| 07:50 . صحيفة إسرائيلية: أبوظبي امتنعت عن إدانة اعتراف نتنياهو بـ"أرض الصومال" حفاظاً على مصالحها... المزيد |
| 12:42 . استشهاد شابة فلسطينية وغرق وتطاير خيام نازحين في غزة جراء المنخفض الجوي... المزيد |
| 11:48 . نتنياهو يتوجه إلى الولايات المتحدة لبحث اتفاق غزة وضرب إيران... المزيد |
| 11:37 . كتاب "بينما كانت إسرائيل نائمة": أبوظبي كـ"درع إقليمي" في استراتيجية تل أبيب التي حطمها 7 أكتوبر... المزيد |
| 12:53 . عبدالخالق عبدالله يهاجم التحالف العربي بقيادة السعودية: انتهى عملياً في 2019... المزيد |
| 12:05 . بدون المطبعين الجدد.. 21 دولة عربية وإسلامية ترفض اعتراف نتنياهو بـ"أرض الصومال"... المزيد |
| 11:11 . الشارقة بطلاً لكأس السوبر للمرة الثالثة في تاريخه... المزيد |
| 10:12 . الإمارات: البعثة الأممية إلى الفاشر خطوة هامة لاستعادة وصول المساعدات... المزيد |
| 08:25 . الأرصاد يتوقع أمطاراً لمدة ثلاثة أيام على المناطق الشمالية والشرقية... المزيد |
| 07:47 . منخفض جوي ثالث يهدد بمفاقمة معاناة النازحين في غزة... المزيد |
| 12:44 . وزير الدفاع السعودي يدعو الانتقالي للانسحاب من حضرموت والمهرة و"تغليب الحكمة"... المزيد |
| 12:32 . بالتوازي مع جهود التحالف لخفض التصعيد باليمن.. قرقاش: الحوار أساس تجاوز "المرحلة الحرجة"... المزيد |
| 12:30 . الإمارات تستنكر استهداف مسجد أثناء صلاة الجمعة في مدينة حمص السورية... المزيد |
| 12:28 . الحكومة الصومالية: دولتنا واحدة والاعتراف الصهيوني باطل... المزيد |
| 12:12 . متحدث التحالف: إجراءات حازمة لمواجهة أي تصعيد عسكري يهدد استقرار اليمن... المزيد |
| 11:45 . رئيس الدولة يبحث مع ورئيس وزراء باكستان التعاون الاقتصادي والتنموي... المزيد |
سيطر المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من أبوظبي، على السلطة في جميع أنحاء جنوب البلاد، وهي الخطوة التي تفتح الباب أمام إمكانية إعلان الجنوب استقلاله وإعادة اليمن إلى دولتين لأول مرة منذ عام 1990، في حين يرى محللون أن هذه السيطرة تمثل انتكاسة كبيرة للسعودية، المنافس الرئيسي للإمارات في المنطقة، بحسب تقرير لصحيفة "الغارديان" البريطانية، نشرته اليوم الإثنين.
وتدفق ما يصل إلى 10 آلاف جندي من المجلس الانتقالي الجنوبي على محافظة حضرموت الغنية بالنفط الأسبوع الماضي، ثم إلى محافظة المراح، وهي محافظة أقل سكانا تقع على الحدود مع عُمان، ولم تكن تحت سيطرته من قبل.
تعني هذه الانتصارات أن المجلس الانتقالي الجنوبي يسيطر الآن على جميع المحافظات الثماني التي كانت تُشكل جنوب اليمن سابقاً، وهي المرة الأولى التي يحقق فيها ذلك. أغلقت عُمان حدودها مع اليمن في البداية مطالبةً بإنزال علم الجنوب، لكنها اضطرت إلى التراجع.
وتسيطر قوات المجلس الانتقالي الجنوبي الآن على جميع المحافظات الثماني، وهي انتكاسة كبيرة للسعودية، المنافس الإقليمي للإمارات.
وفي تراجع مذهل للسعودية، التي كانت في السابق الفاعل الخارجي الرائد في اليمن، سحبت الرياض قواتها أيضاً من القصر الرئاسي في العاصمة الجنوبية عدن، وكذلك من المطار، وهو الإخلاء الذي يشير إلى أن القوات التي دعمتها السعودية داخل الحكومة المعترف بها من قبل الأمم المتحدة قد تم هزيمتها حتى الآن على الأقل.
