أحدث الأخبار
  • 02:49 . من هو محمد الحمادي.. أول إماراتي وعربي وآسيوي يرأس مركز "أطلنطا" للمشغلين النوويين؟... المزيد
  • 02:48 . شركات سعودية كبرى توقّع اتفاقيات استراتيجية لتطوير حقول النفط والغاز في سوريا... المزيد
  • 02:45 . مطالبات حقوقية بالكشف عن مكان الناشط الإماراتي جاسم الشامسي وإنهاء الإخفاء القسري... المزيد
  • 11:25 . "الأبيض" يبلغ ربع نهائي كأس العرب بعد خسارة مصر أمام الأردن... المزيد
  • 11:21 . الأعلى في تاريخ الإمارات.. "الوطني" يوافق على الميزانية العامة للاتحاد 2026... المزيد
  • 10:58 . الاحتلال يعتقل عشرات الفلسطينيين بالضفة ومستوطنون يقتحمون الأقصى... المزيد
  • 07:40 . اندلاع حريق هائل في جزيرة الريم بأبوظبي... المزيد
  • 07:18 . التليغراف: علاقات أبوظبي مع الغرب مهددة بسبب المذابح في السودان... المزيد
  • 05:43 . مقتل ستة جنود باكستانيين في هجوم مسلح قرب حدود أفغانستان... المزيد
  • 11:13 . الموارد البشرية: نحو 18 ألف عامل حصلوا على دعم مالي منذ تطبيق التأمين ضد التعطل... المزيد
  • 11:10 . "التعليم العالي" تسحب الاعتراف بمؤهلات جامعة ميدأوشن بعد مخالفات جسيمة... المزيد
  • 11:06 . من الرياض.. "العليمي" يتهم الانتقالي بتقويض الدولة وتهديد الاستقرار في الشرق اليمني... المزيد
  • 11:02 . عروض عسكرية واسعة في سوريا بالذكرى الأولى لإسقاط نظام الأسد... المزيد
  • 10:58 . خبراء يمنيون: المشهد اليمني ينزلق إلى صراع نفوذ مفتوح بين الرياض وأبوظبي... المزيد
  • 07:45 . مجلة أمريكية: المواجهات جنوبي اليمن "حرب بالوكالة" بين أبوظبي والرياض... المزيد
  • 06:33 . سموتريتش يخصص 843 مليون دولار لتعزيز الاستيطان بالضفة الغربية المحتلة... المزيد

"الصحة " تدعو إلى تطعيم الأطفال ضد الحصبة

متابعة خاصة – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 03-11-2024

أكدت وزارة الصحة ووقاية المجتمع تحقيق معدلات تغطية عالية في التحصين ضد الحصبة، ودعت الآباء إلى اصطحاب أطفالهم لتلقي التطعيم في المواقع المحددة له.

وقالت إنها تستند إلى أحدث البروتوكولات العالمية المعتمدة من منظمة الصحة العالمية، لضمان أعلى معايير السلامة والفاعلية، وهو ما أدى إلى انخفاض معدلات الإصابة بالحصبة بشكل كبير، لافتة إلى أنها تهدف للوصول إلى تحصين الفئات المستهدفة باللقاح بحلول عام 2030.

وقال وكيل الوزارة المساعد لقطاع الصحة العامة، الدكتور حسين عبدالرحمن الرند، إن الحملة الوطنية للتحصين بجرعة داعمة ضد مرض الحصبة، التي أطلقتها الوزارة أخيراً، تأتي تطبيقاً للسياسة الوطنية للتحصينات التي تمثّل إطاراً وطنياً لمكافحة الأمراض السارية، ومنها الحصبة.

وأضاف أن الوزارة تسعى إلى تطوير استجابة النظام الصحي للأمراض المعدية من خلال البرامج الوطنية لمكافحتها، وتعزيز آليات الرصد بفضل تكامل أداء الجهات الصحية، والعمل بمنظومة صحية وطنية من أجل تحسين نتائج المؤشر الاستراتيجي للتغطية بالتطعيمات، من خلال ضمان توفير خدمات صحية ووقائية وإتاحتها في المرافق الصحية.

وأكدت مدير إدارة الصحة العامة والوقاية، الدكتورة ندى المرزوقي، أن لقاح الحصبة أفضل طريقة فعالة للوقاية من المرض، الذي يشكل خطورة على صحة الأطفال ممن لم يتلقوا التطعيم في حال انتقال العدوى إليهم.

ودعت أولياء الأمور إلى اصطحاب أطفالهم لتلقي التطعيم في المراكز الصحية والعيادات المدرسية التي أعلنت عنها الجهات الصحية، لتحقيق أعلى نسبة تغطية باللقاح، وفق أهداف الحملة المجتمعية.

وأشارت إلى أن مشاركة المجتمع أساسية لنجاح برامج التحصين، لذلك تحرص الوزارة على إشراك الأسر في حماية صحة أطفالها، إلى جانب جاهزية الفرق الطبية للإجابة عن استفسارات الأهالي وتقديم الدعم اللازم.

وتهدف الحملة إلى تعزيز المناعة وحماية المجتمع بتوفير الجرعة الإضافية الداعمة لتطعيم الفيروس الثلاثي ضد الحصبة، وتوفير التطعيم للأطفال في الفئة العمرية المستهدفة، للحصول على مناعة ضد الفيروس، بما يتماشى مع الخطة العالمية للقضاء على المرض بحلول 2030.

وتستهدف الحملة تطعيم الأطفال من عمر سنة واحدة إلى سبع سنوات، حيث يعتبر التطعيم وسيلة آمنة وفعالة للوقاية من المرض.

ووفقاً لبرنامج التطعيم المعروف، يتم إعطاء جرعتين من تطعيم الحصبة للأطفال، الأولى في عمر 12 شهراً (سنة واحدة) والثانية في عمر 18 شهراً (سنة ونصف السنة).

وتعتبر الجرعة المقررة في الحملة إضافية وضرورية لحماية الفئة المستهدفة والمجتمع من الإصابة بأمراض الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية، بغض النظر عن عدد الجرعات التي تم أخذها سابقاً.

يشار إلى أن الفيروس المسبب للحصبة ينتشر عن طريق الرذاذ المتطاير من الأشخاص المصابين عند السعال أو العطاس أو التحدث.

ويمكن للفيروس البقاء ساعتين في الهواء أو على الأسطح، ويمكن للمصابين نقل العدوى للآخرين خلال فترة حضانة المرض (أربعة أيام قبل ظهور الأعراض) وتستمر العدوى حتى أربعة أيام بعد ظهور أعراض المرض.