قال كمال خرازي، مستشار المرشد الأعلى في إيران يوم الأحد، إن على المسؤولين الإماراتيين التخلي عن المطالبات باستعادة جزر الدولة المحتلة من النظام الإيراني منذ 1971م.
وقال خزاري وهو رئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية الإيرانية "يجب على المسؤولين الإماراتيين أن يأخذوا في الاعتبار تحالفهم الاقتصادي مع إيران والتخلي عن المطالبات غير المقبولة بشأن جزر الخليج" العربي.
جاء ذلك تعليقاً على وصف البيان المشترك لمجلس التعاون الخليجي والاتحاد الأوروبي، الصادر يوم الخميس، إيران بأنها "قوة محتلة للجزر الثلاث الإماراتية". واصفاً الموقف الأوروبي بـ"العدائي (..) ويفتقر إلى أي أساس قانوني".
وزعم خزاري أن بلاده تملك وثائق تاريخية داعمة لحقها في السيادة على جزرنا الثلاث. داعياً أبوظبي إلى الحوار بشأنها، والكف عن المطالبة بها.
واحتلت إيران الجزر الثلاث في 30 نوفمبر 1971 قبل أيام من إعلان استقلال الدولة وتوحد إماراتها. والجزر الثلاث: "طنب الكبرى،" و"طنب الصغرى" اللتان تتبعان إمارة رأس الخيمة، وجزيرة "أبو موسى" التي تتبع إمارة الشارقة.
ومنذ ذلك الوقت دأبت الإمارات على المطالبة بحقها الشرعي والتاريخي بالجزر الثلاث المحتلة في كافة المنابر والمحافل الدولية، ومنذ عام 1992، تسعى لإحالة القضية إلى محكمة العدل الدولية في لاهاي، في الوقت الذي ترفض إيران أي حديث عنها، زاعمة أنها جزء من أراضيها. وتؤكد الدولة على الوثائق والأدلة التاريخية التي لا تقبل الجدل حول احتلال إيران للجزر وملكيتها للإمارات.