أحدث الأخبار
  • 11:29 . مساء اليوم.. "الأبيض" في مواجهة مهمة وقوية أم ضيفه منتخب إيران... المزيد
  • 11:28 . الوزاري الخليجي يدين استمرار احتلال إيران للجزر الإماراتية الثلاث... المزيد
  • 11:27 . السعودية تعلن رسمياً افتتاح سفارتها لدى النظام السوري... المزيد
  • 11:26 . الدفاع الروسية: إسقاط وتدمير 144 مسيرة أوكرانية فوق تسع مقاطعات... المزيد
  • 11:23 . 40 شهيدا وعشرات الجرحى في مجزرة إسرائيلية بالمواصي في خان يونس... المزيد
  • 10:46 . تصويت أممي مرتقب على إنهاء الوجود الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية... المزيد
  • 10:44 . بدء التصويت في الانتخابات البرلمانية بالأردن... المزيد
  • 10:43 . حاكم الشارقة يتفقد مشروع مسار السكني ويفتتح مدرسة فيكتوريا الدولية... المزيد
  • 10:41 . "المصرف المركزي" يُصدر أوراقاً مالية بقيمة 16.06 مليار درهم في أربعة أيام... المزيد
  • 10:48 . محمد بن راشد يطلق جامعة جديدة بهدف المنافسة العالمية... المزيد
  • 08:51 . محمد بن سلمان يلتقي وزير الخارجية الروسي في الرياض... المزيد
  • 06:42 . النفط يصعد بعد تراجع هو الأعلى منذ ثلاث سنوات... المزيد
  • 06:27 . عدا الكويت.. تراجع جماعي للأسهم الخليجية... المزيد
  • 11:17 . الاحتلال يقتحم طولكرم ومخيم بلاطة والمقاومة تتصدى... المزيد
  • 10:57 . حاخام يهودي: وضع الإسرائيليين في الإمارات أفضل من نيويورك... المزيد
  • 12:10 . الجزائر.. الإعلان عن فوز تبون بولاية رئاسية ثانية... المزيد

حتى لا تصبح مألوفة

الكـاتب : فضيلة المعيني
تاريخ الخبر: 30-11--0001

فضيلة المعيني

في حادثة اعتداء 5 أشخاص على رجال الشرطة بالسلاح الأبيض في عجمان، وما حدث في الطرقات هناك من مطاردة ومقاومة عنيفة من هؤلاء الشباب، لا بد من الوقوف مطولاً، حتى لا يصبح هذا السلوك مألوفاً، يقدم البعض على ارتكاب الجريمة، ثم يحاول الإفلات بالاعتداء على رجال الشرطة والهروب ودهس من يأتي في طريقه، وكأن هؤلاء في ولاية أميركية ترتفع فيها معدلات الجريمة، أو أنهم يصورون فيلماً سينمائياً من أفلام المطاردة والأكشن، أو فيلماً بوليسياً على يد مخرج بارع.

ما حدث في عجمان نهاية الأسبوع الماضي، نصر على أن نسميه بالسابقة القليلة، إن لم تكن نادرة الحدوث، وحتى لا يتكرر ولا يتجرأ الخارجون على القانون على رجال الشرطة، ويصبحوا عرضة للخطر على أيدي هؤلاء، وتزهق أرواحهم وتهدر دماؤهم أثناء أداء الواجب، لا بد من وضع خطوط حمراء تحت هذه التصرفات التي تدخل في نطاق لا يمكن السكوت عليه.

ولا اعتباره سلوكاً لا مسؤولاً طارئاً، خاصة وأن من أقدم عليه شباب كبار، يتوسم فيهم المجتمع الخير والصلاح، لا أن يكونوا جماعة في عصابة من عصابات السلاح الأبيض، التي أصبحت لا تخلو منها أحياء سكنية بعينها في كل إمارة، وهي معروفة لدى السلطات الأمنية.

وبالنظر إلى خريطة الجريمة في كل إمارة، يتجلى بكل وضوح، انتشار كل نوع في حي سكني بعينه أكثر من سواه، والشجار بالسكاكين وغيرها من الأدوات الحادة، يظهر أيضاً في أحياء سكنية يقل فيها الوعي، وربما ازدادت نسبة الأسر محدودة الدخل والعاطلين في الأسر.

هنا، ينبغي أن يبرزدور الشرطة المجتمعية والمؤسسات المدنية الأخرى، في العمل على تقليل هذه النسب، ونشر ثقافة القانون بين الأهالي، سواء المواطنين أو غيرهم، وألا تبقى هذه الأحياء المعروفة بانتشار معدلات الجريمة بأنواعها فيها، معزولة عن المجتمع، بحيث اعتاد من فيها على ارتكاب الجريمة، وألفوا الخطأ، حتى صار جزءاً من السلوك اليومي لمن فيها.

في عجمان وغيرها تنتشر الأحياء هذه، والتي أصبحت تشكل عبئاً على الأمن، والحفاظ على الأمن فيها واستقرار ساكنيها، صار يتطلب جهداً مضاعفاً، لن يكتمل طالما بقيت السلطات الأمنية وحدها المعنية بهذا الأمر، وطالما لم يستشعر الآخرون مسؤوليتهم عن أحياء هي جزء من مجتمع يضم الكثير، وطالما غسل الجميع يديه واقتنع أنه لا أمل في الإصلاح.