أحدث الأخبار
  • 12:38 . "أدنوك للحفر" تعلن إتمام صفقة إنشاء المشروع المشترك "تورنويل"... المزيد
  • 12:13 . أصول البنوك في الدولة ترتفع 11% في سبتمبر... المزيد
  • 11:55 . النفط والثروة لا يكفيان.. الإمارات تُفْرِط في الاقتراض... المزيد
  • 11:32 . "الاتحادية للضرائب" تعيد الضريبة المضافة على مشتريات السياح عبر الإنترنت... المزيد
  • 11:31 . الجيش الأمريكي يستهدف منشأة "قيادة وسيطرة" للحوثيين في صنعاء... المزيد
  • 11:29 . أسعار النفط مستقرة قبيل قرار الفائدة الأمريكية... المزيد
  • 11:27 . اغتيال قائد قوات الدفاع الكيميائي والبيولوجي بالجيش الروسي... المزيد
  • 11:27 . كيف سقط حكم دام 54 عاما خلال 11 يوما فقط؟.. وول ستريت جورنال تجيب... المزيد
  • 11:05 . "الأرصاد الوطني" يتوقع ارتفاع الرطوبة مع احتمالية هطول أمطار خفيفة... المزيد
  • 11:01 . القضاء الأمريكي يرفض إلغاء إدانة ترامب في قضية الممثلة الإباحية... المزيد
  • 10:00 . واشنطن تحث الأمريكيين على مغادرة سوريا... المزيد
  • 09:16 . الإمارات تدين التوسع الإسرائيلي في الجولان... المزيد
  • 08:52 . قطر تعين قائماً بأعمال السفير في سوريا لأول مرة منذ 13 عاما... المزيد
  • 08:05 . كاتس يتحدث عن قرب التوصل إلى صفقة تبادل ووقف إطلاق النار... المزيد
  • 07:13 . إيلون ماسك يخطط لإنشاء معهد عالمي في دبي بمليار دولار... المزيد
  • 06:54 . بشار الأسد يكشف طريقة هروبه إلى روسيا في أول تصريح بعد سقوطه... المزيد

انتكاسات سيادية تصيب النظام المصري جراء إغلاق السفارات بالقاهرة

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 08-12-2014


لم تمض 24 ساعة على قرار السفارة البريطانية بالقاهرة، إغلاق أبوابها، حتى اتخذت كلًا من السفارتين الكندية والألمانية، اليوم الإثنين، القرار نفسه، بسبب ما اعتبروه "مخاوف أمنية"، بحسب ما نقلته وكالة "رويترز" للأنباء.

السفارة البريطانية علقت خدماتها العامة، الأحد، لأسباب أمنية، وطالبت رعاياها بعدم الحضور إلى مقرها بمنطقة جاردن سيتي، مع استمرار العمل في مكتب القنصليّة العامة بالإسكندرية.

فيما حذرت الخارجية الأسترالية، مواطنيها، من السفر إلى مصر، ومطالبة إياهم بإعادة النظر في خططهم للتوجه إلى القاهرة بسبب التوتر السياسي المستمر، واحتمالات وقوع هجمات إرهابية، خلال الشهر الجاري.

كما سبق وحذرت السفارة الأمريكية، في بيان لها، في الرابع من ديسمبر الحالي، موظفيها، بألا يبتعدوا كثيرا عن مقارّ إقاماتهم.

وفي أول تعليق رسمي، قال السفير بدر عبد العاطي، الناطق باسم وزارة الخارجية، إن غلق بريطانيا وكندا سفارتيهما بالقاهرة لأجل غير مسمى، هي مجرد قرارات إدارية احترازية من جانب السفارتين.

وأضاف عبد العاطي، في تصريحات صحفية: "نحن على اتصالات بهذه السفارات وأجهزة الأمن المعنية من أجل رفع درجة التأمين على مقرات هذه البعثات، بما لا يتعارض مع حرية المواطنين المصريين القاطنين بأماكن تواجدها".

