمز"، مشيراً إلى أن "أحد برامج بحرية الحرس هو خروج أميركا من الخليج".
 وتابع أن من حق إيران وفق القوانين الدولية، التحكّم بالخليج ومضيق هرمز، لأنه إذا لم تعرْ القطع البحرية الأميركية اهتماماً لتحذيرات الحرس، فستشاهد فوراً عدداً ضخماً من قطعنا البحرية محيطاً بها، أو أن صواريخنا أقفلت عليها".
وأوضح فدوي أن طهران رفضت طلب واشنطن ثلاث مرات بخصوص تدشين خط اتصال بين قوات البلدين، كما بين أميركا والاتحاد السوفياتي خلال الحرب الباردة.
وفي سياق مقارب أعلن عباس عراقجي نائب وزير الخارجية الإيراني، أن بلاده والدول الست المعنية بملفها النووي ستجري في مسقط في 11 الشهر الجاري، جولة مفاوضات يشارك فيها وزيرا الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف والأوروبية كاثرين آشتون، موضحا أن هذه الجولة ستلي اجتماعاً ثلاثياً في عاصمة سلطنة عُمان بين ظريف وآشتون ونظيرهما الأميركي جون كيري الأحد والإثنين المقبلين.
ونوّه عراقجي إلى أن المحادثات الثلاثية ستتطرق إلى مسألتَي تخصيب اليورانيوم ورفع العقوبات المفروضة على طهران.
كما أكد "الحرس الثوري" أن "أميركا ما زالت الشيطان الأكبر والعدو الرقم واحد للثورة والنظام في إيران"، مذكّراً بـ "مؤامرات خططت لها ونفذتها ضد الشعب الإيراني، أعوام 1964 و1978 و1979".