هاجم منظر أحد أبرز منظري التيار السلفي عمر محمود المعروف بأبي قتادة تنظيم الدولة الإسلامية، واصفا إياهم بكلاب أهل النار، وأصحاب الخلق السيئ، وأن زعيمهم البغدادي ضال، وأنهم إلى زوال. وأضاف أبو قتادة أن بعض البسطاء، وقليلي العلم قد غُرر بهم لإعلانهم الخلافة وإقامة الحدود، "لكن هذا لا ينسي العاقل أصل مذهبهم وعملهم، وها أنتم ترون تفرغهم لقتال المسلمين والمجاهدين، وخاصة في أماكن نشاط المجاهدين".
وقال ردا على سؤال لبعض مقاتلي جبهة النصرة في منطقة الغوطة إن تنظيم الدولة الإسلامية لا يحبون أن يكون النصر للمسلمين "لذلك أبعدوهم عنكم، وإياكم وإطلاعهم على شؤونكم التي تخص جهادكم وأموركم، بل لو استطعتم طردهم من عندكم لكان هذا خيرا". وتابع: "إياكم والورع الكاذب البارد فيهم، فهؤلاء فيهم سعار الكلاب الضالة لا تدرون متى ينشط فيهم، وحينها الندم لا ينفع.. وقد قتلوا الناس بعد تكفيرهم واستحلوا أموالهم ودماءهم، والبعض من أصحاب الورع البارد ما زال يردد أنهم إخواننا".
وختم أبو قتادة رسالته: "الله الله في هذا الجهاد، فلا تضيعوه بتفريطكم، ولا بتركه للأوساخ والأرذال، واعلموا أنكم لو فعلتم هذا ستكونون أول ذاهب إذ لن ينصركم الله، ولن يترككم خصومكم، انصروا الحق فسينصركم الله، واحفظوا هذا الجهاد من أن يسرقه الأخباث من الناس كأتباع الكذاب الضال البغدادي، فإن فعلتم كان لكم النصر، وأحب الله البلاغ وإقامة الحجة وكنتم أنتم أهل هذا الحق وحماته".