أكد موقع "شؤون خليجية" أن السلطات السعودية حجبته في المملكة السبت (6|12)، موضحاً أن زوار الموقع تفاجئوا عند محاولتهم الدخول على الموقع بعدم استطاعتهم ذلك.
ويظهر أثناء المحاولة لدخول الموقع من داخل السعودية، رسالة تفيد بحجبه لـ"مخالفته أنظمة وزارة الثقافة والإعلام»، حسب الرسالة.
وبحسب مراقبين فإن الحجب جاء مباشرة عقب نشر الموقع تقرير ينتقد الشيخ محمد بن زايد" بعنوان: "إماراتيون لـ(بن زايد) رأينا حماسك في الكشف عن قاتل الأمريكية فأين حماسك من مقتل أخيك؟"، وفيه تعريض و إساءة للشيخ محمد بن زايد و إتهام بأنه يسيطر على المفاصل الاقتصادية للبلاد.
وسبق للسعودية وأن حجبت خلال الأيام الماضية موقع "مركز الخليج لحقوق الإنسان" بعد تناوله قضية الناشطة السعودية "لجين الهذلول" التي حاولت دخول المملكة بسيارتها من الإمارات، فيما استمر موقع المركز متاحاً في دول أخرى غير السعودية.
وأدان المركز تلك الخطوة معتبراً ذلك شكلا من أنماط القمع والترهيب والتخويف التي يجري استخدامها بإصرار في المملكة هذه الأيام.
وتأتي المملكة العربية السعودية في مرتبة متدنية في مؤشرات حريات الرأي والتعبير على شبكة الانترنت، حسب المرصد العربي للحقوق والحريات.
ومن أبرز المواقع الإلكترونية المحجوبة بالسعودية تلك التي تتناول انتقاد سياسة الحكومة ومنها: "الجزيرة توك"، "قناة العالم"، موقع صحيفة "القدس العربي"، ومؤخراً موقع "شؤون خليجية"، وغيرها.