أحدث الأخبار
  • 02:49 . من هو محمد الحمادي.. أول إماراتي وعربي وآسيوي يرأس مركز "أطلنطا" للمشغلين النوويين؟... المزيد
  • 02:48 . شركات سعودية كبرى توقّع اتفاقيات استراتيجية لتطوير حقول النفط والغاز في سوريا... المزيد
  • 02:45 . مطالبات حقوقية بالكشف عن مكان الناشط الإماراتي جاسم الشامسي وإنهاء الإخفاء القسري... المزيد
  • 11:25 . "الأبيض" يبلغ ربع نهائي كأس العرب بعد خسارة مصر أمام الأردن... المزيد
  • 11:21 . الأعلى في تاريخ الإمارات.. "الوطني" يوافق على الميزانية العامة للاتحاد 2026... المزيد
  • 10:58 . الاحتلال يعتقل عشرات الفلسطينيين بالضفة ومستوطنون يقتحمون الأقصى... المزيد
  • 07:40 . اندلاع حريق هائل في جزيرة الريم بأبوظبي... المزيد
  • 07:18 . التليغراف: علاقات أبوظبي مع الغرب مهددة بسبب المذابح في السودان... المزيد
  • 05:43 . مقتل ستة جنود باكستانيين في هجوم مسلح قرب حدود أفغانستان... المزيد
  • 11:13 . الموارد البشرية: نحو 18 ألف عامل حصلوا على دعم مالي منذ تطبيق التأمين ضد التعطل... المزيد
  • 11:10 . "التعليم العالي" تسحب الاعتراف بمؤهلات جامعة ميدأوشن بعد مخالفات جسيمة... المزيد
  • 11:06 . من الرياض.. "العليمي" يتهم الانتقالي بتقويض الدولة وتهديد الاستقرار في الشرق اليمني... المزيد
  • 11:02 . عروض عسكرية واسعة في سوريا بالذكرى الأولى لإسقاط نظام الأسد... المزيد
  • 10:58 . خبراء يمنيون: المشهد اليمني ينزلق إلى صراع نفوذ مفتوح بين الرياض وأبوظبي... المزيد
  • 07:45 . مجلة أمريكية: المواجهات جنوبي اليمن "حرب بالوكالة" بين أبوظبي والرياض... المزيد
  • 06:33 . سموتريتش يخصص 843 مليون دولار لتعزيز الاستيطان بالضفة الغربية المحتلة... المزيد

«خليجنا واحد»

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 09-12-2014

تلتئم اليوم في العاصمة القطرية الدوحة أعمال القمة الخامسة والثلاثين لقادة مجلس التعاون لدول الخليج العربية بعد أن هيأت قمة الرياض ظروف عقدها بفضل حكمة القادة وحرصهم على مضي سفينة التعاون في مسارها الصحيح رغم العواصف والأنواء المتجمعة في سماء المنطقة.

ومن مهد المجلس، أبوظبي التي شهدت ولادته قبل 35 عاماً كانت مبادرات إعمال الحكمة لإنجاح جهود تعزيز مسيرة التعاون الخليجي لتجاوز عقبات وعراقيل ظهرت، وتسبب في تلبد سمائها بالغيوم.

لقد كان قدر المجلس ومنذ تأسيسه أن تبحر سفينته وسط لجج من الصراعات والتكتلات الإقليمية، ونجح قادته بحكمتهم وحنكتهم في أن يمضوا به نحو مرافئ الأمان رغم دقة الظروف والمواقف في هذه المنطقة الحيوية من العالم التي تتقاطع فيها المصالح الدولية، وتعد شريان الاقتصاد والتجارة العالمية.

تطور الخطر وأصبح محدقاً بالثوب الخليجي، مع ظهور قوى وأخطار تنذر بمخاطر جمة مع إصرار بعض القوى الإقليمية على أن تكون لها اليد الطولى في شؤونها، وهي تتدخل لتغيير الأوضاع في دول الجوار. كما أن وجود التنظيمات الإرهابية المنتشرة كـ «داعش» و«القاعدة» في العراق وسوريا واليمن أصبح يلقي بظلاله المباشرة على أمن بلداننا الخليجية.

ومع كل قمة من قمم التعاون الخليجي، تتجدد الدعوات للجارة إيران للعب دور إيجابي في استقرار المنطقة لما فيه خير ورخاء شعوبها، بإظهار حسن النوايا مع جيرانها بإنهاء احتلالها لجزرنا الإماراتية المحتلة الثلاث طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبوموسي. وكذلك وقف تدخلاتها في البحرين وغيرها من دول الجوار، وطمأنة جيرانها بشأن برنامجها النووي الذي يثير كذلك قلق المجتمع الدولي.

تتطلع أنظار شعوب المجلس إلى قمة الدوحة وسط آمال كبيرة بأن تكون بالفعل «قمة الفرحة»- كما قال الأمين العام للمجلس الدكتور عبداللطيف الزياني، وأن تُفرح قراراتها أبناء المجلس لتؤكد أن «خليجنا واحد»، وتعزز لبنات البيت الخليجي الواحد بالمزيد من النتائج والخطوات التي تقطع الطريق على كل من يحاول النيل من وحدة المسيرة الخليجية، وزرع الشقاق ووضع العراقيل والعقبات أمام طموحات وتطلعات شعوبنا في هذا الظرف الدقيق الذي يتطلب تأمين البيت الخليجي من تبعات الحرائق من حوله، وفي مناطق غير بعيدة عنا.