أعلن الجيش الأمريكي أنه نفذ ضربة جوية مساء الإثنين على منشأة قيادة وسيطرة يديرها الحوثيون في اليمن.
وقالت القيادة المركزية الأمريكية سنتكوم، في بيان اليوم الثلاثاء، إنها نفذت ضربة جوية دقيقة ضد منشأة رئيسية للقيادة والسيطرة يديرها الحوثيون المدعومون من إيران داخل المناطق الخاضعة لسيطرتهم في صنعاء.
وأوضحت سنتكوم أن المنشأة المستهدفة مركز لتنسيق عمليات الحوثيين، مثل الهجمات ضد السفن الحربية والتجارية التابعة للبحرية الأمريكية في جنوب البحر الأحمر وخليج عدن.
من جانبها قالت قناة المسيرة التابعة للحوثيين في ساعة متأخرة من ليل الاثنين إن ضربة نفذتها الولايات المتحدة استهدفت مجمع العرضي في العاصمة اليمنية صنعاء
ويضم مجمع العرضي وزارة الدفاع وعددا من المنشآت العسكرية التابعة للجماعة.
جاء ذلك بعدما قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن صفارات الإنذار دوت في وسط "إسرائيل" بعد إطلاق صاروخ من اليمن تم إسقاطه قبل دخوله إلى "إسرائيل"، أدى إلى فرار الملايين إلى الملاجئ وتعليق الطيران في مطار بن غوريون.
وقال يحيى سريع المتحدث العسكري باسم جماعة الحوثي في بيان بثه التلفزيون “نفذت القوة الصاروخية عملية عسكرية استهدفت هدفا عسكريا للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة وذلك بصاروخ باليستي فرط صوتي نوع فلسطين 2”.
ويطلق الحوثيون طائرات مسيرة وصواريخ باتجاه "إسرائيل". وتهاجم الجماعة سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر وبحر العرب والمحيط الهندي، منذ أكثر من عام في محاولة لفرض حصار بحري على "إسرائيل" تضامنا مع الفلسطينيين في حرب الإبادة التي تشنها "إسرائيل" منذ أكثر من عام على قطاع غزة.
ومنذ مطلع 2024، يشن تحالف تقوده الولايات المتحدة غارات يقول إنها تستهدف مواقع للحوثيين في مختلف مناطق اليمن، ردا على هجماتها البحرية، وهو ما قوبل برد من الجماعة من حين إلى آخر.
ومع تدخل واشنطن ولندن في يناير الماضي، أعلنت جماعة الحوثي أنها باتت تعتبر السفن الأمريكية والبريطانية كافة ضمن أهدافها العسكرية.