أحدث الأخبار
  • 08:37 . أكيسوس: خطة "إماراتية إسرائيلية" لما بعد حرب غزة تُقصي السلطة الفلسطينية... المزيد
  • 08:18 . إيران تستبعد هجوم الاحتلال الإسرائيلي على مواقعها النووية... المزيد
  • 08:13 . تحرك السحب تدريجياً باتجاه الإمارات وتوقعات بسقوط أمطار الخميس والجمعة... المزيد
  • 06:53 . سلطان القاسمي يوجه بتوصيل الغاز الطبيعي لجميع مناطق الشارقة... المزيد
  • 06:42 . الأمم المتحدة: الحرب في السودان تسبب موجة نزوح جديدة نحو تشاد... المزيد
  • 06:24 . الاتحاد الأوروبي يعقد أول قمة مع الخليجيين بهدف كسب المزيد من الدعم الدولي... المزيد
  • 05:53 . وزير الخارجية الهندي يزور باكستان لأول مرة منذ عقد... المزيد
  • 04:03 . موقع يهودي: أبوظبي غير راضية عن السفير الذي اختاره نتنياهو لديها... المزيد
  • 11:52 . فرنسا تمنع "إسرائيل" من المشاركة في معرض الدفاع البحري... المزيد
  • 11:51 . شهداء وجرحى في مجازر جديدة للاحتلال بعدة مناطق بغزة... المزيد
  • 11:49 . قطر تتجرع خسارة قاسية أمام إيران في تصفيات كأس العالم... المزيد
  • 11:49 . ثلاثية ميسي تقود الأرجنتين لفوز ساحق على بوليفيا بتصفيات كأس العالم... المزيد
  • 11:47 . النفط يرتفع مع استمرار حالة عدم اليقين بشأن الصراع بالشرق الأوسط... المزيد
  • 11:46 . الذهب يصعد مع انخفاض عوائد سندات الخزانة الأمريكية... المزيد
  • 11:46 . قطر: لا نقبل أي هجمات من أراضينا على أي دولة... المزيد
  • 11:44 . "جي 42": سنعمل مع أي رئيس قادم في أمريكا لتحقيق أهدافنا التكنولوجية... المزيد

وزير الخارجية الهندي يزور باكستان لأول مرة منذ عقد

وزير خارجية الهند لدى وصوله إسلام أباد
فرانس برس – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 16-10-2024

رأى وزير باكستاني اليوم الأربعاء أن أول زيارة يقوم بها وزير خارجية هندي إلى باكستان منذ قرابة عقد من الزمن، هي بمثابة "كسر الجليد" بين البلدين المتخاصمين.

ويسود التوتر علاقة البلدين الجارين اللذين خاضا ثلاثة حروب كبيرة، إضافة إلى سلسلة من المناوشات الحدودية منذ نيل استقلالهما في العام 1947.

ووصل وزير الخارجية الهندي سوبراهمانيام جايشانكار إلى إسلام أباد الثلاثاء لحضور قمة منظمة شنغهاي للتعاون.

وقال وزير الإعلام الباكستاني عطا الله تارار على هامش القمة في العاصمة إسلام آباد "لم نطلب نحن ولا هم عقد اجتماع ثنائي… لكنني أعتقد أن وصوله إلى هنا بمثابة كسر للجليد".

وأضاف "أمس، عندما تم الترحيب بجميع الزعماء وتصافحوا، أعتقد أن الصور الإيجابية انتشرت على مستوى العالم".

وتصافح جيشانكار ورئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف قبل بدء مأدبة العشاء الرسمية التي اقيمت على شرف قادة الاتحاد الأوروبي.

وعاد التوتر ليشوب العلاقات في 2019 مع إلغاء رئيس الوزراء الحكم الذاتي لجزء من إقليم كشمير خاضع للسيطرة الهندية، في خطوة لقيت ترحيبا في نيودلهي، لكنها دفعت إسلام آباد الى تعليق التبادل التجاري وخفض مستوى العلاقات الدبلوماسية.

ومنذ أعوام طويلة، تشهد المنطقة التي يطالب كل من البلدين بالسيطرة الكاملة عليها، تمردا ضد الهند.

ولقيت خطوة مودي ترحيبا في جميع أنحاء الهند ولكنها دفعت باكستان إلى تعليق التجارة الثنائية وخفض العلاقات الدبلوماسية مع نيودلهي.

وتتبادل الهند وباكستان الاتهامات بتأجيج أنشطة التمرد والتجسس، وقد خاض الخصمان المتمتعان بقدرات نووية نزاعات عدة للسيطرة على المنطقة.

"ثقة متبادلة"

وحضر الاجتماع رؤساء وزراء دول منظمة شنغهاي للتعاون الصين وروسيا وبيلاروس وكازاخستان وأوزبكستان وطاجيكستان وقيرغيزستان في العاصمة الباكستانية التي عززت بإجراءات أمنية مشددة.

في خطابه، أكد جايشانكار على أهمية "الثقة المتبادلة والصداقة وحسن الجوار".

وأضاف "إذا كانت الأنشطة عبر الحدود تتسم بالإرهاب والتطرف والانفصالية، فمن غير المرجح أن تشجع التجارة وتدفقات الطاقة والتواصل والتبادلات بين الناس بالتوازي".

وافتتح شريف الاجتماع الأربعاء بخطاب دعا فيه الكتلة التي تقودها الصين وروسيا إلى ضمان "الأمن الجماعي" والتعاون من أجل "التنمية المستدامة والازدهار لمنطقة منظمة شنغهاي للتعاون".

ومنظمة شنغهاي للتعاون تضم عشر دول، وتم تأسيسها بمبادرة من الصين وروسيا اللتين تعولان على هذا التحالف لتعزيز العلاقات مع دول وسط آسيا وتعزيز نفوذهما في هذه المنطقة.

ودعا القادة المشاركين إلى منع الجماعات المسلحة من الازدهار في أفغانستان.

ورأى شريف أن المجتمع الدولي يجب أن يمارس الضغط على حكومة طالبان التي تسيطر على البلاد و"ضمان عدم إساءة استخدام الأراضي الأفغانية للإرهاب ضد جيرانها".

وأكد أن كابول التي تحتل موقعا استراتيجيا بين دول الكتلة، تشكل "فرصة ثمينة ونادرة للتجارة والعبور لصالح جميع الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون".

وتتمتع أفغانستان بصفة مراقب في منظمة شنغهاي للتعاون، لكنها لم تُدعَ إلى المؤتمرات الدولية منذ أطاحت حركة طالبان بالحكومة المدعومة من الغرب في كابول قبل ثلاث سنوات.