أحدث الأخبار
  • 08:34 . الإمارات: حريصون على أمن واستقرار سوريا ووحدتها وسيادتها... المزيد
  • 08:32 . أكسيوس: مبعوث ترامب بحث مع ولي العهد السعودي حرب غزة وإمكانية التطبيع مع "إسرائيل"... المزيد
  • 07:27 . الحريري يعلق على سقوط الأسد: هذا هو اليوم الذي انتظرته... المزيد
  • 07:27 . دعم عربي لعملية انتقالية سلمية في سوريا ومطالب بانسحاب الاحتلال من المنطقة العازلة... المزيد
  • 01:10 . بقيمة سبعة ملايين درهم.. إطلاق أول جائزة في العالم بـ"تصفير البيروقراطية"... المزيد
  • 12:46 . "وام": ثلاث قوافل مساعدات إماراتية تصل غزة خلال أسبوع... المزيد
  • 11:37 . فيدان: أجرينا مفاوضات مع روسيا وإيران بعدم مساعدة الأسد قبل سقوطه وقد تفهموا... المزيد
  • 11:35 . الحكومة السورية تطالب مجلس الأمن بالتدخل لوقف الهجمات الإسرائيلية... المزيد
  • 11:31 . دول عربية وممثلون دوليون يجتمعون في الأردن لبحث مستقبل سوريا... المزيد
  • 11:18 . توقعات بنقص كبير في الأيدي العاملة بألمانيا بسبب مغادرة السوريين... المزيد
  • 11:16 . شهداء وجرحى في غارات للاحتلال الإسرائيلي على جباليا وغزة... المزيد
  • 10:56 . اتهامات لأبوظبي بدعم تمرد جديد في سقطرى اليمنية... المزيد
  • 10:43 . صور أقمار صناعية تكشف عن تحركات روسية في القواعد العسكرية بسوريا... المزيد
  • 10:25 . لماذا رفضت أبوظبي استقبال حليفها المخلوع بشار الأسد؟... المزيد
  • 10:04 . “القسام” تعلن الاستيلاء على ثلاث مسيرات إسرائيلية خلال مهمة استخباراتية برفح... المزيد
  • 10:04 . عقب سقوط الأسد.. مصانع الكبتاجون في سوريا تكشف تورط شركات إماراتية بتصدريها لدول الخليج... المزيد

"العفو الدولية" تندد بشركة الفطيم وكارفور لظروف العمال في السعودية

أرشيفية
فرانس برس – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 23-10-2024

نددت منظمة العفو الدولية الاثنين في تقرير بتعرض العمال المهاجرين للاستغلال وسوء المعاملة في عدد من مواقع متاجر كارفور في السعودية التي تديرها شركة ماجد الفطيم المحلية.

وجاء في تقرير منظمة العفو أن العمال الأجانب في متاجر كارفور في السعودية “يواجهون الخداع على أيدي وكلاء الاستقدام، ويرغمون على العمل لساعات مفرطة، ويحرمون من أيام العطلة، ويتعرضون للغش لنهب مستحقاتهم”.

وقالت مارتا شاف، مديرة برنامج العدالة المناخية والاقتصادية والاجتماعية ومساءلة الشركات في منظمة العفو “ظن العمال أنهم فتحوا الباب لحياة أفضل، ولكنهم وجدوا بدلا من ذلك استغلالا وانتهاكات مروعة”.

وأضافت أن “تقاعس شركة كارفور يدل على أنها أخفقت في تجنيب العمال هذه المعاناة التي تبلغ في حالات بعض العمال المتعاقدين حد العمل القسري، على الأرجح، وكذلك الاتجار بالبشر”.

استندت المنظمة في تقريرها إلى شهادات 17 عاملا من الهند والنيبال وباكستان وظفتهم شركات ثالثة تتولى استقدام عمال أجانب بينها شركتا المطيري وبسمة، للعمل في مواقع الرياض وجدة والدمام التي تديرها شركة ماجد الفطيم.

وتدير شركة الفطيم التي تتخذ مقرا في دبي حوالى 500 متجر كارفور في ثلاثين دولة من الشرق الأوسط وآسيا وإفريقيا.

ردا على التقرير، أعلنت مجموعتا كارفور وماجد الفطيم فتح تحقيق داخلي بشأن معاملة العمال الأجانب في منشآتهما بالسعودية، في حين كلفت المجموعة الفرنسية طرفا ثالثا التدقيق في عمليات الشركة الإماراتية في السعودية.

ووثقت منظمة العفو في التقرير كيف يرغم العمال على “العيش في مساكن مزرية ويخشون فصلهم من عملهم إذا تقدموا بشكوى أو اعترضوا على العمل لساعات إضافية”.

وأشارت إلى أن “لا مجموعة كارفور ولا شريكتها مجموعة الفطيم تتخذ ما يكفي من التدابير لوضع حد لهذه الانتهاكات أو إنصاف العاملين وتعويضهم”.

شكا جميع العمال الذي قابلتهم منظمة العفو وأوردت شهاداتهم تحت أسماء مستعارة، من أنهم “وقعوا ضحايا الكذب والتضليل من جانب الوكلاء بمشاركة شركات استقدام العمالة أحيانا، بشأن طبيعة الوظائف واستحقاقات العمال في السعودية”.

وقال أناند الذي كان يعمل حمّالا في أحد المخازن “داخل متاجر كارفور، لا يعامل العمال مثل البشر. إنهم يعاملون العمال وكأنهم حيوانات”.

وأوضح الكثير من العمال أنهم لا يتقاضون أجرا كافيا لساعات العمل الإضافية. كما أنهم يقطنون مساكن “قذرة ومكتظة”، وقال أحد العمال إن “ما يتراوح بين ستة أو ثمانية عمال كانوا ينامون في غرفة واحدة”، ووصف أحدهم مسكنه بأنه أشبه بـ”زريبة بقر”.

كما تحدث العمال المتعاقدون عن شيوع ثقافة الخوف إذ “كانوا يهددون بعدم دفع أجورهم أو بفقدان وظائفهم إذا اعترضوا على العمل ساعات إضافية”.

وقال بابورام “كان من الشاق العمل لهذا الوقت الطويل. إن لم نعمل 15 ساعة، كان (المدير) يقول لنا +سوف أنهي عقودكم. لن أدفع لكم أي مقابل عن عملكم الإضافي+”.

وقال غوبال “ذات مرة، اشتكى 14 أو 15 عاملا وفُصلوا من العمل. عندما يفقد عامل وظيفته، تبقيه شركة الاستقدام بلا عمل لمدة أربعة إلى خمسة أشهر”.

من جهتها، أكدت وزارة الموارد البشرية السعودية الاثنين أن استغلال العمال وسوء معاملتهم في العمل أمر “غير مقبول”، مشيرة إلى أن المزاعم بهذا الصدد هي موضع تحقيقات تجريها السلطات المختصة.