ومع ذلك، فإن الإعلان الكامل والفوري عن قيام الدولة من جانب المجلس الانتقالي الجنوبي سيكون بمثابة خطوة سياسية محفوفة بالمخاطر، بالنظر إلى تجربة دول أخرى اختارت هذا المسار، بما في ذلك الصحراء الغربية، وهي دولة اعتقدت أنها تتمتع بالدعم الدبلوماسي للانفصال عن المغرب، ولكنها وجدت الدعم يتبخر بعد ذلك.
خضوع لأبوظبي
من المرجح أن يُصرّ المجلس الانتقالي الجنوبي على أنه سيُجري، على المدى المتوسط، استفتاءً على الاستقلال عن الشمال. وفي نهاية المطاف، سيعتمد مستقبله على قرارات راعيه الرئيسي (أبوظبي).
منذ أن سيطر الحوثيون المتمركزون في الشمال على العاصمة اليمنية صنعاء في عام 2015، حكم الجنوب تحالف سياسي غير مستقر، يتألف من حزب الإصلاح المدعوم من السعودية بقيادة الرئيس اليمني رشاد العليمي، والمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات بقيادة الرئيس عيدروس الزبيدي، بحسب الصحيفة.
كان الطرفان يتعاونان بصعوبة داخل مجلس قيادة رئاسي، لكن الزبيدي كان دائماً يتمتع بتفوق عسكري. وقد انتقل العليمي إلى الرياض، حيث التقى أمس الأحد دبلوماسيين فرنسيين وبريطانيين وأمريكيين.
ودعا العليمي المجلس الانتقالي الجنوبي للعودة إلى ثكناته، مضيفا: "نرفض أي إجراءات أحادية تقوض الوضع القانوني للدولة وتخلق واقعا موازيا".
وبعد إشارة ضمنية أو صريحة بالموافقة، سيطرت قوات الزبيدي الأسبوع الماضي على شركة بترومسيلة، أكبر شركة نفط في اليمن، ومقرها حضرموت، ويبدو الآن في وضع قوي لتحديد مستقبل البلاد.
لقد عارض الدبلوماسيون الغربيون والأمم المتحدة دائماً تقسيم اليمن إلى قسمين، وركزوا بدلاً من ذلك على خارطة الطريق السعودية التي كان من المفترض أن تؤدي إلى تشكيل حكومة اتحادية تشمل الحوثيين والقوات في الجنوب.
أجرى دبلوماسيون غربيون اتصالات هاتفية مع الزبيدي الأسبوع الماضي لتقييم نواياه، بما في ذلك علاقاته مع روسيا وتداعياتها على معركة دحر الحوثيين المدعومين من إيران. حتى الآن، لم تُعلّق أي دولة غربية علناً، ولم يصدر أي بيان من الولايات المتحدة.
ولا تخضع محافظتان خارج الحدود التقليدية للجنوب - تعز ومأرب - لسيطرة الحوثيين، وقد يعرض المجلس الانتقالي الجنوبي عليهما وضع الحماية لضمان عدم وقوعهما في أيدي الحوثيين.
وقالت ميساء شجاع الدين، المحللة البارزة في مركز صنعاء للدراسات الاستراتيجية: "ربما تكون هذه أكبر نقطة تحول في تاريخ اليمن منذ سقوط العاصمة صنعاء بيد الحوثيين عام ٢٠١٥. وقد تُقوّض هذه الخطوة التحالفات الإقليمية والمحلية، بما في ذلك جرّ الإمارات إلى صراع مع السعودية. وإذا تفاوض المجلس الانتقالي الجنوبي، فسيكون في موقف قوي للمطالبة بنوع من الحكم الذاتي للجنوب. أما السعودية، فسيكون لديها قلق بشأن مستقبل مراقبة حدودها، نظراً لهجمات الحوثيين السابقة على المملكة".
وقد كانت هناك تكهنات بأن الإمارات أعطت الضوء الأخضر للمجلس الانتقالي الجنوبي للتحرك بعد غضبها من الطلب السعودي لدونالد ترامب بالتدخل لإنهاء الحرب الأهلية في السودان، وهي الأزمة المطولة التي تسببت في قدر هائل من الدعاية السلبية للإمارات بسبب مزاعم بأنها سلحت قوات الدعم السريع، وهي ميليشيا متهمة بارتكاب جرائم حرب في دارفور.
ولا يزال وفد سعودي موجودا في حضرموت ويتعرض لضغوط شديدة من الرياض لإنقاذ شيء من الفوضى.