اتفقت الدول الأعضاء في منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك)، الأحد، على تغيير اسمها إلى "المنظمة العربية للطاقة (AEO)"، إضافة إلى قرار إعادة هيكلتها، وإعادة صياغة اتفاقية إنشائها، وتطوير أعمالها،.
جاء ذلك خلال الاجتماع الوزاري الـ113، الذي عقد أمس الأحد في الكويت، في إطار الاجتماعات الدورية للمنظمة.
ومن المقرر أن تتوسع المنظمة العربية للطاقة، في ثوبها الجديد، لتشمل جميع مصادر الطاقة في الدول العربية والعالم كذلك، بعدما كان تأسيسها قبل سنوات طويلة الهدف منه جمع الدول العربية المصدرة للنفط تحت راية واحدة.
وبموجب الاتفاقات الداخلية بين مجلس وزراء المنظمة، فإن جمال بن عيسى اللوغاني، قد تقرر اختياره ليكون أول أمين عام يتولى مسؤولية إدارة المنظمة العربية للطاقة.
ويُعطي هذا القرار الضوء الأخضر للأمانة العامة للمنظمة لمواصلة جهود تطوير نشاطات المنظمة وأعمالها، بعد إقرار المرحلة الأولى من المشروع، التي تضمنت التعديلات المقترحة على اتفاقية إنشاء المنظمة، علماً بأن التعديلات الجوهرية المقترحة على الاتفاقية ستدخل حيز التنفيذ فور الانتهاء من اعتمادها، حسب الإجراءات النظامية لكل دولةٍ من الدول الأعضاء.
وأوضحت الأمانة العامة لمنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك) أن قرار إعادة هيكلة المنظمة، وإعادة صياغة اتفاقية إنشائها، وتطوير أعمالها، وتغيير اسمها، جاء بناءً على اقتراحٍ تقدمت به المملكة العربية السعودية.
وأشارت إلى أن تنفيذ قرار تغيير اسم منظمة أوابك تطلّب إجراء دراسة دقيقة، وتقييم شامل للتطورات والتحديات التي شهدها قطاع الطاقة على المستويات الوطنية والإقليمية والعالمية، خاصةً خلال السنوات القريبة الماضية.
وسبق أن صرح اللوغاني بأن إعادة الهيكلة وتحويل أوابك إلى "المنظمة العربية للطاقة" يأتي في إطار حرص الدول أعضاء المنظمة على جعلها مهتمة بجميع مصادر الطاقة في الدول العربية دون أي استثناء، بجانب متابعة جميع القضايا المستجدة المتعلقة بصناعة الطاقة.
وتأسست "أوابك" للمرة الأولى بموجب اتفاقية وقعت في لبنان يوم 9 يناير 1968، بين كل من السعودية والكويت وليبيا، قبل أن تضم إلى عضويتها -في عام 1970- الجزائر وقطر والإمارات والبحرين، بحسب "الخليج أونلاين".