أحدث الأخبار
  • 02:49 . من هو محمد الحمادي.. أول إماراتي وعربي وآسيوي يرأس مركز "أطلنطا" للمشغلين النوويين؟... المزيد
  • 02:48 . شركات سعودية كبرى توقّع اتفاقيات استراتيجية لتطوير حقول النفط والغاز في سوريا... المزيد
  • 02:45 . مطالبات حقوقية بالكشف عن مكان الناشط الإماراتي جاسم الشامسي وإنهاء الإخفاء القسري... المزيد
  • 11:25 . "الأبيض" يبلغ ربع نهائي كأس العرب بعد خسارة مصر أمام الأردن... المزيد
  • 11:21 . الأعلى في تاريخ الإمارات.. "الوطني" يوافق على الميزانية العامة للاتحاد 2026... المزيد
  • 10:58 . الاحتلال يعتقل عشرات الفلسطينيين بالضفة ومستوطنون يقتحمون الأقصى... المزيد
  • 07:40 . اندلاع حريق هائل في جزيرة الريم بأبوظبي... المزيد
  • 07:18 . التليغراف: علاقات أبوظبي مع الغرب مهددة بسبب المذابح في السودان... المزيد
  • 05:43 . مقتل ستة جنود باكستانيين في هجوم مسلح قرب حدود أفغانستان... المزيد
  • 11:13 . الموارد البشرية: نحو 18 ألف عامل حصلوا على دعم مالي منذ تطبيق التأمين ضد التعطل... المزيد
  • 11:10 . "التعليم العالي" تسحب الاعتراف بمؤهلات جامعة ميدأوشن بعد مخالفات جسيمة... المزيد
  • 11:06 . من الرياض.. "العليمي" يتهم الانتقالي بتقويض الدولة وتهديد الاستقرار في الشرق اليمني... المزيد
  • 11:02 . عروض عسكرية واسعة في سوريا بالذكرى الأولى لإسقاط نظام الأسد... المزيد
  • 10:58 . خبراء يمنيون: المشهد اليمني ينزلق إلى صراع نفوذ مفتوح بين الرياض وأبوظبي... المزيد
  • 07:45 . مجلة أمريكية: المواجهات جنوبي اليمن "حرب بالوكالة" بين أبوظبي والرياض... المزيد
  • 06:33 . سموتريتش يخصص 843 مليون دولار لتعزيز الاستيطان بالضفة الغربية المحتلة... المزيد

انتشار الإنجليزية في الإمارات مشكلة تواجه كبار السن

ترجمة خاصة – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 27-10-2024

يواجه كبار السن المواطنون والعرب مشكلة كبيرة في التعامل مع العديد من الخدمات التجارية بسبب الانتشار الكبير للأجانب غير الناطقين باللغة العربية، الذين يمثلون قرابة 90% من سكان الدولة.

وفي تقرير لها، أكدت صحيفة "الخليج تايمز" الناطقة بالإنجليزية أن الكثير من كبار السن يجدون صعوبة في التنقل بين قوائم الطعام المكتوبة باللغة الإنجليزية في المقام الأول.

أفي هذا الصدد، أطلقت المصورة الإماراتية علياء بنت سلطان حملة تهدف إلى تعزيز إدراج قوائم الطعام العربية في المقاهي في مختلف أنحاء الإمارات، تزامناً مع الاحتفال باليوم العالمي لكبار السن هذا الشهر، حيث يجد العديد من كبار السن الإماراتيين والعرب أنفسهم يعتمدون على أطفالهم في الترجمة، وهو ما يعيق استقلاليتهم عند طلب أي شيء.

وإدراكاً منها لأهمية معالجة هذه القضية، بادرت علياء بنت سلطان إلى تشجيع المقاهي على تقديم خدمات أفضل لهذه الشريحة الحيوية من المجتمع. وقالت علياء لصحيفة الخليج تايمز: "أردت أن أتحدى المقاهي لإعداد قوائم طعام عربية، للسماح لكبار السن بالاستمتاع بزياراتهم دون حواجز. وتهدف هذه المبادرة إلى جعل كبار السن يشعرون بالاندماج والتقدير".

ونشرت علياء على حسابها على موقع إنستغرام مقطع فيديو تظهر فيه شخصية تدعى ميثاء وهي تعبر عن إحباطها: "عندما نذهب إلى المقهى، تكون القائمة كلها باللغة الإنجليزية، ولا نعرف كيف نطلب. على الأقل يجب أن تتضمن القائمة اللغة العربية؛ لا مانع من أي لغة أخرى، لكن اللغة العربية ضرورية".

وأضافت أن "شيخنا يخاطبنا باللغة العربية"، مشيرة إلى أن الشيء الوحيد الذي يمكنهم طلبه هو الكابتشينو، لأن "هذا هو العنصر الوحيد الذي نفهمه من قائمة الطعام باللغة الإنجليزية".

وأكدت علياء على رغبة كبار السن في الاستمتاع بما هو أكثر من مجرد الكابتشينو، قائلة: "دعونا نسعدهم بإضافة اللغة العربية إلى قائمة الطعام. وكما قال الشيخ محمد بن راشد: "أنا لا أنتظر أحدًا.. أنا أبادر. وسيتبعني الآخرون".

استجابة إيجابية

وكانت الاستجابة للحملة مشجعة؛ فمنذ إطلاقها، أضاف نحو 16 مقهى خيارات عربية إلى قوائم الطعام الخاصة بهم. وذكرت علياء أن الشركات من مختلف أنحاء الخليج والدول العربية الأخرى أعربت عن اهتمامها بالانضمام إلى هذه المبادرة، حتى أن بعضها عرض ترجمة قوائم الطعام إلى اللغة العربية دون أي تكلفة.

وأضافت علياء: "دعونا نكون جزءًا من مبادرة "معًا نصنع التغيير"، إذ يجب أن تكون اللغة العربية بمثابة وسيلة لاحتضان وإدماج كبار السن الذين يلعبون دورًا أساسيًا في مجتمعنا".

ومن بين الداعمين لهذه المبادرة صاحب مقهى بونساي في كلباء، الذي أعرب عن سعادته بإضافة اللغة العربية إلى قائمة طعامه، وقال: "نحن سعداء باتخاذ هذه الخطوة، فهي تعكس مسؤوليتنا تجاه ثقافتنا وهويتنا، لقد تم إنشاء مقهى بونساي ليكون مساحة ترحيبية للجميع للاستمتاع بمتعة القهوة والأزهار الطازجة".

ولا تسلط حملة علياء الضوء على القضايا الاجتماعية التي تؤثر على كبار السن فحسب، بل تعمل أيضًا على تعزيز روح المجتمع والترويج للشمول، مما يثبت أن التغييرات الصغيرة يمكن أن تخلق تأثيراً كبيراً، بحسب "الخليج تايمز".