مصدر أمني رفيع المستوى، صرح أن  أكثر من 75% من سفارات الدول الأجنبية رفعت خطابات لوزارة الداخلية ومديرية أمن القاهرة، طلبت فيها زيادة ومضاعفة أعداد رجال الشرطة وخدمات التأمين، كما طلب عدد كبير من تلك السفارات غلق الشوارع المحيط بها والمؤدية إليها، وهو أمر صعب للغاية، مؤكداً: "كيف يتم غلق حي أو منطقة بالكامل بسبب تمركز السفارات الأجنبية فيها؟! وهو الأمر الذي يتطلب أعدادا مهولة من رجال الشرطة لتأمين السفارات فقط".

مؤشر خطير ..


أحمد إمام، الناطق باسم حزب مصر القوية، قال إن الجهات الخارجية لديها معلومات عن مصر أكثر من الأجهزة الأمنية في البلاد. وأضاف "إمام"، إن "غلق السفارات شيء مقلق بالتأكيد، ومن المفترض أن الجهات المسؤولة عليها توضيح الموقف للناس، والمصريون ليسوا أقل أهمية من الرعايا الأجانب".

وتابع: "ليس لدينا معلومات وراء إعلان هذه السفارات تعليق العمل، ويجب أن تكون هذه المعلومات عند الأمن، وإلا ستكون مصيبة واستمرارًا للفشل، وعلى وزير الداخلية الخروج للمواطنين لتوضيح الموقف".

الدكتور محمد عبد اللطيف، القائم بأعمال رئيس حزب الوسط، قال إن إغلاق السفارات، يمثل مؤشرًا خطيرًا. وأضاف عبد اللطيف، ليس لديّ معلومات عن جهة الهجوم، ولا أعتقد أن داعش موجودة في مصر، فالهتاف لداعش في مسيرات معارضة للنظام؛ لا يعني وجوده".

تخلي عن النظام ..  


عمرو عبد الهادي، الناطق باسم جبهة الضمير، اعتبر أن إغلاق بعض السفارات في القاهرة، لن يخرج عن تفسيرين اثنين لا ثالث لها. وأضاف عبد الهادي، ما يحدث، قد يكون "مقدمة انقلاب على النظام الحالي"، أما السيناريو الآخر، هو "مجموعة من التفجيرات القوية والمفتعلة" يعقبها إعدامات لبعض قيادات الإخوان. وتابع: "إغلاق السفارات برهن على أن إبراهيم محلب لا يعي شيئًا سياسيًا أو اقتصاديًا أو اجتماعيًا حينما قال إن فوز الأهلي أمن واستقرار".

الدكتور معتصم شندي، القيادي بالجبهة السلفية، قال إن إغلاق السفارات يتم بناءً على الأخبار التي تصلها من دولها، في ظل توقع هذه الدول وقوع أحداث جسام قريبًا. وأكمل "شندي": "هذا يضع علامات استفهام حول مدى نفوذها وصناعتها للحدث في مصر، وفي النهاية ستكون الكلمة للمصريين فقط".


لا أمل في الاستقرار .. 

إمام يوسف، عضو الهيئة العليا بحزب الأصالة، والقيادي بالتحالف الوطني لدعم الشرعية، أشار إلى إن هذه الخطوات التي اتخذها البعثات الأجنبية، تؤكد أن فرص استقرار الأوضاع في مصر أصبحت معدومة.

وأوضح يوسف،: "المرحلة المقبلة حتى شهر يناير سيحدث فيها تقلبات كثيرة، وهناك صراعات داخل رأس النظام، خاصة في ظل التقارب ووحدة الهدف بين رافضي النظام الحالي وشباب الثورة الذي كان الداعم الرئيسي في "30 يونيو".

وتابع: "محاولة تجميع الصف الثوري بعد براءة مبارك والخديعة الكبري التي حدثت لشباب 30 يونيو بالإضافة إلى عدم إحراز أي تقدم في ملف العدالة الاجتماعية والحريات، كل هذا ينذر أن يناير المقبل سيكون مختلف تمامًا وسيهز عرش السلطة".