| 06:33 . سموتريتش يخصص 843 مليون دولار لتعزيز الاستيطان بالضفة الغربية المحتلة... المزيد |
| 05:52 . هرتسوغ يهاجم زهران ممداني لانتقاده حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة... المزيد |
| 11:48 . احتجاجات في جوروجيا ضد خطط بناء تنفذها شركة إماراتية... المزيد |
| 11:33 . "التعاون الخليجي" يستنكر تصريحات إيران حول جزر الإمارات المحتلة... المزيد |
| 11:22 . الغارديان: استيلاء حلفاء أبوظبي على جنوب اليمن يمثل انتكاسة كبيرة للسعودية... المزيد |
| 11:02 . أوكرانيا.. إصابة سبعة أشخاص على الأقل جراء قصف روسي بالمسيرات... المزيد |
| 10:47 . الأبيض الأولمبي يفوز على اليمن بثلاثية في كأس الخليج بقطر... المزيد |
| 10:46 . بينما يحتفي المطورون العقاريون بـ2025.. "نزوح صامت" نحو الإمارات الشمالية ومخاوف من "طوفان المعروض"... المزيد |
| 12:10 . تقرير: دبي دفعت 23 مليون دولار لمتشددين في مالي مقابل إفراجهم عن شيخ من آل مكتوم... المزيد |
| 08:54 . قطر تؤكد رفض تحمل تكلفة إعمار غزة نيابة عن "إسرائيل"... المزيد |
| 08:39 . إلقاء القبض على زعيم عصابة أوروبية كبيرة في دبي... المزيد |
| 07:15 . نتنياهو: المرحلة الثانية من خطة غزة اقتربت... المزيد |
| 01:02 . صحيفة إسرائيلية: ترامب يضغط بشدة للانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق غزة... المزيد |
| 12:32 . الكويت تقرر سحب الجنسية من الداعية طارق السويدان... المزيد |
| 10:43 . "الأبيض" يحصد أول نقطة في كأس العرب بالتعادل أمام مصر... المزيد |
| 10:34 . "الأمن السيبراني" يحذر من تزايد التهديدات الإلكترونية على الأطفال... المزيد |
قالت صحيفة فاينانشيال تايمز إن وكالات الاستخبارات الأمريكية علمت أن شركة يرأسها مستشار الأمن الوطني الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، قامت بتزويد الصين بتكنولوجيا لتطوير الصواريخ.
وتعود الواقعة إلى عام 2022، لكن لأول مرة يتم الكشف. وذكرت الصحيفة أنه تم توفير التكنولوجيا للصين من قبل مجموعة G42، وهي مجموعة الذكاء الاصطناعي الرائدة في الإمارات، ويرأسها الشيخ طحنون.
وذكرت الصحيفة في تقريرها، نقلا عن مصدرين، أن تقنية G42 تم نقلها إلى شركة التكنولوجيا الصينية هواوي.
وقال مصدران للصحيفة البريطانية إن هذه التكنولوجيا استخدمت لتطوير صواريخ جو-جو من طراز PL-15 وPL-17 الصينية، مما يمنحها ميزة على الولايات المتحدة.
وقال اثنان من المصادر التي تحدثت إلى فاينانشيال تايمز إن التكنولوجيا التي قدمتها مجموعة "جي 42" لشركة هواوي تضمنت برنامجا لتحسين طيران الصواريخ.
وقال التقرير إنه لم يكن واضحا ما إذا كانت الشركة الإماراتية تعلم أن جيش التحرير الشعبي الصيني سوف يستخدم هذه التكنولوجيا.
ورغم أن أبوظبي ربما لم تنتهك أي قوانين، فإن المسؤولين الأميركيين الذين أصبحوا على علم بهذه الصفقة ناقشوا كيفية تأثيرها على التعاون مع الإمارات في ذلك الوقت، بحسب الصحيفة.
كانت هذه التقنية متطورة بما يكفي ليعتقد المسؤولون الأمريكيون أنها ستمنح المقاتلات الصينية مزيداً من الوقت لاستهداف المقاتلات الأمريكية في أي حرب حول تايوان. تُعتبر التقنية التي لا ترتبط صراحةً بأنظمة الأسلحة، ولكن يمكن استخدامها فيها، ذات استخدام مزدوج، وتفرض الولايات المتحدة قيوداً على تصديرها إلى الخارج.
توترات مع إدارة بايدن
وأشارت الصحيفة إلى أن العلاقات توترت بين أبوظبي وإدارة بايدن في عام 2022 بسبب الخلافات في الشرق الأوسط وأوروبا.
وانتقد مسؤولو بايدن أبوظبي لسماحها لروسيا بتجاوز العقوبات الأمريكية عقب حربها على أوكرانيا. في الوقت نفسه، أبدت أبوظبي استياءها من رد الولايات المتحدة على هجمات الطائرات المسيرة التي شنها الحوثيون في اليمن على الإمارات.
في العام السابق، ضغطت إدارة بايدن على الإمارات لوقف بناء مشروع ميناء صيني بالقرب من أبوظبي للاشتباه في أغراض عسكرية محتملة. وأشارت معلومات استخباراتية مسربة نُشرت على منصة ديسكورد عام ٢٠٢٣ إلى أن بناء القاعدة لا يزال مستمراً رغم الضغوط الأمريكية.
تحسن العلاقات
وتتمتع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عموماً بعلاقات أفضل مع دولة الإمارات.
وكان موقع ميدل إيست آي، قد أفاد في مايو أن زيارة ترامب القصيرة إلى الإمارات، مقارنة بإقاماته الأطول في السعودية وقطر خلال جولته الخليجية، تعكس مخاوف بعض المسؤولين الأميركيين بشأن قرب الإمارات من الصين، وخاصة في مجال التكنولوجيا.
ووافقت الإمارات على شراء مئات الآلاف من أحدث شرائح الذكاء الاصطناعي من شركة إنفيديا في مايو، خلال زيارة ترامب للبلاد. إلا أن الصفقة واجهت عدة تأخيرات.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، أفادت عدة وسائل إخبارية أن الولايات المتحدة وافقت على تصدير رقائق الذكاء الاصطناعي بقيمة مليارات الدولارات إلى الإمارات.
وكان الاتفاق الأصلي الموقع بين الولايات المتحدة والإمارات ينص على أن تشتري أبوظبي ما يصل إلى 500 ألف من أحدث شرائح الذكاء الاصطناعي من شركة إنفيديا سنوياً، بدءاً من عام 2025. ومن هذا المبلغ، سيذهب 400 ألف إلى مراكز البيانات ومشاريع الذكاء الاصطناعي التي تديرها شركات أمريكية داخل الإمارات.
لكن 100 ألف شريحة، كانت مخصصة مباشرةً لشركة G-42. ووفقاً لبلومبرغ، لا يشمل الترخيص الأولي أي شرائح لشركة G-42. وكانت صحيفة وول ستريت جورنال قد ذكرت سابقاً أن المسؤولين الأمريكيين يريدون منع شركة G-42 من الوصول المباشر إلى الشرائح.