بحث وزير الخارجية الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، الخميس، مع نظيريه الروسي سيرغي لافروف، والمغربي ناصر بوريطة، تطورات الأوضاع في سوريا والمنطقة.
جاء ذلك خلال اتصالين هاتفيين بين عبدالله بن زايد، ونظيريه الروسي والمغربي، وفق وكالة أنباء الإمارات الرسمية.
وبحث وزير الخارجية مع لافروف، "مجمل التطورات الإقليمية وخاصة الأوضاع في سوريا".
واستعرض الجانبان "أهمية تعزيز الجهود الإقليمية والدولية المبذولة لدعم السلام وترسيخ الاستقرار في المنطقة بما يعود بالخير على جميع شعوبها ودولها".
وأكد الطرفان "ضرورة تفعيل وتعزيز دور المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون".
وشدد الوزيران على "أهمية الالتزام وتفعيل قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، للتوصل إلى تسوية سياسية في سوريا، بما يلبي تطلعات الشعب السوري الشقيق نحو تحقيق الأمن والاستقرار والازدهار".
وفي 18 ديسمبر 2015، تبنى مجلس الأمن القرار 2254 الذي يطالب ببدء مباحثات السلام والتوصل إلى حل سياسي للوضع بسوريا.
وفي السياق، بحث وزير الخارجية مع بوريطة، "التطورات الإقليمية الراهنة ومنها الأوضاع في الجمهورية العربية السورية الشقيقة".
واستعرض الوزيران "سبل تعزيز جهود المجتمع الدولي لضمان أمن واستقرار الشعب السوري الشقيق".
وفي وقت سابق الخميس، أعربت حكومة الإنقاذ السورية عن شكرها لثماني دول استأنفت عمل بعثاتها الدبلوماسية في العاصمة دمشق، بينها الإمارات، مبدية تطلعها للعمل على بناء علاقات جيدة مع الدول التي "تحترم إرادة الشعب السوري".
وفي 8 ديسمبر الجاري سيطرت الفصائل السورية على العاصمة دمشق وقبلها مدن أخرى، مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث و53 سنة من حكم عائلة الأسد.