أحدث الأخبار
  • 02:49 . من هو محمد الحمادي.. أول إماراتي وعربي وآسيوي يرأس مركز "أطلنطا" للمشغلين النوويين؟... المزيد
  • 02:48 . شركات سعودية كبرى توقّع اتفاقيات استراتيجية لتطوير حقول النفط والغاز في سوريا... المزيد
  • 02:45 . مطالبات حقوقية بالكشف عن مكان الناشط الإماراتي جاسم الشامسي وإنهاء الإخفاء القسري... المزيد
  • 11:25 . "الأبيض" يبلغ ربع نهائي كأس العرب بعد خسارة مصر أمام الأردن... المزيد
  • 11:21 . الأعلى في تاريخ الإمارات.. "الوطني" يوافق على الميزانية العامة للاتحاد 2026... المزيد
  • 10:58 . الاحتلال يعتقل عشرات الفلسطينيين بالضفة ومستوطنون يقتحمون الأقصى... المزيد
  • 07:40 . اندلاع حريق هائل في جزيرة الريم بأبوظبي... المزيد
  • 07:18 . التليغراف: علاقات أبوظبي مع الغرب مهددة بسبب المذابح في السودان... المزيد
  • 05:43 . مقتل ستة جنود باكستانيين في هجوم مسلح قرب حدود أفغانستان... المزيد
  • 11:13 . الموارد البشرية: نحو 18 ألف عامل حصلوا على دعم مالي منذ تطبيق التأمين ضد التعطل... المزيد
  • 11:10 . "التعليم العالي" تسحب الاعتراف بمؤهلات جامعة ميدأوشن بعد مخالفات جسيمة... المزيد
  • 11:06 . من الرياض.. "العليمي" يتهم الانتقالي بتقويض الدولة وتهديد الاستقرار في الشرق اليمني... المزيد
  • 11:02 . عروض عسكرية واسعة في سوريا بالذكرى الأولى لإسقاط نظام الأسد... المزيد
  • 10:58 . خبراء يمنيون: المشهد اليمني ينزلق إلى صراع نفوذ مفتوح بين الرياض وأبوظبي... المزيد
  • 07:45 . مجلة أمريكية: المواجهات جنوبي اليمن "حرب بالوكالة" بين أبوظبي والرياض... المزيد
  • 06:33 . سموتريتش يخصص 843 مليون دولار لتعزيز الاستيطان بالضفة الغربية المحتلة... المزيد

خريجون يشكون سوء التدريب المهني في الجامعات

متابعة خاصة – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 29-10-2024

أكد عدد من خريجي الجامعات والباحثين عن عمل أن الاعتماد على التدريب المهني، الذي يعد مساقاً أساسياً لتأهيلهم لسوق العمل، ليس كافياً للوفاء بمتطلبات الوظائف التي تتاح لهم، بحسب تقرير لصحيفة "الإمارات اليوم".

وأشار الخريجون -بحسب التقرير- إلى ضرورة تطويره وتحديثه لتمكينهم من اكتساب مهارات إضافية، من خلال الانخراط في بيئات عمل حقيقية، لتعزيز جاهزيتهم وتطوير قدراتهم.

وأضافوا أنهم استفادوا من الفرص التدريبية التي توفرها جهات حكومية وخاصة للمواطنين الشباب، خصوصاً طلبة الثانوية العامة وحملة شهادات البكالوريوس، في قطاعات متنوعة، مثل القطاع المصرفي، والتأمين، وإدارة الأعمال، والاقتصاد، وتكنولوجيا المعلومات، والإعلام المرئي، والمسموع.

وتابعوا أن هذه الفرص مكّنتهم من بناء علاقات طيبة مع الموظفين في تلك الجهات، ما جعلهم مرشحين مميزين للوظائف المتاحة.

وذكرت خريجة الاتصال الجماهيري في العلاقات العامة، مزون الظنحاني، أنها لم تشعر بجاهزيتها الكاملة لسوق العمل بعد تخرجها، بسبب الخبرة المحدودة التي حصلت عليها خلال فترة تدريبها الجامعي، ما اضطرها إلى الالتحاق ببرامج تدريبية عدة في مؤسسات حكومية بالفجيرة، لتحسين خبراتها العملية.

وأضافت أنها شاركت في عدد من البرامج التطوعية التي ساعدتها على اكتساب مهارات مهمة تخدم تخصصها، كما أسهمت هذه البرامج في بناء علاقات وثيقة مع فرق العمل التي تدربت معها، ما عزز من فرصها الوظيفية.

وذكر خريج علاقات عامة (من أصحاب الهمم)، أحمد اليماحي، أن التدريب الجامعي يفتح آفاقاً واسعة أمام الخريجين، مشدداً على أهمية اتباع الشغف وتحقيق الأحلام بعد التخرج وضرورة دعمها بالخبرة والمهارات، خصوصاً في ظل التنافسية العالية بين الباحثين عن العمل.

وأوضح أن المهارة والخبرة هما العنصران الرئيسان اللذان يسهمان في ترشيح طالب الوظيفة للحصول على فرصة عمل مقابل الخريجين الذين اكتفوا بالتدريب الجامعي فقط.

وفي إطار سعيه لتحقيق ذلك، ذكر اليماحي أنه التحق بإذاعة الفجيرة أثناء فترة تدريبه الجامعي، حيث أتيحت له الفرصة لتطوير مهاراته في كتابة الأخبار والبرامج الصوتية والإذاعية، الأمر الذي دعاه إلى أن يكمل تدريبه ويصقل مهاراته في هذا المجال.

وقالت خريجة تقنية معلومات، آمنة سعيد، إن جميع التخصصات المهنية في تقنية المعلومات وغيرها، أصبحت متغيرة وغير ثابتة، مؤكدة أنه إذا اعتمد الخريج على الخبرة التي اكتسبها من التدريب الجامعي فقط، فلن يتمكن من مجاراة المتغيرات السريعة في سوق العمل، لأنها تتطور بصورة غير مسبوقة مقارنة بالماضي.

ولفتت إلى أنها حصلت على فرصتين تدريبيتين في مؤسسات حكومية بعد التخرج، استطاعت من خلالهما اكتساب مهارات جديدة ومعرفة متقدمة تتماشى مع التطورات الحالية في مجالها. وأكدت أن هذه البرامج أسهمت في تعزيز قدرتها على التكيف مع التغيرات السريعة والمنافسة في سوق العمل.

وذكرت خريجة تقنية معلومات، شيخة راشد، أن التطوع في مجالات متعددة أسهم بشكل كبير في تطوير مهاراتها التقنية، مشيرة إلى أنها تلتحق بشكل دائم بأي برنامج تدريبي يدعم تخصصها، ويعزز قدرتها على التعامل مع المتغيرات في هذا المجال.

وأوضحت أن الاعتماد على التدريب الجامعي فقط لن يكون كافياً لتطوير الخريج بشكل مهني، ليكون منافساً قوياً بين الباحثين عن الوظائف.

وتابعت أن الانخراط في برامج تدريبية مستمرة هو الحل لضمان التميز والبقاء في صدارة المتنافسين في سوق العمل المتغيرة.