أحدث الأخبار
  • 02:49 . من هو محمد الحمادي.. أول إماراتي وعربي وآسيوي يرأس مركز "أطلنطا" للمشغلين النوويين؟... المزيد
  • 02:48 . شركات سعودية كبرى توقّع اتفاقيات استراتيجية لتطوير حقول النفط والغاز في سوريا... المزيد
  • 02:45 . مطالبات حقوقية بالكشف عن مكان الناشط الإماراتي جاسم الشامسي وإنهاء الإخفاء القسري... المزيد
  • 11:25 . "الأبيض" يبلغ ربع نهائي كأس العرب بعد خسارة مصر أمام الأردن... المزيد
  • 11:21 . الأعلى في تاريخ الإمارات.. "الوطني" يوافق على الميزانية العامة للاتحاد 2026... المزيد
  • 10:58 . الاحتلال يعتقل عشرات الفلسطينيين بالضفة ومستوطنون يقتحمون الأقصى... المزيد
  • 07:40 . اندلاع حريق هائل في جزيرة الريم بأبوظبي... المزيد
  • 07:18 . التليغراف: علاقات أبوظبي مع الغرب مهددة بسبب المذابح في السودان... المزيد
  • 05:43 . مقتل ستة جنود باكستانيين في هجوم مسلح قرب حدود أفغانستان... المزيد
  • 11:13 . الموارد البشرية: نحو 18 ألف عامل حصلوا على دعم مالي منذ تطبيق التأمين ضد التعطل... المزيد
  • 11:10 . "التعليم العالي" تسحب الاعتراف بمؤهلات جامعة ميدأوشن بعد مخالفات جسيمة... المزيد
  • 11:06 . من الرياض.. "العليمي" يتهم الانتقالي بتقويض الدولة وتهديد الاستقرار في الشرق اليمني... المزيد
  • 11:02 . عروض عسكرية واسعة في سوريا بالذكرى الأولى لإسقاط نظام الأسد... المزيد
  • 10:58 . خبراء يمنيون: المشهد اليمني ينزلق إلى صراع نفوذ مفتوح بين الرياض وأبوظبي... المزيد
  • 07:45 . مجلة أمريكية: المواجهات جنوبي اليمن "حرب بالوكالة" بين أبوظبي والرياض... المزيد
  • 06:33 . سموتريتش يخصص 843 مليون دولار لتعزيز الاستيطان بالضفة الغربية المحتلة... المزيد

لا بد للجرح أن يندمل

الكـاتب : علي أبو الريش
تاريخ الخبر: 12-12-2014

ما بين دول التعاون، تعاون على البر، وحفظ الود، وصون العلاقة وحماية المنجز، ورعاية المصالح والعناية بكل ما يهم البلدان الستة.. في البيت الواحد ممكن أن يحصل ما يعكر الصفو، ولكن المهم أن الانتماء إلى اللحمة والانضواء إلى المصير الواحد والانتهاء إلى علاقة سوية تجمع أعضاء الجسد الواحد، هو الأساس والمتراس، وهو الذروة القصوى لهذا الخليج، لتعمل مراكبه على الوصول بالمسافرين إلى بر الأمان، ووقايتهم من الأمواج وعواتي الزمن.

سوء الفهم يحصل، ولكن حسن النوايا هو شيمة الناس النجباء، والذين يعملون على درء الأخطار، ودفع الإعصار بعيداً عن الحمى ليبقى الخليج عربياً إسلامياً، قوياً، ناهضاً بسواعد المخلصين وأشرعة الجادين ومناكب العاشقين والذين تربوا على الحب ولا غير الحب شيء يذهب بالمعاني نحو غايات الأمل المنشود.

ما يجمع دول الخليج العربي هو الدم والدم لا يصير ماء مهما حاول المغرضون في دس السم في العسل، وما تابعناه من خطابات في اللقاء الخليجي في الدوحة، كان تعبيراً عن مشاعر المحبة، وإيذاناً بفتح صفحة بيضاء ناصعة من غير سوء، والبدء ببناء ثقة لا تزعزعها رياح ولا تعرقلها جراح، لأن الحب وحده الذي أطلق عبارات الاحتفاء بذلك اللقاء الزاهر الزاخر، بدلالات أصفى من الماء الرقراق وأعذب من الشهد.أبناء الخليج العربي ماضون في البناء، ساعون دوماً إلى رفع النشيد عالياً من أجل خليج لا يدع مجالاً للآخرين الحاقدين أن يمنعوا أسماكه من الوصول إلى شواطئ الأمان.. أبناء الخليج العربي هم السد والسند، هم الوعد والموعد مع الفرح دائماً رغم أنف الكائدين.