في تحوّل لافت قد يعيد رسم ملامح السياسة الخارجية لأبوظبي، قال أنور قرقاش مستشار رئيس الدولة، إن أولوية الإمارات في مواجهة اضطرابات السياسة العربية هي الخروج من دائرة العنف والتطرف والفوضى فهي درب الهلاك، وذلك عبر الحوار والحكمة والعقل.

وأضاف في تغريدة على حسابه بمنصة "إكس": "لنحصن سيادة عالمنا العربي برفض التدخل في شؤونه، حفاظًا على شعوبنا ومستقبل أبنائنا".

والأحد الماضي، قال قرقاش تعليقاً على اتصال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد رئيس الدولة، برئيس النظام السوري بشار الأسد، إن "المسار السياسي وتغليب الحكمة يبقى السبيل الوحيد لمعالجة الأزمات".

تلك التصريحات اللافتة، تأتي على وقع الصدامات والصراعات الإقليمية المتصاعدة في منطقة الشرق الأوسط، لا سيما في سوريا حيث تمكنت المعارضة السورية من السيطرة على مناطق واسعة أبرزها حلب وإدلب وتطويق حماة، وهو ما يدفع - بحسب مراقبين-  أبوظبي إلى مراجعة سياساتها الداعمة للأنظمة المستمدة والمتواطئة مع الاحتلال الإسرائيلي.